إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • عربي و دولي

  • دايلي مايل: “البيدوفيلي نادر” .. مستشار بن زايد والشاهد في “تحقيق مولر” يفر من أمريكا إلى الإمارات

دايلي مايل: “البيدوفيلي نادر” .. مستشار بن زايد والشاهد في “تحقيق مولر” يفر من أمريكا إلى الإمارات


عمان جو -

كشفت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية أن جورج نادر اللبناني ـ الأمريكي، ومستشار ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، والذي يعتبر شاهدا رئيسيا في التحقيق الأمريكي، الذي يقوم به المحقق الخاص روبرت مولر حول شبهات “التواطؤ” الروسي المحتمل مع حملة دونالد ترامب الانتخابية، فر من الولايات المتحدة إلى الإمارات العربية المتحدة.

وأكدت الصحيفة نقلا عن مصدرين مطلعين أن جورج نادر”البيدوفيلي”، الذي أدين في قضايا اعتداء جنسي على الأطفال، وعمل مستشارا لما أسمته الحاكم الفعلي للإمارات، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، وأقام علاقة قريبة مع مسؤولي البيت الأبيض، فرّ من الولايات المتحدة إلى الإمارات المتحدة بعد الكشف عن تاريخه الأسود في الاعتداء والتحرش الجنسي بالأطفال.

وذكرت أن نادر التقى مع مستشار وصهر ترامب، جاريد كوشنر ومدير شؤونه الاستراتيجية السابق ستيفن بانون، قبل حفل تنصيب ترامب رئيسا، وذلك في لقاء حضره الحاكم الفعلي للإمارات الشيخ محمد بم زايد.

بن زايد يلتقي بفريق ترامب “سريا” ويثير قلق إدارة أوباما

كما أن محمد بن زايد التقى مع كوشنر وبانون في برج ترامب بنيويورك، وهو القاء الذي أثار قلقا، حينها، لدى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لأنه تم دون إعلام المسؤولين الأمريكيين، وهو زما اعتبرته وزارة الخارجية خرقا للبرتوكول المعمول به لدى زيارة المسؤولين الأجانب للبلاد. وذكرت الصحيفة أن زيارة بن زايد كانت سرية، وأن المسؤولين “لم يعلموا بوجوده في أمريكا إلا عندما رأوا اسمه على قائمة المسافرين”.

وكشفت الصحيفة أن المحقق مولر يركز على هذين اللقائين.

وأشارت أن الشرطة الأمريكية أوقفت نادر، المولود في لبنان، في كانون الثاني/ يناير 2017، عندما وصل إلى واشنطن في طريقه للمشاركة في احتفال نظمه دونالد ترامب في منتجعه بـ “مار-إي- لاغو”، وصادر المحققون هاتفه النقال، وقدم أمام فريق مولر، حيث قال محاميه إنه يتعاون معهم.

وذكرت أن فريق محققي مولر استجوبوا نادر مرتين، وأنهم دققوا كثيراً في لقاء يناير 2017، تم في اللقاء الذي ساعد نادر في تنظيمه في جزر السيشل في المحيط الهندي، والذي حضره مسؤولان كبيران من الإمارات، مؤسس شركة المرتزقة سيئة السمعة “بلاكووتر” إريك برينس، والمصرفي الروسي كريل ديمتريف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين.

وقالت الصحيفة إنه “يعتقد أن نادر أخبر المحقق الخاص مولر أن اللقاء رتبه الإماراتيون لفتح قناة اتصال بين ترامب وبوتين، غير أن محامي نادر أبلغ “دايلي مايل” في رده على استفسارها أن القصة “مفبركة وكاذبة وغير صحيحة”، إلا أن الصحيفة ذكرت أن المحامي والمتحدثة باسمه رفضا التعليق على الجانب غير الصحيح في القصة”.

ولفتت إلى أن برينس أبلغ “الكونغرس أنه التقى مع ديمتريف بالصدفة”، وزعم أن “لقاء السيشل عقد لمناقشة مكافحة الإرهاب مع الإماراتيين، رغم أن برينس يعيش في أبو ظبي قرب ابن زايد ووزرائه ومستشاريه”.

كيف ضغط بن زايد على أمريكا لتأمين خروجه

وبحسب الصحيفة فإن مولر يحقق فيما إن كان لنادر دور في الدفع بأموال لمساعدة ترامب في حملته السياسية، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز″ بداية هذا الشهر. وتنقل عن مصدر مقرب من بن زايد قوله “إن نادر هرب إلى الإمارات العربية المتحدة، بعدما ضغط ولي أبو ظبي، واستخدم علاقاته مع المسؤولين الأمريكيين لتأمين خروجه”.

وتنقل الصحيفة عن المصدر قوله: “غادر جورج نادر الولايات المتحدة، أين هو الآن؟ لقد هرب”، وأضاف: “يستطيع الهروب، لكن لا يستطيع الاختباء، فهناك أمر قضائي وملفه الآن في يد مولر”.

وتنقل عن مصدر ثان مقرب من العائلة الحاكمة في أبوظبي، قوله إن بن زايد كان يريد معرفة طبيعة الأسئلة التي سألها مولر لمستشاره، وأضاف: “لقد عاد جورج نادر إلى الإمارات العربية المتحدة، مع أنني كنت أعتقد أنه كان خائفا جدا من العودة هناك.. حقيقة أنه عاد إلى هناك تعني أنه ليس خائفا، إلا أن محمد بن زايد يريد مقابلته، ومعرفة ما كشفه للمحقق الخاص”.

إدانته بالتحرش الجنسي بالأطفال في أمريكا وأوروبا

و قد بدأت الشبهات حول مستشار بن زايد تبرز أكثر، عندما تم الكشف هذا الشهر عن إدانته بالتحرش الجنسي بالأطفال في الولايات المتحدة وأوروبا، وأصدرت محكمة تشيكية حكما عليه بالسجن عاما في 2003، بعشر حالات تحرش بقاصرين جرت في الفترة ما بين 1999- 2002.

وتشير الصحيفة أن مجلة “بوليتكو” كشفت عن أن محكمة فيدرالية في شمال فيرجينا أدانت نادر بحيازة مواد جنسية، واستيراد مواد إباحية من الخارج، وأنه تم رفض قضية ضده عام 1986 بتهمة استيراد مجلات إباحية فيها صور أطفال عراة لأسباب فنية.

وتنقل عن المستشار السياسي لمحاميه سانديب سايلا قوله “إن الكشف عن ماضي نادر كان مقصودا و بهدف استفزاز موكله، و أنه يوجد حملة منظمة مثيرة للاشمئزاز من الذين يحاولون إسكات جورج نادر”. وتعهد بأن “هذه الحملة لن تنجح، وأن نادر سيواصل الإجابة على الأسئلة التي طرحها المحقق الخاص عليه بصدق”.

صديق بانون والبيت الأبيض ومذكرة “إقالة تيلرسون والتعاون مع الإمارات”

وتقول “الدايلي مايل” إنه رغم عمل نادر كمستشار لبن زايد، إلا أنه أصبح مقربا من إدارة ترامب، ووصف نفسه بأنه “صديق مقرب” من ستيف بانون، مدير الشؤون الاستراتيجية السابق لترامب.وتذكر أن موقع “إكسيوس″ كشف أن نادر كان يزور بشكل بشكل متكرر بانون في مكتبه في البيت الأبيض.

وتكشف الصحيف في الأخير أن إليوت برويدي، وهو أحد كبار المتبرعين لترامب، أرسل مذكرة تفصيلية لجورج نادر عن لقاء تم بينه وبين ترامب، ضغط فيه من أجل زيادة التعاون العسكري مع الإمارات، وعزل وزير الخارجية ريكس تيلرسون.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :