هرب مقتدى كعادته .. وهذا دليل تخبطه وعمالته وخيانته للشعب
عمان جو - كاظم البغدادي
بعد انتفاض الشعب العراقي ومن شدة الظلم والاضطهاد الذي مر عليه فأقتحم المنطقة المحصنة بالدبابات والهمرات وتم كسر كل حواجز الخوف وهيبة الفاسدين المحصنين خلف اسوارها .
فرح الشعب بهذه الانتصارات وتجرد الناس من التبعية للأحزاب الحاكمة فعرفت العلة التي اصابت العراق والفايروس المنتشر في جسد الدولة وهي الداعم الاكبر والمحطم الاقوى وهي ايران فكان الشعب من داخل المنطقة الخضراء يصرخ ويندد بالتدخل الايراني والمجرم قاسم سليماني بهتافات وطنية مخلصة (ايران بره بره بغداد تبقى حرة ) فدق انذار الخطر عند اتباع الفرس الصفويين حركوا مليشياتهم المجرمة بقيادة الخزعلي وهادي العامري وهددوا مقتدى ووزرائه في قضية مقتل عبد المجيد الخوئي وبعض ملفات الفساد التي ضدهم .
فأنهزم مقتدى في اول مواجهة وتهديد فوجه الشعب بتأجيل التظاهرات بعد الزيارة ؟؟؟ !! ما دخل الزيارة بالاعتصام والسؤال الذي يطرح نفسه ماهو جوهر الزيارة وعلى ماذا استشهد الامام الكاظم (عليه السلام ) ولماذا تحمل السجن والظلم ؟؟؟ اليس من اجل حقوق المظلومين وتسلط الحكام الجائرين الخونة !! فكيف تطفئ شرارة الثورة الشعبية السلمية بتحريف منهج اهل البيت وخروجهم على الظلمة والله ان الامام الكاظم لو كان موجودا لدعاكم الى المرابطة في اماكنكم لدك حصون الظالمين لا يقول لكم انسحبوا حتى تأتوني زائرين.
ولكن ليس بغريب عليك يا مقتدى وخذلانك للعراق والشعب ونصرة اسياكم كلما اقترب الحل في طرد العملاء فعليكم ايها الشعب العراقي الاستمرار في حراككم السلمي حتى يتم الاستجابة الى مطالبكم في قلع كل فاسد وعميل وقطع يد الدول التي تدعمهم في غلق سفاراتهم وطردهم خارج البلد حتى يعودوا الى رشدهم ويخلصونا من تدخلاتهم في شؤون بلدنا .
عمان جو - كاظم البغدادي
بعد انتفاض الشعب العراقي ومن شدة الظلم والاضطهاد الذي مر عليه فأقتحم المنطقة المحصنة بالدبابات والهمرات وتم كسر كل حواجز الخوف وهيبة الفاسدين المحصنين خلف اسوارها .
فرح الشعب بهذه الانتصارات وتجرد الناس من التبعية للأحزاب الحاكمة فعرفت العلة التي اصابت العراق والفايروس المنتشر في جسد الدولة وهي الداعم الاكبر والمحطم الاقوى وهي ايران فكان الشعب من داخل المنطقة الخضراء يصرخ ويندد بالتدخل الايراني والمجرم قاسم سليماني بهتافات وطنية مخلصة (ايران بره بره بغداد تبقى حرة ) فدق انذار الخطر عند اتباع الفرس الصفويين حركوا مليشياتهم المجرمة بقيادة الخزعلي وهادي العامري وهددوا مقتدى ووزرائه في قضية مقتل عبد المجيد الخوئي وبعض ملفات الفساد التي ضدهم .
فأنهزم مقتدى في اول مواجهة وتهديد فوجه الشعب بتأجيل التظاهرات بعد الزيارة ؟؟؟ !! ما دخل الزيارة بالاعتصام والسؤال الذي يطرح نفسه ماهو جوهر الزيارة وعلى ماذا استشهد الامام الكاظم (عليه السلام ) ولماذا تحمل السجن والظلم ؟؟؟ اليس من اجل حقوق المظلومين وتسلط الحكام الجائرين الخونة !! فكيف تطفئ شرارة الثورة الشعبية السلمية بتحريف منهج اهل البيت وخروجهم على الظلمة والله ان الامام الكاظم لو كان موجودا لدعاكم الى المرابطة في اماكنكم لدك حصون الظالمين لا يقول لكم انسحبوا حتى تأتوني زائرين.
ولكن ليس بغريب عليك يا مقتدى وخذلانك للعراق والشعب ونصرة اسياكم كلما اقترب الحل في طرد العملاء فعليكم ايها الشعب العراقي الاستمرار في حراككم السلمي حتى يتم الاستجابة الى مطالبكم في قلع كل فاسد وعميل وقطع يد الدول التي تدعمهم في غلق سفاراتهم وطردهم خارج البلد حتى يعودوا الى رشدهم ويخلصونا من تدخلاتهم في شؤون بلدنا .
وما إن رأت إيران ومعها المرجعيات غير العربية ذلك الدور الوطني والتفاف العشائر العراقية حول براني المرجع الصرخي والإستماع إلى محاضراته ودروسه وتوجيهاته وتحذيراته وفكره المدون في الإستفتاءات والبيانات الأخيرة خاصة كونها شخصت واقع العراق المرير ووصفت العلاج الناجع لخروج العراق من الأزمات التي صنعتها المرجعية الكهنوتية المتمثلة بالسيستاني حتى أغاضها ذلك الموقف فتحركت لإقصائه وتهميشه من خلال الإعتداء على أتباعه والهجوم على داره وقتلوا الكثير منهم واعتقلوا الآخرين بتوجيه من إيران وبتنفيذ من المرجعية الإيرانية وحكومة الفساد.
وما أفرزته الأحداث الأخيرة من تقلبات بالمواقف أصبح من البديهي معرفة من هو الذي وقف مع السلم والمصالحة ودافع عن العراق ورفض الإحتلال الأميركي والنظام الصدامي والإحتلال الإيراني وجميعهم وجوه للفساد والظلم والدمار للعراق بينما تلك مرجعيات الفراغ الإيرانية ومرجعية السلطة أيدت صدام وأيدت أميركا وأيدت إيران فهي دائماً مع الأقوى وكما صرح بذلك المرجع العراقي العربي بإستفتائه الأخير عن موقف السيستاني بقوله : (أن وظيفة #السيستاني لا تتعدى مطابقة و شَرْعَنة ما يريدُه الأقوى، فكيف إذا كانت الأطراف المتصارعة كلها قد اتفقت على أمر معين؟!.)
وتبقى المرجعية العراقية ملاذاً لكل العراقيين الشرفاء وعلماً شامخاً ورمحاً سباقاً في وجه كل الإنتهازيين النفعيين المخادعين المنتسبين للعراق زوراً وبهتاناً الذين غرروا وخدروا الشعب وأحرقوه من شماله إلى جنوبه في سبيل إرضاء أسيادهم فتعساً لهم ولأسيادهم.
و هو جزء من منظومة الفساد و الظلم و خيانة الأمانه و سرقة المال العام
و لا يمكن لفاسد أن يكون مصلح
لأن فاقد الشيء لا يعطيه