إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

سيدنا في معان .. عبدالله يا صقر العرب .. نفديك بدم رقابنا


عمان جو - كتب: محمود عطاالله كريشان

صباح أمس، كانت معان على موعد مع فارسها وراعيها جلالة الملك عبدالله الثاني، في صباح اشرقت فيه الإطلالة الهاشمية البهية عندما التقى القائد الباني كوكبة من ابناء ووجهاء ومتقاعدي المحافظة الجنوبية الأبية في منزل اللواء المتقاعد عبدالله كريشان، حيث كان العنوان العريض للقاء المبارك مع قائد المسيرة: "معك. وبك إنا ماضون"..

أمس كان البخور الهاشمي الندي الفواح يُعطر اجواء المدينة ويدخل الى كل قلب.. كل بيت.. كل مضافة.. والأصوات تتعالى بفرح وسرور: سيدنا في معان.. حيث الفرح يتدفق.. والورد الجوري يتناثر.. والنخيل المعاني يشمخ ويرتفع.. إرتفاع بيرق الوطن.

ولأنها "معان".. الأردنية الهاشمية التي تشرق دوما بمكارم سيدها وراعيها جلالة الملك عبدالله الثاني حيث كان حجم الفرح الشعبي الكبير بالمليك المفدى والذي لامس كرمه وحنانه أبناء المدينة التي اقسم رجالها منذ فجر التاريخ أن يبقوا حراسا لشجرة آل البيت الهاشمي فوق هذه الارض الطيبة..

إذا "معان".. دوما هي في وجدان الهاشميين يتذكرها جلالة الملك عبدالله الثاني ويرسم الفرح على بيوتها ويضيء المستقبل لأجيالها.. مشاريع تنموية ومكارم متدفقة من كف هاشمية نبيلة، كريمة ندية.. عانقت كفه بكل حب وتواضع عزوته في معان الشامخة جنوب القلب والوطن..

يقف اليوم وكل يوم ابناء معان الذين يعلنون الفرح في هذا الزمن الهاشمي الذي لا نجوع فيه ولا نخاف، وهم يكحّلون عيونهم برؤية هالة جلالة الملك عبدالله الثاني المشرقة وهيبة ملقاه واطلالته البهية.. ويستذكرون حنانه وكرمه ومكارمه المتواصلة.. ويدعون له كل صلاة بأن يحفظه ويديم مجده الهاشمي وهو يخلق آلاف الفرص التنموية التي ستغير واجهة معان الكبيرة بأحلام شبابها الذين يأخذون من فراسة أجدادهم حظا وفيرا.. فشباب معان هم الذئاب الذين يعتمد عليهم في اتمام المهمات التي ترقى للوطن..

مع اطلالة القمر الهاشمي.. تُزهر بساتين معان وهي ترتوي من طُهر ماء الهواشم.. زمازم ومكارم.. حملها بعطفه وغوثه «وجه الخير الهاشمي».. وصدى هزيجهم يعانق السماء: عبدالله.. حنا عزوتك..

نعم.. هي معان.. شهداء الجيش العربي الأردني.. وبواريد ورصاص منذور للدفاع عن هذا الحمى الهاشمي العزيز الغالي وقلائد تتزين بصورة الملك الباني عبدالله الثاني وهي يعلن ان معان بمساحاتها الكبيرة ما زالت مفتوحة للعمران والاستثمار في هذا الزمن الجميل حيث تشرق ألف شمس خير على هذه المدينة التي «يعنقر» أشمغتهم الحمراء ويهزجون:
غز البيارق على الجبل، وتبشري يا بلادنا،
عبدالله يا صقر العرب، نفديك بدم رقابنا..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :