عمان جو -

حظي عمل استقصائي عن “العبودية الحديثة في بريطانيا”، بثته قناتا الجزيرة الإنكليزية والعربية، باهتمام إعلامي واسع حول العالم، لكشفه عن تقصير لدى الشركات البريطانية في التزام مكافحة الظاهرة، التي يعاني منها العديد من العاملين في هذه الشركات.

وكشف التحقيق، الذي أعدّته وحدة التحقيقات الاستقصائية في “شبكة الجزيرة الإعلامية”، عن أوضاع صادمة لعاملين في بعض المهن، وحالات استرقاق في مزارع مخدرات سرّية وشبكات بغاء، إضافة إلى أوضاع غير إنسانية يتعرّض لها عاملون أجانب في مجالات غسيل السيارات وغيرها.

وعلّق المفوض السابق لمكافحة العبودية في بريطانيا كيفن هايلاند محذراً الشركات عموماً من أنها قد تكون متورطة في استخدام ضحايا العبودية الحديثة، من دون إدراك منها. وقال هايلاند إن الجهل بالقوانين الجديدة في هذا المجال لا يعدّ مبرراً مقبولاً.

ونشرت وسائل إعلام بريطانية، وفي رومانيا والمغرب ومصر ونيجيريا والصومال وألبانيا وغانا والهند وقطر واليمن أكثر من 50 مقالاً، 30 منها باللغة الإنكليزية، حول الموضوع.

وسجّل موقع “الجزيرة” الإنكليزية في يوتيوب أكثر من مليون مشاهدة للبرنامج، كما سجّل موقع قناة “الجزيرة” العربية على يوتيوب نحو 300 ألف مشاهدة. وكذلك رصد مئات من التغريدات والتعليقات الإيجابية على الفيلم على مواقع الشبكة ودرجة عالية من التفاعلية.