تقرير : جوارديولا يرتدي قفاز الفشل
عمان جو - شغل بيب جوارديولا، العالم كله بأن لديه فلسفة في التدريب، لن يستغني عنها في أي فريق يعمل به، بعدما حقق نجاحا كبيرا مع برشلونة على مدار 4 مواسم، وغير بها مفاهيم كثيرة بانتقاله إلى ألمانيا عند قيادة بايرن ميونخ، وكرر الأمر بقدومه إلى إنجلترا لتدريب مانشستر سيتي، في صيف 2016.
وترتكز أحد أركان فلسفة جوارديولا على ضرورة إجادة جميع لاعبي الفريق للاستحواذ على الكرة وتمريرها بدقة، بداية من حارس المرمى إلى المهاجمين، والتي تتطلب من الحارس مهام أخرى بالقيام بدور الليبرو وبدء الهجمات من الخلف، وليس تشتيت الكرة في كل مرة تعود إليه.
هذه المهام، دفعت المدرب الإسباني بالإطاحة بجو هارت، الحارس الأساسي للسيتي ومنتخب إنجلترا، وأعاره إلى تورينو الإيطالي، واستقدام حارس يجيد اللعب بكلتا قدميه، إلا أن حارس المرمى بات ثغرة واضحة في تشكيلة السيتي، وكانت وراء فشل بيب جوارديولا في موسمه الأول بإنجلترا، وخسارته كل البطولات لأول مرة في مسيرته التدريبية.
ورغم النجاح الذي حققه جوارديولا في الموسم الجاري، بحصد كأس الرابطة واقترابه بقوة من لقب الدوري، إلا أن عمان جو يستعرض في هذا التقرير، كيف خذله "الحارس الليبرو" في المراحل الحاسمة من الموسم، وتلقيه لأهداف بالجملة في مباريات حاسمة مثل مانشستر يونايتد في الدوري، و7 أهداف من ليفربول بالدوري ودوري الأبطال، بسبب إيقاع اللعب السريع في إنجلترا.
كلاوديو برافو
تعاقد معه جوارديولا لتعويض الاستغناء عن جو هارت، ولكن تم تجميده بعد 22 جولة في البريميير ليج، تلقى خلالها 26 هدفا، بينما حافظ على نظافة شباكه في 6 جولات فقط، كما تلقى 5 أهداف في 3 مباريات بدوري الأبطال، و3 أهداف في مباراتين بكأس الاتحاد، وإجمالا حافظ على نظافة شباكه في 9 مباريات.
بات برافو الحارس الثاني هذا الموسم، حيث لعب 11 مباراة بواقع 6 في كأس الرابطة، و3 في كأس الاتحاد وواحدة في دوري الأبطال ولقاء في الدوري، حافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات، ودخل مرماه 9 أهداف.
ويلي كاباييرو
قفز لحراسة عرين السيتي بعد تجميد برافو، ولعب 27 مباراة، حافظ على نظافة شباكه 10 مرات فقط، ودخل مرماه 26 هدفا بواقع (13 في الدوري و11 بدوري الأبطال و2 بكأس الرابطة)، ورحل مطلع الموسم الجاري إلى تشيلسي في صفقة انتقال حر.
إيدرسون
دفع مانشستر سيتي 40 مليون يورو لضمه من بنفيكا الصيف الماضي، ويعد الحارس الأساسي هذا الموسم، حيث خاض40 مباراة في كل البطولات، واستقبل 32 هدفا بواقع (24 في الدوري و8 بدوري الأبطال)، بينما حافظ على نظافة شباكه في 19 لقاء، أي بنسبة نجاح تقل قليلا عن 50% من إجمالي المباريات التي لعبها.
والليلة يتعين على رجال جوارديولا، ضرورة الحفاظ على نظافة شباكهم، وإلا ستتعقد مهمة تعويض خسارته ذهابا 3-0 أمام لفيربول في أنفيلد، حيث دخل مرماه 19 هدفا وخرج بشباك نظيفة أمام ضيوفه بملعب الاتحاد 8 مرات فقط من أصل 50 مباراة في كل البطولات.
ويتمنى مدرب مانشستر سيتي ولاعبوه تكرار سيناريو مباراة الدور الأول، بالفوز على الليفر 5-0، سعيا للتأهل للدور قبل النهائي.
عمان جو - شغل بيب جوارديولا، العالم كله بأن لديه فلسفة في التدريب، لن يستغني عنها في أي فريق يعمل به، بعدما حقق نجاحا كبيرا مع برشلونة على مدار 4 مواسم، وغير بها مفاهيم كثيرة بانتقاله إلى ألمانيا عند قيادة بايرن ميونخ، وكرر الأمر بقدومه إلى إنجلترا لتدريب مانشستر سيتي، في صيف 2016.
وترتكز أحد أركان فلسفة جوارديولا على ضرورة إجادة جميع لاعبي الفريق للاستحواذ على الكرة وتمريرها بدقة، بداية من حارس المرمى إلى المهاجمين، والتي تتطلب من الحارس مهام أخرى بالقيام بدور الليبرو وبدء الهجمات من الخلف، وليس تشتيت الكرة في كل مرة تعود إليه.
هذه المهام، دفعت المدرب الإسباني بالإطاحة بجو هارت، الحارس الأساسي للسيتي ومنتخب إنجلترا، وأعاره إلى تورينو الإيطالي، واستقدام حارس يجيد اللعب بكلتا قدميه، إلا أن حارس المرمى بات ثغرة واضحة في تشكيلة السيتي، وكانت وراء فشل بيب جوارديولا في موسمه الأول بإنجلترا، وخسارته كل البطولات لأول مرة في مسيرته التدريبية.
ورغم النجاح الذي حققه جوارديولا في الموسم الجاري، بحصد كأس الرابطة واقترابه بقوة من لقب الدوري، إلا أن عمان جو يستعرض في هذا التقرير، كيف خذله "الحارس الليبرو" في المراحل الحاسمة من الموسم، وتلقيه لأهداف بالجملة في مباريات حاسمة مثل مانشستر يونايتد في الدوري، و7 أهداف من ليفربول بالدوري ودوري الأبطال، بسبب إيقاع اللعب السريع في إنجلترا.
كلاوديو برافو
تعاقد معه جوارديولا لتعويض الاستغناء عن جو هارت، ولكن تم تجميده بعد 22 جولة في البريميير ليج، تلقى خلالها 26 هدفا، بينما حافظ على نظافة شباكه في 6 جولات فقط، كما تلقى 5 أهداف في 3 مباريات بدوري الأبطال، و3 أهداف في مباراتين بكأس الاتحاد، وإجمالا حافظ على نظافة شباكه في 9 مباريات.
بات برافو الحارس الثاني هذا الموسم، حيث لعب 11 مباراة بواقع 6 في كأس الرابطة، و3 في كأس الاتحاد وواحدة في دوري الأبطال ولقاء في الدوري، حافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات، ودخل مرماه 9 أهداف.
ويلي كاباييرو
قفز لحراسة عرين السيتي بعد تجميد برافو، ولعب 27 مباراة، حافظ على نظافة شباكه 10 مرات فقط، ودخل مرماه 26 هدفا بواقع (13 في الدوري و11 بدوري الأبطال و2 بكأس الرابطة)، ورحل مطلع الموسم الجاري إلى تشيلسي في صفقة انتقال حر.
إيدرسون
دفع مانشستر سيتي 40 مليون يورو لضمه من بنفيكا الصيف الماضي، ويعد الحارس الأساسي هذا الموسم، حيث خاض40 مباراة في كل البطولات، واستقبل 32 هدفا بواقع (24 في الدوري و8 بدوري الأبطال)، بينما حافظ على نظافة شباكه في 19 لقاء، أي بنسبة نجاح تقل قليلا عن 50% من إجمالي المباريات التي لعبها.
والليلة يتعين على رجال جوارديولا، ضرورة الحفاظ على نظافة شباكهم، وإلا ستتعقد مهمة تعويض خسارته ذهابا 3-0 أمام لفيربول في أنفيلد، حيث دخل مرماه 19 هدفا وخرج بشباك نظيفة أمام ضيوفه بملعب الاتحاد 8 مرات فقط من أصل 50 مباراة في كل البطولات.
ويتمنى مدرب مانشستر سيتي ولاعبوه تكرار سيناريو مباراة الدور الأول، بالفوز على الليفر 5-0، سعيا للتأهل للدور قبل النهائي.
الرد على تعليق