عمان جو -

عقب انتهاء فترة حبسه والتي قدرت بنحو 6 أشهر، وبعد انهاء اجراءات اخلاء سبيلة من قسم العمرانية قال الفنان المصري أحمد عزمي، في أول تعليق له بعد خروجة من السجن”لا أملك سوى أن أقول الحمد لله، فما حدث لي قضاء وقدر، ولكن هذه الأزمة عرفتني من هم أحبابي من أعدائي”.

عزمي أضاف قائلا “سعادتي لا توصف بخروجي لرؤية ابني آدم الذي يمثل لي كل حياتي، مشيرا إلى أن ما حدث له ما هو إلا قضاء وقدر”، معربا عن أمنياته بأن يستطع فتح صفحة جديدة في حياته.

وأضاف عزمي أنه نُقل كثيرا بين السجون خوفا من تعدي بعض السجناء عليه في حال وُضع في سجن جنائي، ولذلك قضى شهرا من مدة حبسه مع السجناء السياسيين، وكان بعضهم من جماعة الإخوان المسلمين، وقال عنهم إنهم “كانوا في الحقيقة ناس في غاية الظرف، وكنا بنصلي مع بعض”.

وكان مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، قد كشف يوم السبت الماضي أن إدارة الترحيلات بالمديرية، برئاسة العقيد حسام خلف، وبإشراف اللواء محمد ناجي مساعد مدير الأمن، نقلت الفنان المصري أحمد عزمي، من سجن الزقازيق العمومي إلى قسم العمرانية بالجيزة، تمهيدا للإفراج عنه بعد انتهاء مدة حبسه 6 أشهر، والتي قضاها بسجن الزقازيق العمومي.

وكان أحمد عزمي محمد محمد، من مواليد 1978، ممثل سينمائي، ومقيم بالهرم، قد نفذ عقوبة الحبس الصادرة بشأنه من محكمة الجنايات، في القضية رقم 3111 لسنة 2015 جنايات شرم الشيخ، بالحبس 6 أشهر وغرامة 1000 جنيه، وقضى عزمي مدة الحبس في سجن الزقازيق العمومي.

وتعود تفاصيل القضية، عندما استوقف أحد ضباط أكمنة مدينة شرم الشيخ الفنان أحمد عزمي، ولوحظ عدم قدرته على الحديث، وأنه في حالة غير طبيعية، وبتفتيش السيارة، ضبط 14 قرصا مخدرا، وبعد تقنين الإجراءات وعرض المتهم على النيابة وإحالة القضية إلى محكمة الجنايات، أصدرت حكمها المتقدم.

ورحلت الأجهزة الأمنية عزمي إلى قسم العمرانية، للإفراج عنه من القسم التابع له محل إقامته، تحسبا لاتهامه في أي قضايا أخرى.