إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مجازر الأصراب حملت بصمات الإرهاب الصهيوني


عمان جو - عباس عواد موسى


(( ويكفي أن كتاب الحركة اليهودية في مقدونيا لمؤلفه ألكسندر ماتسوفسكي قد بين أن اليهود كانوا يتظاهرون بالإسلام إبان العهد العثماني كي لا يدفعوا الضرائب . كما أنهم ساندوا اليونان لاحقاً في احتلال القسم الإيجي من مقدونيا وهي التي سيطرت من خلال رجال الدين في كنيستها على الكنائس الأورثوذكسية في الشام , وفي فلسطين لا يزالون يبيعون الأرض الفلسطينية للصهاينة . وكانت مقدونيا تخضع للسيادة الصربية بل إن صربيا تعتبرها جنوبها )) .
ووجد الصهاينة في الأصراب عوناً لهم في تنفيذ مخططاتهم بدءاً من تحالفهم معاً لهدم الجدار العثماني في البلقان , حيث نفذ الأصراب المجازر بحق مسلمي البلقان المنخرطين في صفوف العثمانيين ولاحقاً عندما رفض مسلمو البلقان وعد بلفور الذي باركته صربيا , فكان أن نفذ الأصراب مجازر عديدة بحقهم . وتوالت المجازر في فترة مؤازرة البوشناق لمفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني الذي رأى أن لا بد من التحالف مع هتلر لذبح إمبراطورية روتشيلد الصهيونية التي انتزعت وعد بلفور من الحكومة البريطانية اتي كانت تسيطر عل قرارات الحكومات العربية .
رفيق عمر عربوفيتش بوسني من أصل عربي فاسم عائلته العربي يدل على ذلك . ولد يوم الثاث عشر من أكتوبر سنة 1947 في بلاغاي جبري قضاء بوسانسكي نوفي . وعرف عنه أنه كان ملتزماً دينياً , خلوقاً متواضعاً وحسن المعاملة مع الآخرين . تزوج وأنجب ستة أبناء وقد أحسن تربيتهم .
وما إن بدأت الميليشيات الصربية والمرتزقة الروس واليونانيين عدوانهم على البوسنة وتحديداً يوم الثاني عشر من أيار سنة 1992 وداهموا قريته بلاغاي حتى قيدوه وربطوه بجنزير ممتد بتراكتور وأخذوا يجرونه عبر أراضي القرى وفي قريتي يوشيفا و دروفينا تعرض للضرب المبرح من الأصراب وتكسير عظامه كان ملاحظاً والدم ينزف من عروقه . وتؤكد عائلته مقتله لكنها لم تعثر على جثمانه حتى اليوم .
وفي الخامس والعشرين من أيار سنة 1992 أيضاً نال إبنه أكرم الشهادة بإذن الله وهو يقاتل المعتدين الأصراب على أهله مستخدمين السلاح الإسرائيلي .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :