إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ما بين التعديل والتبديل ..


عمان جو - كاتب شعبي محمد الهياجنه

لا ننكر جهد من عمل بمنهج التكليف بأمانة واعتزاز
لكن سنة الحياة التعديل والتبديل فواصل الدنيا تشغل الناس لشهور بمن هو قادم ومن هو مغادر قوانين الطبيعة ما في حد مخالد
ومن يمتلك الشجاعة يعلم ان الكراسي ليس علية كبير ومهم كان لكل واحد أجل وكتاب .
لا نختلف مع الأخرى هم السابقون ونحن الاحقون
حقيقة هناك من يتجاهلها وهو بدوامة الحياة مشغول عن أداء الفرائض الله .
لنعود لمنهج التعديل خرج من خرج لكن لا نفهم كيف يعود من كان موجود بكراسي الوزارة وماهي الحكمة من عودة الكرام مع ان توقعات الشارع الأردني كانت دخول كفاءات شابة لها تطلعات وطموحات في معادلة تستدعي التغير مش التبديل كان حلم بالتغير ومنح الكفاءات الشابة المؤهلة فرصة المشاركة في محاربة مساحات الفقر والجوع بعيد عن برامج الأسعار التي تستهلك ما تبقى من صبر وحلم الأردنيين .مجرد طرح لتوقعات الشارع المصري بغبن من معاكسات رؤيا الملك المعزز ودعوة الشباب لضغط والمشاركة والشراكة حتى جاء التبديل بعيد عن التعديل وهنا نتسال اين مشاركة الشباب بالحكومة .
وما هي الفائدة من عودة من كان لهم نصيب بكراسي الحكومات لسنوات والنتائج هي أزمة مالية واقتصادية واجتماعية وبلطجة وسقوط قناع البعض وأزمة غير مسبوقة من بقاء مجلس النواب بعد انهيار ثقة المواطن والكل بنتظار رحيل المجلس .
وإعادة كراسي النواب إلى ثمانون مقعد .
بصراحة سيدي راعي المسيرة المواطن الأردني مصدوم من الحكومة و مجلس النواب وتجاهل مشاركة الكفاءات الشبابية وهي تمارس دورها بعيد عن توجيهاتكم واصبح رحيلهم من أولويات المواطن المنكوب بهم وانا لله وانا الية راجعون
حمى الله مملكتنا وقيادتنا

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :