إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

واشنطن تهدد موسكو بـ"عواقب دولية" بعد هجوم "نوت-بيتيا" الالكتروني


عمان جو - هدد البيت الابيض الخميس روسيا بـ"عواقب دولية" على خلفية هجوم "نوت-بيتيا" الالكتروني، في وقت نفت روسيا الاتهامات الموجهة اليها بالمسؤولية عن هذا الهجوم.

وقال البيت الابيض في بيان إن الهجوم الذي شنه الجيش الروسي في حزيران الماضي غير مسؤول وعشوائي، وستكون له عواقب دولية"، معتبرا انه الهجوم "الاكثر تدميرا وكلفة في التاريخ".

واضاف ان "نوت-بيتيا" قد "انتشر سريعا في كل أنحاء العالم، ما تسبب في مليارات الدولارات من الخسائر في أوروبا وآسيا والأميركيتين".

ووفقا لواشنطن، فإن هذا الهجوم "كان جزءا من جهود الكرملين الحالية لزعزعة استقرار اوكرانيا ويظهر بشكل اوضح تورط روسيا في النزاع الدائر" في هذا البلد.

كما حملت بريطانيا الخميس موسكو وخصوصا الجيش الروسي مسؤولية الهجوم الالكتروني "نوت-بيتيا". والموقف البريطاني هو الاخير في سلسلة اتهامات وجهتها لندن الى روسيا التي وصفتها السلطات العسكرية والسياسية البريطانية مرات عدة بانها تهديد.

وصرح سكرتير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية طارق احمد في بيان الخميس أن "الحكومة البريطانية تعتبر الحكومة الروسية والجيش الروسي تحديدا، مسؤولين عن الهجوم الالكتروني المدمر نوت-بيتيا في حزيران الماضي.

لكن الكرملين نفى "بشكل قاطع" الاتهامات , وصرّح الناطق باسمه ديمتري بيسكوف أمام الصحافيين "ننفي بشكل قاطع هذا النوع من التصريحات ونرى أنها بدون ادلة ولا أساس لها , إنها ليست إلا استمرارا لحملة الكراهية ضد الروس".

وكانت الهجمات الالكترونية بفيروس الفدية (رانسوموير) بدأت في روسيا واوكرانيا وامتدت الى جميع انحاء العالم، وطاولت آلاف الحواسيب في العالم وتسببت باضطرابات في عدد كبير من الشركات المتعددة الجنسيات والبنى الأساسية الحساسة مثل أجهزة التحكم بموقع كارثة تشيرنوبيل النووية ومرفأي بومباي وامستردام.

ومن بين الشركات العالمية الكبرى التي تضررت جراء الهجوم المعلوماتي، مجموعة النفط الروسية العملاقة "روسنفت" والمجموعة العملاقة لصناعة الادوية "ميرك" وشركة الاعلانات البريطانية "دبليو بي بي" والشركة الصناعية الفرنسية "سان غوبان".

وفي اوكرانيا التي كانت الدولة الأكثر تضررا بالهجوم، تأثرت عمليات المصارف الى حد كبير وكذلك شاشات المعلومات في المطار الرئيسي.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :