إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الجزيرة تسلّط الضوء على تقرير "واشنطن بوست" حول الأردن


عمان جو - سلّطت فضائية الجزيرة مساء الأربعاء الضوء على ما أورده الكاتب السياسي الأمريكي ديفيد أغنيتس في مقالته بجريدة "واشنطن بوست" واسعة الإنتشار والتي تحدث فيها عن الأردن.

وتطرّق تقرير أعدّه مدير مكتب الفضائية في عمّان الزميل حسن الشوبكي إلى موقف عمّان الذي وصفه بـ "المتقدم على عواصم عربية أخرى بالموقف من القدس" بخصوص القرار الأمريكي بنقل سفارة واشنطن إلى القدس والإعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وأشار التقرير المتلفز إلى تأكيدات جلالة الملك المتواصلة لواشنطن برفض الأردن للقرار الأمريكي ورفض جلالته الضغوط التي تمارس على الأردن في هذا الملف.

ونقلت الجزيرة ما أورده الكاتب الأمريكي من إشادة حول التنسيق المهم لدائرة المخابرات العامة الأردنية مع وكالة الاستخبارات الأمريكية وإحباطها لـ 45 عملية إرهابية العام الماضي خارج حدود المملكة.

ونقل التقرير عما كشفه الكاتب أغنيتس من تخصيص البنتاغون 300 مليون دينار لتوسيع قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية في المفرق وبناء قاعدة أخرى شرق المملكة.

كما تطرق التقرير إلى ما جاء في جريدة "واشنطن بوست" حول ما اعتبره "توتراً" في العلاقات الأردنية الأمريكية خلال الآونة الأخيرة عقب "قرار ترمب"، قبل أن يشير إلى أن واشنطن أقرت مساعداتها للأردن للسنوات الخمس المقبلة والتي زادت لتصل إلى نحو 1.5 مليار دولار ومن المنتظر التوقيع عليها منتصف الشهر المقبل.

ولفتت الجزيرة إلى ما ورد في التقرير الامريكي حول العلاقات الأردنية – السعودية، ودور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وفي هذا السياق علق وزير الدولة لشؤون الاعلام الأسبق سميح المعايطة على ما جاء في المقالة بالقول "إن المقالة في النهاية تعدّ تقريراً صحفياً ووجهة نظر كاتب وليس كلاماً مقدساً، وفيه جزء من معلومات بحثية صحيحة ولكنه تضمن أيضاً أشياء غير دقيقة".

ووصف المعايطة في حديث لفضائية الجزيرة العلاقة التي تربط بين الأردن والسعودية بـ "الجيدة"، لكنه استدرك بالقول "هناك ربما اختلاف في وجهات النظر وهو أمر يحصل بين كل الدول وليس بين الأردن والسعودية".

وفي سياق حديثه عن الموقف الأردني من الأزمة اليمنية قال "قصة اليمن وعاصفة الحزم عمرها قديم يعود لأكثر من سنتين ونصف حيث بداية الحملة على الحوثيين وليست مصدر توتر الآن".

وأكد أن الأردن والسعودية يريدان دولة فلسطينية مستقلة ويقفان إلى جانب الحق الفلسطيني، نافياً أن تكون القضية الفلسطينة وخاصة ملف القدس محل خلاف بين البلدين، بقوله "الأردن والسعودية ليسا مختلفين وليست الأمور والصورة كما يقال إن السعودية تريد تصفية القضية الفلسطينية والأردن لا يريد".وأكد أن الأردن بالطبع لا يريد وموقفه قوي وصلب حيال القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال.

وفي سياق رده على سؤال يتعلق بحجم الدور الأردني مقارنة بالدور السعودي في القضية الفلسطينية، قال المعايطة " الأردن لا ينافس أحداً من العرب على القضية الفلسطينية حيث إنها قضية صعبة وفيها تفاصيل كثيرة وتتعلق بمواجهة الإحتلال وحشد الدعم الدولي، فهي تتطلب جهد الجميع .

وأضاف "القصة ليست أن يكون الأردن أو لا يكون غير الأردن من العرب"، مبيناً أن هنالك جهداً أردنياً سعودياً مصرياً، مستعرضاً الجهود المبذولة من خلال جامعة الدول العربية واللجنة السداسية العربية التي تجتمع دوماً وزيارة جلالة الملك قبل أسابيع إلى الرياض.

وختم حديثه بالقول "ليس المشهد أن الأردن والسعودية يتنافسان على القضية الفلسطينية أو أن أحدهما يريد التصفية والآخر لا يريد، فكلاهما مع الحق الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :