إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

تصاعُد مُفاجِئ ومُتأخِّر في البرلمان الأردني لدَعوات إسقاط حُكومة "الملقي" ..


تلميحات بحَجب الثِّقة وبأنّها “أصبحت عِبئًا على الملك..

الشعب وعطية لرئيس الوزراء: شكرًا للتَّراجع عن ضريبة الدَّواء لكن العِلاج يَنصح بِه الأطباء “بعد الأكل”

عمان جو - جهاد حسني

تصاعد الخطاب البرلماني الأردني في وجه حكومة الرئيس هاني الملقي، قبل 48 ساعة فقط من يوم موعد سترتفع فيه كل الأسعار، وقد يشهد تفاعلات وحراكات في الشارع.

وفوجِئ الرأي العام بمُداخلات ساخنة ضِد الحُكومة لكنها متأخرة، وبعد إقرار الموازنة التي يرى النواب أن الحكومة تجاوزتها كثيرًا في مُستوى وحجم رفع الأسعار.

وصرَّح عُضو البرلمان نبيل غيشان بأنَّ حُكومة الملقي أصبحت عبئًا على الملك ولا بُد من إسقاطها، ورفض رئيس الوزراء مُراجعة العديد من قوائم التسعير التي طالب بمُراجعتها العديد من النواب.

وتقدّم النائب خالد رمضان بمُداخلة على هامِش جلسة نقاشيّة حادّة تخلّلها الكثير من التشنّج، مُعلنًا بأن المجلس النِّيابي صوّت فِعلاً لصالح المُوازنة، لكن حجب الثقة مُقبل عن الحكومة.

ولم يشرح رمضان إشارات حَجب الثِّقة، فيما كان رئيس كُتلة الإصلاح البرلمانيّة المُقرَّبة من الإخوان المُسلمين الدكتور عبدالله العكايلة قد أعلن بأن الكتلة تتبنّى مشروع لحجب الثقة عن الملقي.

وقال العكايله قبل ذلك بأن وزارة الملقي هي الأسوأ منذ ربع مع الإشارة لأنه تعامل مع نحو 20 حكومة بربع قرن، وكان بعضها سيء، لكن حكومة الملقي الأسوأ على الإطلاق، واصِفًا رئيسها بأنّه يُمارس الغُرور.

وشهدت جلسة الأحد مُداخلة ساخِنة جدًّا للنائب خليل عطية شكر فيها الملك عبدالله الثاني على مُبادرته بخُصوص منع رفع ضريبة على الدواء، لكنّه قال بأن الدواء ينصح الأطباء عُمومًا بتناوله بعد مِلء المعدة، حيث الحاجة مُلحّة للطعام من أجل الصحّة ونجاح العلاج.

ووجه عطية خطابًا مُباشرًا لرئيس الحكومة قائِلاً: يا دولة الرئيس لقد رفعتم سعر البندورة حيث قلاية الفقير والعسكري الأردني، كما ارتفع سعر الصيصان والجبنة وذلك ما يأكله المواطن الأردني.

وأبلغ عطية الحُكومة بأن أسعار المولات التجاريّة في العديد من السلع أقل من أسعار المُؤسّستين المدنيّة والعسكريّة الإستهلاكيّتان.

ويسود الشارع الأردني حالة من الفوضى والتحسّب جرّاء الارتفاع الحاد بالأسعار في كل السلع والخدمات.

وحاول البرلمان تجنّب عقد جلسة لمُناقشة الأسعار، لكن سَقف التوتّر حتى داخِل مجلس النواب مُرتفع للغاية، فيما اخفق رئيس المجلس عاطف طراونة ورغم تعرّضه لللوم بسبب عقد الجلسة بضبط انفعالات النواب، وتشنّجهم وسط حالة حائِرة تجتاح الشارع.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :