إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

لهاني الملقي .. الاربعاء إضراب عام


عمان جو - فارس الحباشنة

رحلة البحث عن البقاء و الرحيل ..هاني الملقي حتى الان لم يمنح الفرصة الكافية ، رأي يقال في أضيق حلقات دوائر مطبخ القرار .

ورأي آخر يقول بأن الرجل ليس لديه الخبرة الكافية و المناسبة . أما رأي المواطن العادي ، فليرحل و ليرحل أي رئيس حكومة أو مسؤول في الدولة ،و الرأي الأخير نتاج لغضب و إستحقان و قهر و أحساس بالغبن .

صوت الحكمة هنا لا متسع للإنصات اليه ، الاراء بمجموعها موجهة قاسية وغاضبة وحادة ، فيبدو أن المساحة بين الاحتجاج المعتدل و الرديكالي معدومة ، الاردنيون مصابون بهستيريا "ضد السلطة " ، وذلك يذكرنني بفيلم لأحمد زكي " حمل هذا العنوان .

ثمة مؤشرات من الواقع تؤكد أن المساحة الملغية بين مستويات الاحتجاج تثير الرعب . والاردنيون لم يعد يروا في وجوه رجال
السلطة الا وحوش و مفترسين . و المقيمون في السلطة لا
يملكون أي رد أو قوة رد ، ولا شيء ليقولون ، الصمت حكمة
وسلامة .

الغزوة ضد السلطة يجب أن تغيير قواعد أشتباكها ، المسألة ما عادت مطلبية أقصى طموحها الإطاحة برئيس حكومة أو مجلس نواب وغيرها ، انما تغيير قواعد اللعبة ، لا بد من الالتفات الى أن المجال السياسي مغلق ومغلف بأغطية سميكة و سمينة .

وثمة خيبة عامة تمنح إعادة تدوير المتسطلين في حلقات السلطة . تغير قواعد اللعبة يعني تغيير التركيبات السياسية ولربما الان على إيقاع احتجاج شعبي'الاضراب العام ' يسعى بطريقة و اخرى بان يدخل صوته الى مجسات عقل الدولة .

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :