إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • الاردن مقبل على كسر الكثير من التابوهات والمحظورات .. والوطن البديل عبر الاستثمار أولها !

الاردن مقبل على كسر الكثير من التابوهات والمحظورات .. والوطن البديل عبر الاستثمار أولها !



عمان جو - خاص

بدأت ماكينة الاعلام الرسمي الاردني بالترويج لسلسلة قرارات مقبلة كانت الى عهد قريب تعد خطوطا حمراء لا يمكن حتى الحديث حولها والخوض فيها فضلا عن التبشير بها بشكل معلن.
تقارير صحفية حطت على مكتب رئيس الوزراء مؤخرا نسبت بشكل وبآخر بضرورة كسر هذه التابوهات والتنازل في ملفات داخلية وخارجية كثيرة للخروج من حالة الجمود السياسي والاقتصادي وسط الاقليم الملتهب.
نصائح من مرجعيات تستمع لها الحكومة اخذت شكل توصيات لمطبخ القرار قالت ان على الحكومة البدء بحملة علاقات عامة داخليا وخارجيا عنوانها التنازل عن كثير من القرارات التي كانت تعد سيادية فيما مضى والهدف الاسمى هو الخروج من عنق الزجاجة كما صرح رئيس الوزراء غير مرة .
وتحت عنوان ضرورة الاصلاح والتغيير تحدثت هذه المرجعيات عن مسألة انفتاح عقل الدولة الاردنية على كل الخيارات وعدم التمترس وراء الاعتبارات التقليدية والهواجس غير المجدية من قبيل الخوف على الهوية الاردنية ومخاوف الوطن البديل وتصفية القضية الفلسطينية والبيروقراطية السياسية التي باتت من مخلفات الحرس القديم والذين طالما وصفهم جلالة الملك بالديناصورات الذين يرفضون اي تغيير مهما كانت نتائجه الايجابية.
المصادر اوضحت بشفافية اكبر ان قرار منح الجنسية مقبل الاستثمار لم يعد من هذه الهواجس وان مطبخ القرار قد رمى بهذه المخاوف خلف ظهره وهو يمضي قدما في خطوة قد تغضب الكثيرين من قبل ضم الغزيين المقيمين في المملكة تحت يافطة الجنسية مقابل الاستثمار، مع معلومات وفيرة تتحدث عن عدد لا يستهان به من رجال الاعمال الغزيين الراغبين بالحصول على الجنسية الاردنية مقابل ضخ اموالهم في السوق والحالمين بتسوية أوضاعهم لضمان الاستقرار لاستثماراتهم المعيبة قصرا.

وتحت ذريعة انها الفرصة الاخيرة للاقتصاد الاردني، فان الاعلام الرسمي بدأ يروج صراحة لمقولة ان التوطين فزّاعة يراد منها ترك الأردن أسيرا لهواجسه ومخاوفه ليبقى تحت رحمة المانحين والداعمين وشروطهم المذلة.
والتقديرات تشير الى انفتاح اردني كبير خلال الايام المقبلة على فكرة الاردن يتسع للجميع والتنوع منتج ومهم طالما انه سيحرك عجلة الاقتصاد.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :