إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

إلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ؟


عمان جو -سعيد العراقي

سؤال لكل عاقل لبيب ، و مثقف منصف هل عمل المرجع الديني هدر مال اليتيم ، و النازح ، و الفقير على عمل ، و أكل الكباب أم أنه وجد أصلاً للرد على الشبهات ، و درء الفتن ، و رعاية شؤون ، و مصالح المجتمع الذي ينتمي إليه ؟ حقيقة أن شر البلية ما يضحك ، ففي الوقت الذي يترقب فيه العراقيون أن يكون السيستاني بمستوى المسؤولية ، و يبحث لهم عن الحلول الناجحة الكفيلة لإخراج البلاد من الأزمات التي تعصف بها ، و التي تنذر بقرب سقوط دولة يمتد تأريخها إلى آلاف السنين ، و يضع حداً لما يعاني منه العراق من فساد ، و إفساد بسبب الطبقة السياسية التي وصلت إلى دفة الحكم بفضل دعمه ، و مباركته ؛ بما قدم لهم من دعم لوجستي عبر فتاويه التي ولدتْ من رحم فاسد مستغلاً بذلك الطاعة ، و الانقياد الأعمى له ، و انخداع المواطنين بمرجعيته التابعة لملالي إيران ، و ولاية السفيه رغم ما ارتكبته من جرائم ، و جنايات أودت بالعراق إلى مزيد من المآسي ، و النكبات ، فضلاً عن تسليطها القيادات السياسية الفاسدة ، و المليشيات الإجرامية التي تأتمر بأوامرها ، و توجيهاتها نراها اليوم لا تكترث لما يعاني منه الشعب من تفشي الفساد ، و تدني مستويات التعليم ، و غياب المشاريع التنموية ، و انهيار كامل للبنى التحتية ، و الهدر الكبير للمال العام ، و سرقته ، وعلى مرأى ، و مسمع منها دون أن يحرك ساكنا ، بل أن حاشية السيستاني تمارس أبشع جرائم السرقة المنظمة لأموال الخمس ، و الزكاة ، و النذور ، و الهدايا ، و الهبات التي ترد إلى العتبات الدينية و المقدرة بمليارات الدنانير و الدولارات ، و التي سخروها لشراء ذمم القائمين على مواقعي الفيسبوك ، و اليوتيوب لغرض حذف مقاطع الفضائح الجنسية لوكلائهم كمناف الناجي في العمارة ، و احمد القصير في بغداد ، و رعد الخالدي في الحلة ، وعلى رأسهم عبد المهدي الكربلائي ، و احمد الصافي الذين يستلمون الموارد المالية الضخمة لتلك العتبات و يصرفونها كرواتب على مرتزقتهم الغرباء في حوزاتهم الفاسدة من مختلف البلدان ، و الذين يدينون لهم بالولاء المطلق ، و الطاعة العمياء ، وهذا فعلاً منتهى الاستخفاف بمشاعر العراقيين ، و الرقص على جراحاتهم النازفة دما ، أفليس العراقيون أولى بتلك الأموال التي تمكنهم من إصلاح ، واقعهم المعيشي ،و انتشال البلاد من مأزق الانزلاق في هاوية الإفلاس المالي المرتقب ؟ بينما السيستاني و حاشيته جعلوا قوت ، و أموال الفقراء ، و النازحين ، و اليتامى في خدمة مآربهم ، و ملذاتهم !! بطون تتخم بالكباب ، وما لذَّ و طاب ، و بطون خاوية لا تجد ما يسدُّ رمقها حقاً إنها دناءة ما من بعدها دناءة ! إنه استخفاف ما من بعده استخفاف بعقول ، و مشاعر العراقيين ! السيستاني يترك عمله ، و مهنته ، و ينغمس في عمل ، و شوي الكباب بينما نجد ملايين المحتاجين يبحثون في المزابل عن قوت عيالهم اليومي أي مسخرة تلك!؟ فإلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ؟.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :