تقرير : إياب ربع نهائي الأبطال ينسف 4 معتقدات
عمان جو - بعد جولة الذهاب من ربع نهائي تشامبيونزليج، طغت معتقدات وأفكار حول بعض الفرق والنتائج، في عالم كرة القدم الذي يصعب توقع أي شيء، في ظل الإثارة والجنون الذي تتميز به اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
وثبت خطأ بعض هذه المعتقدات الخاطئة، بعدما حفلت مباريات إياب ربع النهائي بالمفاجآت والسيناريوهات المثيرة.
المعتقد الأول: برشلونة لا يقهر
الجميع امتدح برشلونة خلال الموسم الجاري تحت قيادة إرنستو فالفيردي، بعد النتائج الرائعة للفريق الكتالوني الذي لم يتكبد أي خسارة سواء في الليجا بعد 38 مباراة على التوالي (31 هذا الموسم) أو دوري الأبطال، لتطفو العديد من الآراء التي تؤكد أنه الفريق الذي لا يقهر.
لكن زملاء المخضرم دانييلي دي روسي أثبتوا للجميع أن برشلونة قابل للهزيمة، بعدما أطاحوا به من دوري الأبطال بثلاثية تاريخية، ليقتلوا أحلام إرنستو فالفيردي في تحقيق ثلاثية الدوري والكأس والأبطال مثلما فعل بيب جوارديولا ولويس إنريكي في أول مواسمهما رفقة الفريق الكتالوني.
المعتقد الثاني: نهاية الطليان
بعد خسارة روما برباعية مقابل هدف من برشلونة في كامب نو، وهزيمة يوفنتوس الثقيلة في عقر داره من ريال مدريد بثلاثية نظيفة، نال الثنائي الإيطالي موجة من الانتقادات واللوم من الصحافة المحلية، وساد اعتقاد بابتعاد الكرة الإيطالية عن المنافسة وعدم قدرة فرق الكالتشيو على الوقوف في وجه "جبروت" عملاقي الليجا الإسبانية.
لكن جولة الإياب دمرت كل تلك المعتقدات، بعدما أطاح روما بالعملاق برشلونة بثلاثية نظيفة، الأمر الذي لم يستطع من قبل أن يفعله أحد، بينما كاد يوفنتوس أن يطيح بحامل اللقب ريال مدريد في عقر داره بعدما سجل 3 أهداف، لكن هدف كريستيانو رونالدو من ضربة جزاء في الدقيقة 97، منع فريق السيدة العجوز من "عودة تاريخية" في سانتياجو برنابيو.
المعتقد الثالث: ريمونتادا السيتي
بالرغم من خسارة مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة في ميدان ليفربول، لكن ثقة جماهير السيتزنز في فلسفة المدرب بيب جوارديولا، دفعتها للحلم بقيادته الفريق لعودة تاريخية في ملعب "الاتحاد".
تلك الأحلام انتهت بعد هدف المصري محمد صلاح في شباك إيدرسون في الشوط الثاني، فبالرغم من البداية القوية لمانشستر سيتي بهدف في الدقيقة الثانية لجيسوس، لكن ليفربول شق طريقه لنصف نهائي تشامبيونزليج بتكرار فوزه بثنائية مقابل هدف.
وأنهت ثنائية ليفربول في ملعب"الاتحاد" معتقدات جماهير مانشستر سيتي بقدرتهم على تحقيق لقب تشامبيونزليج هذا الموسم والفوز بثلاثية مع بيب.
المعتقد الرابع: فريسة أندلسية سهلة
مثل إشبيلية فخرا للفرق الإسبانية في جولة الإياب من ربع نهائي تشامبيونزليج هذا الأسبوع، بعدما قدم مباراة رائعة في ميدان بايرن ميونخ الألماني وأجبر الكثيرون على احترامه، بالتعادل السلبي مع حامل لقب البوندسليجا في السنوات الست الماضية.
واعتقد الكثيرون أن هزيمة كبيرة في انتظار إشبيلية في ميدان بايرن ميونخ، بعد فوز الأخير في لقاء الذهاب 2-1 بملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، بالإضافة إلى خسارة الفريق الأندلسي من سيلتا فيجو 4-0 في الليجا هذا الأسبوع، لكن رجال المدرب الإيطالي مونتيلا قدموا مباراة رائعة في معقل الفريق البافاري وكسبوا احترام الجميع.
عمان جو - بعد جولة الذهاب من ربع نهائي تشامبيونزليج، طغت معتقدات وأفكار حول بعض الفرق والنتائج، في عالم كرة القدم الذي يصعب توقع أي شيء، في ظل الإثارة والجنون الذي تتميز به اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
وثبت خطأ بعض هذه المعتقدات الخاطئة، بعدما حفلت مباريات إياب ربع النهائي بالمفاجآت والسيناريوهات المثيرة.
المعتقد الأول: برشلونة لا يقهر
الجميع امتدح برشلونة خلال الموسم الجاري تحت قيادة إرنستو فالفيردي، بعد النتائج الرائعة للفريق الكتالوني الذي لم يتكبد أي خسارة سواء في الليجا بعد 38 مباراة على التوالي (31 هذا الموسم) أو دوري الأبطال، لتطفو العديد من الآراء التي تؤكد أنه الفريق الذي لا يقهر.
لكن زملاء المخضرم دانييلي دي روسي أثبتوا للجميع أن برشلونة قابل للهزيمة، بعدما أطاحوا به من دوري الأبطال بثلاثية تاريخية، ليقتلوا أحلام إرنستو فالفيردي في تحقيق ثلاثية الدوري والكأس والأبطال مثلما فعل بيب جوارديولا ولويس إنريكي في أول مواسمهما رفقة الفريق الكتالوني.
المعتقد الثاني: نهاية الطليان
بعد خسارة روما برباعية مقابل هدف من برشلونة في كامب نو، وهزيمة يوفنتوس الثقيلة في عقر داره من ريال مدريد بثلاثية نظيفة، نال الثنائي الإيطالي موجة من الانتقادات واللوم من الصحافة المحلية، وساد اعتقاد بابتعاد الكرة الإيطالية عن المنافسة وعدم قدرة فرق الكالتشيو على الوقوف في وجه "جبروت" عملاقي الليجا الإسبانية.
لكن جولة الإياب دمرت كل تلك المعتقدات، بعدما أطاح روما بالعملاق برشلونة بثلاثية نظيفة، الأمر الذي لم يستطع من قبل أن يفعله أحد، بينما كاد يوفنتوس أن يطيح بحامل اللقب ريال مدريد في عقر داره بعدما سجل 3 أهداف، لكن هدف كريستيانو رونالدو من ضربة جزاء في الدقيقة 97، منع فريق السيدة العجوز من "عودة تاريخية" في سانتياجو برنابيو.
المعتقد الثالث: ريمونتادا السيتي
بالرغم من خسارة مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة في ميدان ليفربول، لكن ثقة جماهير السيتزنز في فلسفة المدرب بيب جوارديولا، دفعتها للحلم بقيادته الفريق لعودة تاريخية في ملعب "الاتحاد".
تلك الأحلام انتهت بعد هدف المصري محمد صلاح في شباك إيدرسون في الشوط الثاني، فبالرغم من البداية القوية لمانشستر سيتي بهدف في الدقيقة الثانية لجيسوس، لكن ليفربول شق طريقه لنصف نهائي تشامبيونزليج بتكرار فوزه بثنائية مقابل هدف.
وأنهت ثنائية ليفربول في ملعب"الاتحاد" معتقدات جماهير مانشستر سيتي بقدرتهم على تحقيق لقب تشامبيونزليج هذا الموسم والفوز بثلاثية مع بيب.
المعتقد الرابع: فريسة أندلسية سهلة
مثل إشبيلية فخرا للفرق الإسبانية في جولة الإياب من ربع نهائي تشامبيونزليج هذا الأسبوع، بعدما قدم مباراة رائعة في ميدان بايرن ميونخ الألماني وأجبر الكثيرون على احترامه، بالتعادل السلبي مع حامل لقب البوندسليجا في السنوات الست الماضية.
واعتقد الكثيرون أن هزيمة كبيرة في انتظار إشبيلية في ميدان بايرن ميونخ، بعد فوز الأخير في لقاء الذهاب 2-1 بملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، بالإضافة إلى خسارة الفريق الأندلسي من سيلتا فيجو 4-0 في الليجا هذا الأسبوع، لكن رجال المدرب الإيطالي مونتيلا قدموا مباراة رائعة في معقل الفريق البافاري وكسبوا احترام الجميع.
الرد على تعليق