إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ليس دفاعا عن سامي هلسا


عمان جو - فارس الحباشنة

أقسم على " القران والإنجيل" أن سامي هلسا بريء من كل التهم الملفقة والمزورة و الكاذبة التي وجههت له عبر منصات التواصل الاجتماعي. فأنا أتحدث هنا عن قناعة و ثقة وأيمان قوي بكل ما أطرحه من رأي ووجهة نظر في وزير أشغال خدم بأمانة و أخلاص و مسؤولية وطنية لأعوام طويلة .

ولا أدافع عن سامي هلسا من جانب و أساس شخصي و لاعشائري ولا جهوي ولا منفعي كما يغرق الكثير في هذه الدوافع التفاهة اللاوطنية ، و أنما من باب وطني بحت ، لما رأيت بالرجل من نموذج لتكنوقراط كفاءة وخبرة و احتراف وطني ، لم يسقط من السماء على كرسي الوزارة ، ولا هو من وزراء ونواب الصدفة ، وما أكثرهم في بلادنا .

أكتب عن سامي هلسا ، و بعدما قدمت قسما أمام ضميري . فلو أن واحدا من أصحاب "بيانات الخفافيش "يخرج الى العلن و يكتب بمليء الحروف و يطرح أسمه ، ويقول أن فلان الفلاني ، وهذه المعلومات والحقائق تدين وتتهم سامي هلسا .

وهنا لا نضع لومة لائم لمن يقدم وثيقة وحقيقة ويطرحها أمام الرأي العام . ولكن من يصطادون بالماء
العكر ويستغلون الفرص والمناسبات ، و ينطلقون من وراء منصات سرية وتحتية وسفلية ومن تحت الأرض لينحروا قامات وطنية ، فهذا عيب ، بل من أشد العيوب على الرجال في العراك والصلح " .

ليس ذنب سامي هلسا أنه خدم وزيرا للاشغال في زمن أردني مجرد سيطر به المقاولون على مفاصل السلطة و تحديدا مجلس النواب . فلو كان رديء النفس و ضعيف الأيمان لأستمالته مصالح "نواب المقاولات "،ولكن الرجل بقى شايل علاقته مع الجميع ب"ميزان من ذهب "، ولا أحد يجرؤ على أن أن يقول :حرفا واحدا بحق سامي هلسا من بعيد أو قريب .

من الواجب الوطني أن نحاسب من يخطيء ومن يرتكب جرما بحق الوطن . ومن الواجب أن نحمي بالدم قبل الحبر والرصاص قامات وطنية مشهود لها بالأمانة والحكمة والعمل وخدمة الوطن ، واتهامها دون شاهد ودليل يعني تحقير و استهزاء بالعمل والمنجز الوطني .

في تقصي و تتبع ما ينثر هنا وهناك من أتهامات تصاب بالدهشة و الذهول و عدم الفهم احيانا ، بالتوازي مع حفلة تشف لذيذة من جموع تحارب أي مسؤول وطني مخلص ، هؤلاء أعداء العمل و الانجاز و التقدم و أعداء الوطن الحقيقيون .

كل شيء في الأردن عجيب وغريب ، صمم ينزع الهيبة والوقار عن مؤسسات الدولة . و ليسمح لمخبولين ومصابين بأمراض نفسية وعصابية أجتماعية بان يحاربوا باسم الجهة و العشيرة واخرى ،و لينثروا سموم مفاسدهم و ابتزازهم و عصبياتهم و ليكون النظام العام رهين لمزاجهم واغراءاتهم .

مهرجون بائسون يتخبطون في دونيتهم وأنحطاطهم وغرورهم السمج و السخيف . ويبدو بهذا الوصف أريد أن أقول جازما بان كل من تطاول على سامي هلسا فاما مبتزا أو مدسوسا أو غبيا لا يدرك الحقيقة أو أعمى أهبل يسهل أنقياده .

وهي حقيقة أقولها و أكرر قولها ليس دفاعا عن سامي هلسا ، أنما تأكيدا على أحترام وتقدير ما تبقى من ذخائر و زناد من بيروقراط وطني نزيه وحر ومسؤول وصادق ومخلص بالعمل ، ويحمل كفاءة وخبرة في العمل لا تقارن ولا تضاهى بالمنافسة .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :