إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ليس دفاعاً عن يحيى السعود .. ولكن !!




عمان جو - شادي سمحان

لم تكن القضية يوماً بتعداد المواقف الوطنية او الانسانية .. ولم يكن الحكم على الاشخاص بهشاشة الاقاويل ووهن الشائعات ، وهو ما دفعني اليوم للحديث عن النائب يحيى السعود ، الذي يتعرض حالياً لهجمة شرسة ، آثر أصحابها اقتياد الشارع المحلي نحو منطقة مظلمة لا تمييز فيها ولا استثناء...

فالأردن كان ولا زال وسيبقى ساحة لا تفضيل فيها بين شخص وآخر إلا بمقدار حبهم للوطن .. وعطائهم واخلاصهم وانتمائهم .. وهو ما يسجل للنائب السعود بشهادة حية من قاعدته الشعبية في الدائرة الثانية في العاصمة عمان وغيرها من مناطق المخيمات والارياف التي لطالما تعامل معها السعود بأنها مساحة واحدة في وطن واحد تستحق الخدمة والعطاء .. فهو ابن الجنوب الذي يترأس لجنة فلسطين البرلمانية.. مما جعله واحداً من ابرز نماذج الوحدة الوطنية واكثرها اشادة من اعلى المستويات في الدولة الاردنية فضلا عن تكريمه لاكثر من مرة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو الامر الذي لا تجده عن الكثيرين ولا يقوى عليه اي شخص.

وحيث ان ما طاف على سطح المواقع الاخبارية والالكترونية مؤخراً من جملة الاساءات التي طالت شخص النائب السعود بالانتقاد والتجريح على خلفية عمله مع رجل الاعمال المتهم بقضية "الدخان" عوني مطيع ، وتتهمه بالتورط في هذه القضايا ، متناسين ان النائب السعود يزاول مهنة المحاماة ويمتلك مكتب خاص لمزاولة هذه المهنة وان علاقته برجل الاعمال المتهم لا تتعدى علاقة المحامي بموكله ، وتحديدا في قضية الغرامات الجمركية ، وهذا بعيداً كل البعد عن نشاطه التجاري والاستثماري ...

ورغم ان هذه الانتقادات والاتهامات التي وصلت حد اغتيال الشخصية دون سند قانوني او منطقي، فضلاً عن انها تغاضت عمّا قدمته هذه الشخصية من عطاء مخلص واحترافية في العمل أهّلته ليكون في الصفوف الشعبية الاولى في الوطن ، الا أنني لستُ هنا بصدد الدفاع عن أي شخصية ، وليس من حقي أن اخوض حرباً ليس لي فيها ناقة ولا جمل ، لكن المنطق السليم يحتم علينا كمهنيين ان نكون عادلين وشفافين في حكمنا على رجالات الوطن المخلصين ... ذلك ان القاصي والداني يشهد بالحس الوطني الذي يمتلكه السعود وما يقدمه من خدمات وطنية وانسانية واجتماعية للمجتمع المحلي ، و ان مواقفه الثابتة لا تعد ولا تحصى وانما تبرهن في نتاجها عن حبه للوطن وللقيادة الهاشمية الحكيمة ..

فكفانا جلداً لأنفسنا بأنفسنا ..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :