إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • عربي و دولي

  • انتقادات لزعيم يهود ليبيا بعد “شتمه” مشجعين مغاربة حاولوا تمزيق علم إسرائيل

انتقادات لزعيم يهود ليبيا بعد “شتمه” مشجعين مغاربة حاولوا تمزيق علم إسرائيل


عمان جو -

دخل رئيس الطائفة اليهودية الليبية في تراشق وسجال كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما “شتم” مشجعين مغاربة حاولوا تمزيق علم إسرائيل خلال مباراة المغرب مع البرتغال، حيث اتهمه بعض النشطاء بالدفاع عن إسرائيل ومحاولة “تشويه” صورة العرب.

ودوّن رفائيل لوزون رئيس “اتحاد اليهود الليبيين” على صفحته في موقع “فيسبوك”: “خلال مباراة البرتغال – المغرب, راى بعض المشجعين المغاربة مجموعة من الاسرائيليين يحملون الاعلام. فهاجموهم بعنف محاولين تمزيق العلم. لماذا هذا الكره؟ للأسف خلال الأحداث الرياضية نجد بعض الأشخاص يتصرفون كالحيوانات”.

تدوينة لوزون عرّضته لانتقادات كبيرة من قبل نشطاء مغاربة، حيث كتب الناشط حسام القماطي “الكراهية تاتي من كلا الجانبين. واذا كنا حقا بحاجة الى السلام, فاننا بحاجة الى معالجة القضايا الحقيقية. وضع اللوم على جانب واحد لن يوفر حلا لثقافة الكراهية”.

وعلّق لوزون مخاطبا القماطي “لم ارَ يهودا يهاجمون العرب في اي مكان في العالم، ولكن العرب يهاجمون اليهود في كل مكان. أما موضوع (السلام بين) اسرائيل والفلسطينيين فهذه مسالة اخرى. هذا (محاولة تمزيق العلم) هجوم ضد السامية. كن صادقا ان استطعت”.

ورد القماطي بقوله “بالتاكيد هناك مشكلة لدينا كعرب، نحن دائما نتعامل مع اليهود والإسرائيليين بنفس الطريقة، رغم إدراكنا بوجود فرق كبير بين الطرفين. ولكن لم تكن لدينا هذه المشكلة قبل عام 1948 (ذكرى النكبة) وخاصة في المغرب حيث كان اليهود يتعايشون بشكل جيد (مع المسلمين) في حين كانوا يهربون من اوروبا من (اضطهاد) المسيحيين”.

وخاطب المحامي عز الدين قويرب لوزون بقوله “أنت ليبي. فهل تعتقد بأن محاولة المغاربة تمزيق علم دولة أخرى (اسرائيل) تهمك؟ ولماذا ؟”.

ورد لوزون بقوله “أنا ليبي الجنسية، لكنني من الدين اليهودي ، وفي قلبي هناك ليبيا وإسرائيل. وحتى لو كان العلم من بنما أو البرازيل، لكنت قد تفاعلت بنفس الطريقة. فأنا أدين العنف والعنصريين من أي جنسية”.

وعلق قويرب بقوله “يا تُرى هل سيتفاعل المغربي اليهودي مع الحدث بنفس الحماسة لديك؟ ويشبّه بعض المغاربة بالحيوانات من أجل الانسانية أيضا؟”.

وخاطب أحد المستخدمين لوزنون بقوله “ألا تقول إنك ليبي؟ ما دخلك بعلم إسرائيل؟ هل تسمح لأي شخص برفع علم داعش (الدولة الإسلامية)؟ كما ترى أنت أن داعش تنظيم إرهابي، ثمة أشخاص كثيرون يرون أن الإسرائيليين إرهابيون ومغتصبون للأراضي الفلسطينية. هذه كلها وجهات نظر”.

ورد لوزون بقوله “لا يوجد عرب أفضل من أولئك الذين يعيشون في إسرائيل. انهم يصوتون، ويتم انتخابهم للبرلمان، ولديهم الحق في التقاعد وحقوق مدنية واجتماعية وأكثر من ذلك بكثير. أظهر لي يهودياً يتمتع بنفس الحقوق في بعض الدول العربية أو إيران!”.

وكان رفائيل لوزون أكد في حوار سابق مع “القدس العربي” أن اليهود الليبيين لا يفكرون حاليا في الاستقرار في بلادهم التي غادرهم أغلبهم قبل نصف قرن، ولكنهم يرغبون أن تتم معاملتهم كاليهود في المغرب، بحيث يتمكنون من زيارة بلادهم فقط من أجل السياحة في الصيف، دون مواجهة أية مشاكل.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :