عمان جو - قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، إن الأردن كان من أوائل الدول التي لبت نداء الاستغاثة الذي أطلقته وزارة الصحة الفلسطية بغزة عقب أحداث مسيرة العودة التي أدت استنزافٍ كبير بموارد القطاع الطبية.

وأضاف في تصريحات ل " عمان جو" أن الاستجابة الأردنية كان لها أثر بالغ في نفوس الغزيين، مشيراً إلى أن الدور الأردني موصول في القطاع منذ نشأة المستشفى الميداني الأردني قبل أكثر من (10) أعوام.

وعبر القدرة عن شكر وزارة الصحة الفلسطينية للدور الأردني، خاصة خلال خلال أحداث مسيرات العودة، خاصة وأن موارد القطاع الطبية استنزفت بنسبة وصلت إلى (50%) خلال أحداث مسيرات العودة.

وقال إن أحداث مسيرات العودة واعتداءات قوات الاحتلال المركزة على المدنيين العزل بالقطاع أدت الى استنزاف مستشفيات القطاع بشكل كبير"حيث وصل الى مستشفيات غزة أكثر من (14) ألف جريح".

وأشار إلى إن الحصار الاسرائيلي الممتد للعام الثاني عشر على التوالي كان يستهدف ولا يزال منظومة الخدمات الصحية في قطاع غزة.

بدوره بين مدير عام التعاون الدولي وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أشرف أبو مهادي أن الواقع الصحي في القطاع هش وضعيف، وأن الأحداث الأخيرة خلال مسيرات العودة استنزفت مقدرات الوزارة.

وقال إن أهم النداءات التي وجهتها وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، كان النداء الموجه للأردن من خلال المستشفى الميداني الأردني بالقطاع.

وبين أن الاستجابة العاجلة من قبل الأردن والتي تمثلت عبر محاور متعددة أسهمت بالتخفيف على الموارد الطبية في القطاع.

وبين أن وفد التعزيز الطبي الأردني الذي وصل الى القطاع خلال الأحداث قام بأداء دور تمثل بمشاركة الأطباء الأردنيين " حيث وقف الأطباء الأردنيين جنباً الى جنب مع طواقم وزارة الصحة الفلسطينية من خلال اجراء عمليات جراحية أو معالجة المرضى".

ولفت إلى أن المستشفى الميداني الأردني قام خلال الأحداث باجراء عمليات جراحية أسمهت بالتخفيف على مستشفيات القطاع خلال أحداث مسيرات العودة.

وأشار إلى أن إخلاء عدد من الجرحى الغزيين إلى عمان، لتلقي العلاج بمدينة الحسين الطبية لاقى ارتياحاً كبيراً حيث كان له الأثر بالتخفيف على مستشفيات القطاع، بالاضافة إلى الثقة الكبيرة بمقدرة ومهارة الأطباء الأردنيين.

وختم أبو مهادي حديثه بالتعبير عن الشكر للأردن ملكاً وشعباً على دورهم خلال أحداث مسيرة العودة.