ملكيون أكثر من الملك .. ولا يدرون أنها جريمة بحق الوطن
عمان جو - شادي سمحان
لم تكن القضية يوماً بيننا بالحكم على الاشخاص بأصولهم ومهنتهم ، فالأردن كان ولا زال وسيبقى ملتقى الانسانية والحضارة ، لا تفضيل بين شخص وآخر إلا بمقدار حبهم للوطن .. وعطائهم واخلاصهم وانتمائهم ..
حيث طافت على سطح مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية مؤخراً جملة من الاقلام التي طالت شخصيات وطنية بالانتقاد والتجريح ، ليس لشيء سوى لأصولهم او بسبب مهنتهم السابقة او مهنة والده او اخيه ، متغاضين عمّا قدمته هذه الشخصية من عطاء مخلص واحترافية في العمل أهّلته ليكون في الصفوف القيادية الاولى في الوطن .
لستُ هنا بصدد الدفاع عن أي شخصية ، وليس من حقي أن اخوض حرباً ليس لي فيها ناقة ولا جمل ، لكن المنطق السليم يحتم علينا كمهنيين ان نكون عادلين وشفافين في حكمنا على قياداتنا الوطنية ورجالات الوطن المخلصين .. وتعريجاً على القضية للتوضيح ، تناول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وجملة من الكتاب المعروفين قرار تعيين معالي يوسف العيسوي رئيساً للديوان الملكي ، بالكثير من السخط والتجريح ليذهب البعض بالحديث عن مهنته السابقة ك"كواى" ، فيما تحدث آخرين عن اصوله ، والبقية آثروا الحديث عن ثروته وقصره والاراضي المسجلة باسمه في تلميح أصفر خبيث ..
هؤلاء وغيرهم ممن دفعونا للدفاع عن كلمة حق تقال بحق هذا الرجل .. لا سيما وقد تناسوا انه قد أفنى عمره في صفوف الجيش العربي والاستخبارات العسكرية ، وتدرج في العمل داخل مؤسسة القصر ، مقدماً كل خبراته التراكمية في خدمة الوطن ومليكه ومصالحه العليا ، فإن من حقه على وطنه ان يبادله الحب والعطاء والمكافأة .. لا ان يتم جلده وعائلته ليس لسبب إلا لوقوع الاختيار الملكي على شخصه لاستكمال مسيرته المهنية المتميزة في قيادة مؤسسة الديوان الملكي ..
ما يثير الغضب والاشمئزاز ان هذه الفئة يتقمصون الولاء للوطن وللملك بأنهم ملكيون أكثر من الملك نفسه ، ولا يدركون ان حديثهم يصب في نهر اغتيال الشخصية التي لطالما بغضه وانتقده جلالة الملك مطالباً بالابتعاد عنه لانه يهدم مقدرات الوطن ويحطم انجازاته ، فالمعيار الوحيد للتفضيل هو خدمة الوطن والانتماء لترابه والدفاع عن مصالحه وارضه .. وعلى هذا الاساس نشدّ على يد معالي ابو حسن وندعم وجودك ومنصبك ...
عمان جو - شادي سمحان
لم تكن القضية يوماً بيننا بالحكم على الاشخاص بأصولهم ومهنتهم ، فالأردن كان ولا زال وسيبقى ملتقى الانسانية والحضارة ، لا تفضيل بين شخص وآخر إلا بمقدار حبهم للوطن .. وعطائهم واخلاصهم وانتمائهم ..
حيث طافت على سطح مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية مؤخراً جملة من الاقلام التي طالت شخصيات وطنية بالانتقاد والتجريح ، ليس لشيء سوى لأصولهم او بسبب مهنتهم السابقة او مهنة والده او اخيه ، متغاضين عمّا قدمته هذه الشخصية من عطاء مخلص واحترافية في العمل أهّلته ليكون في الصفوف القيادية الاولى في الوطن .
لستُ هنا بصدد الدفاع عن أي شخصية ، وليس من حقي أن اخوض حرباً ليس لي فيها ناقة ولا جمل ، لكن المنطق السليم يحتم علينا كمهنيين ان نكون عادلين وشفافين في حكمنا على قياداتنا الوطنية ورجالات الوطن المخلصين .. وتعريجاً على القضية للتوضيح ، تناول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وجملة من الكتاب المعروفين قرار تعيين معالي يوسف العيسوي رئيساً للديوان الملكي ، بالكثير من السخط والتجريح ليذهب البعض بالحديث عن مهنته السابقة ك"كواى" ، فيما تحدث آخرين عن اصوله ، والبقية آثروا الحديث عن ثروته وقصره والاراضي المسجلة باسمه في تلميح أصفر خبيث ..
هؤلاء وغيرهم ممن دفعونا للدفاع عن كلمة حق تقال بحق هذا الرجل .. لا سيما وقد تناسوا انه قد أفنى عمره في صفوف الجيش العربي والاستخبارات العسكرية ، وتدرج في العمل داخل مؤسسة القصر ، مقدماً كل خبراته التراكمية في خدمة الوطن ومليكه ومصالحه العليا ، فإن من حقه على وطنه ان يبادله الحب والعطاء والمكافأة .. لا ان يتم جلده وعائلته ليس لسبب إلا لوقوع الاختيار الملكي على شخصه لاستكمال مسيرته المهنية المتميزة في قيادة مؤسسة الديوان الملكي ..
ما يثير الغضب والاشمئزاز ان هذه الفئة يتقمصون الولاء للوطن وللملك بأنهم ملكيون أكثر من الملك نفسه ، ولا يدركون ان حديثهم يصب في نهر اغتيال الشخصية التي لطالما بغضه وانتقده جلالة الملك مطالباً بالابتعاد عنه لانه يهدم مقدرات الوطن ويحطم انجازاته ، فالمعيار الوحيد للتفضيل هو خدمة الوطن والانتماء لترابه والدفاع عن مصالحه وارضه .. وعلى هذا الاساس نشدّ على يد معالي ابو حسن وندعم وجودك ومنصبك ...
الرد على تعليق