إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

حراك البلقاء سلمي وحضاري .. ولكن


عمان جو- نضال الحياري

دعيت صباح اليوم الجمعة الى اجتماع في دار محافظة البلقاء بحضور معالي وزير الداخلية وبعض نواب البلقاء وأعيانها ومدعوين اخرين غير رسميين للاستماع الى وجهة نظر المسؤولين (حكومة ،نواب،أعيان ) فيما يجري في المحافظة منذ ما يقارب الشهر حيث بات المشهد يتخلله محظورات متسارعة تجاوزت ما هو متعارف عليه من سقوف ويقيني بأن سبب هذا التجاوز مرده بالدرجة الأولى إلى بعد المسؤولين ( حكومة ، نواب ، أعيان ) عن المواطنين وعدم التواصل معهم والاستماع لمطالبهم ، وبكل أمانة أقول أنه كان من باب أولى مناقشة هذه التداعيات مع ممثلين من هذا الحراك مع احترامي لكل من حضر اجتماع اليوم .
وعليه فقد آثرت الصمت راغبا بنشر رأيي لأبناء البلقاء عموما ولأبناء مدينة السلط على وجه الخصوص لأن الرأي والمشورة أمانة وفق الآتي :
أولا : التعبير عن الرأي حق كفله الدستور الأردني .
ثانيا : التعبير عن رفض سياسة الحكومات ونهجها الاقتصادي ( الجبائي) أيضا حق وقد وجه جلالة الملك بذلك خلال اجتماعه مع طلبة الجامعة الأردنية .
ثالثا : مطالبة النواب للقيام بدورهم واجب دستوري على أبناء الشعب الذي أوصل النواب إلى قبة البرلمان يمثلوهم وينوبوا عنهم بالرأي والرقابة والتشريع .
رابعا : من أشار على الحكومة بالحل الامني في مدينة السلط مشورته خاطئة والتدخل الدركي يزيد الطين بله ولا انصح به وكانهم يسكبون الزيت على النار مما يؤجج المشهد ويصعد الموقف لنتائج لا تحمد عقباها فلنحذر جميعا من ان تسيل نقطة دم .
خامسا : نتفق جميعا على وجوب الحفاظ على الثوابت الوطنية للدولة الأردنية :
- تراب الوطن وشعبه ومؤسساته
- القوات المسلحة والأجهزة الأمنية
- القيادة الهاشمية
وتجاوز البعض في هتافات تتجاوز ثوابت الوطن أمر مرفوض وغير مقبول منا جميعا ، لنحافظ على نسيجنا الوطني سالما ومصانا فالحكومات ومجالس النواب والأعيان تذهب والوطن والشعب والقيادة باقية .
المطلوب التعبير عن الرأي ورفض سياسة الحكومة والأدوات السلمية متاحة ، فلنعمل جميعا يدا بيد لحماية بلدنا .
حمى الله الوطن وشعبنا الطيب الكريم وحفظ الله منارة العلم الأولى في الأردن السلط في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .
والله ولي التوفيق والقادر عليه.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :