سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: حماس ستدفع ثمن ما يحدث في غزة وليس إسرائيل
عمان جو -
قبل بدء جلسة مجلس الأمن الدورية حول “الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”، اليوم الخميس، توقف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أمام الصحافة المعتمدة ليوضح مدى خطورة الوجود الإيراني المتزايد في سوريا، وذلك من خلال عرضه صورا فضائية لمناطق تواجد القوات والقواعد الإيرانية، مشيرا إلى أن “إسرائيل تملك الحق في الدفاع عن مواطنيها”.
وردا على سؤال حول جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد المتظاهرين السلميين في غزة خلال مسيرات “العودة”، وإذا ما كانت تخشى إسرائيل يوما أن تدفع الثمن لهذه الجرائم، قال “ليس هناك سلمية في هذه المظاهرات التي تقترب من السياج بالمتفجرات والقنابل.. هؤلاء الأطفال والنساء يستخدمون من قبل حماس. وهي من يجب أن تلام لمعاناة الفلسطينيين. وقد سمعنا قيادات حماس تتحدث عن تنظيم هذه المظاهرات لغاية الخامس عشر من مايو/أيار”.
وأضاف دانون “حماس تستخدم هؤلاء الأطفال ونشعر بالأسف لمعاناتهم ولكن في نفس الوقت نشعر بالفخر لحماية إسرائيل لسيادتها”. وقال إن حماس هي التي ستدفع الثمن يوما وليس إسرائيل، زاعما أنها “تستخدم الأطفال كدروع بشرية وتعرضهم للخطر”.
وحول نقل السفارة الأمريكية يوم الرابع عشر من مايو/أيار القادم إلى القدس، قال دانون إن إسرائيل ترحب بهذه الخطوة وتدعو الدول إلى السير على نفس الطريق ونقل سفاراتها إلى القدس. وعما إذا كانت الخطوة انتهاكا للقانون الدولي، بغض النظر عن عدد السفارات التي تنقل إلى القدس، قال السفير الإسرائيلي “هذه محاججة متروكة للمحامين، لكن كل دولة من حقها أن تختار عاصمتها كما تريد، فلا الأمم المتحدة ولا أي دولة أخرى من حقها أن تتدخل في قرار دولة ذات سيادة في اختيار عاصمتها”.
نيكي هايلي خلال حديثها أمام مجلس الأمن، الخميس
ولم تبتعد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، عما قاله سفير إسرائيل حول حركة حماس، إذ اتهمت الحركة باستخدام الأطفال “كدروع بشرية” إثر استشهاد عشرات الفلسطينيين خلال تظاهرات في قطاع غزة.
وقالت هايلي خلال اجتماع مجلس الأمن “أي طرف يهتم فعلا بالأطفال في غزة يجب أن يصر على أن توقف حماس فورا استخدام أطفال كدروع بشرية في نزاعها مع إسرائيل”.
وبدأ مجلس الأمن الدولي، صباح الخميس، اجتماعه الشهري حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك بالاستماع إلى إحاطة شاملة للمبعوث الخاص للأمين العام في الأرض الفلسطينية المحتلة، نيكولاي ملادينوف، الذي حذر من أن غزة على أبواب انفجار شعبي كبير بسبب الأوضاع الإنسانية المتردية.
وقال ملادينوف إنه “إذا ما انفجر الوضع في غزة فبالتأكيد سينتقل إلى الضفة الغربية والمنطقة المجاورة بشكل عام”. وحذر من احتمال نشوب حرب بين إسرائيل وحركة حماس مما سيزيد الأمور تعقيدا في منطقة تمزقها النزاعات والانقسامات والتدخلات الخارجية والحروب بالوكالة.
وطالب المبعوث الخاص من كافة الأطراف العمل على التهدئة على كل الجهات. وقال إن إسرائيل “استخدمت القوة ضد المتظاهرين ما أدى إلى سقوط 35 شخصا بمن فيهم أربعة أطفال. ورحب بقرار إسرائيل التحقيق في أسباب سقوط الضحايا. داعيا إلى أن يكون “التحقيق محايدا وشفافا وأن تكون نتائجه ذات مصداقية”.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد 42 فلسطينيا بينهم صحافيان وأربعة أطفال منذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس/آذار على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
عمان جو -
قبل بدء جلسة مجلس الأمن الدورية حول “الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”، اليوم الخميس، توقف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أمام الصحافة المعتمدة ليوضح مدى خطورة الوجود الإيراني المتزايد في سوريا، وذلك من خلال عرضه صورا فضائية لمناطق تواجد القوات والقواعد الإيرانية، مشيرا إلى أن “إسرائيل تملك الحق في الدفاع عن مواطنيها”.
وردا على سؤال حول جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد المتظاهرين السلميين في غزة خلال مسيرات “العودة”، وإذا ما كانت تخشى إسرائيل يوما أن تدفع الثمن لهذه الجرائم، قال “ليس هناك سلمية في هذه المظاهرات التي تقترب من السياج بالمتفجرات والقنابل.. هؤلاء الأطفال والنساء يستخدمون من قبل حماس. وهي من يجب أن تلام لمعاناة الفلسطينيين. وقد سمعنا قيادات حماس تتحدث عن تنظيم هذه المظاهرات لغاية الخامس عشر من مايو/أيار”.
وأضاف دانون “حماس تستخدم هؤلاء الأطفال ونشعر بالأسف لمعاناتهم ولكن في نفس الوقت نشعر بالفخر لحماية إسرائيل لسيادتها”. وقال إن حماس هي التي ستدفع الثمن يوما وليس إسرائيل، زاعما أنها “تستخدم الأطفال كدروع بشرية وتعرضهم للخطر”.
وحول نقل السفارة الأمريكية يوم الرابع عشر من مايو/أيار القادم إلى القدس، قال دانون إن إسرائيل ترحب بهذه الخطوة وتدعو الدول إلى السير على نفس الطريق ونقل سفاراتها إلى القدس. وعما إذا كانت الخطوة انتهاكا للقانون الدولي، بغض النظر عن عدد السفارات التي تنقل إلى القدس، قال السفير الإسرائيلي “هذه محاججة متروكة للمحامين، لكن كل دولة من حقها أن تختار عاصمتها كما تريد، فلا الأمم المتحدة ولا أي دولة أخرى من حقها أن تتدخل في قرار دولة ذات سيادة في اختيار عاصمتها”.
نيكي هايلي خلال حديثها أمام مجلس الأمن، الخميس
ولم تبتعد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، عما قاله سفير إسرائيل حول حركة حماس، إذ اتهمت الحركة باستخدام الأطفال “كدروع بشرية” إثر استشهاد عشرات الفلسطينيين خلال تظاهرات في قطاع غزة.
وقالت هايلي خلال اجتماع مجلس الأمن “أي طرف يهتم فعلا بالأطفال في غزة يجب أن يصر على أن توقف حماس فورا استخدام أطفال كدروع بشرية في نزاعها مع إسرائيل”.
وبدأ مجلس الأمن الدولي، صباح الخميس، اجتماعه الشهري حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك بالاستماع إلى إحاطة شاملة للمبعوث الخاص للأمين العام في الأرض الفلسطينية المحتلة، نيكولاي ملادينوف، الذي حذر من أن غزة على أبواب انفجار شعبي كبير بسبب الأوضاع الإنسانية المتردية.
وقال ملادينوف إنه “إذا ما انفجر الوضع في غزة فبالتأكيد سينتقل إلى الضفة الغربية والمنطقة المجاورة بشكل عام”. وحذر من احتمال نشوب حرب بين إسرائيل وحركة حماس مما سيزيد الأمور تعقيدا في منطقة تمزقها النزاعات والانقسامات والتدخلات الخارجية والحروب بالوكالة.
وطالب المبعوث الخاص من كافة الأطراف العمل على التهدئة على كل الجهات. وقال إن إسرائيل “استخدمت القوة ضد المتظاهرين ما أدى إلى سقوط 35 شخصا بمن فيهم أربعة أطفال. ورحب بقرار إسرائيل التحقيق في أسباب سقوط الضحايا. داعيا إلى أن يكون “التحقيق محايدا وشفافا وأن تكون نتائجه ذات مصداقية”.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد 42 فلسطينيا بينهم صحافيان وأربعة أطفال منذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس/آذار على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
الرد على تعليق