تقرير : "بيكاسو جديد" يقدم أوراق اعتماده في الوحدات
عمان جو - "بيكاسو جديد في الوحدات"، هذا ما أكده النجم الدولي، يزن ثلجي، وهو يقدم أوراق اعتماده مع فريقه الجديد، في انطلاق مرحلة إياب دوري المحترفين.
منذ ثلاث سنوات، وجماهير الوحدات تتحسّر على زمن "بيكاسو الأول"، رأفت علي، الذي اعتزل كرة القدم، تاركا الوحدات بلا حلول هجومية فاعلة، وبغيابه اندثرت المتعة الكروية بالفريق.
وتوسمت جماهير الوحدات الخير، في النجم القادم من الأهلي، يزن ثلجي، بعد صفقة تعتبر الأعلى، حيث وصلت لأكثر من ربع مليون دولار، لمدة 4 مواسم.
ماذا فعل ثلجي؟
رفض ثلجي (23 عاما)، أن تمنحه جماهير الوحدات بعض الوقت، ليتأقلم مع فريقه، حيث أكد من البداية موهبته وتميزه.
كانت المباراة صعبة على الوحدات أمام ذات راس، على ملعب الكرك، خاصةً في ظل سوء أرضية الملعب، كما أن لا مجال أمام الفريق، للتفريط في أي نقطة، إذا أراد المحافظة على صدارة الدوري.
شارك ثلجي كلاعب أساسي، وفي أول 30 دقيقة، موّل رفاقه من الجهة اليمنى، بنحو 10 فرص، ورد له القائم والعارضة كرتين.
وفي الدقيقة 37، أراد ثلجي أن يعوض سوء الطالع، الذي رافق زملاءه، عندما تقدم لأول مرة داخل منطقة الجزاء، وألصق مباشرةً كرة زميله فهد اليوسف بباطن الشباك.
وعاد ثلجي ليثبت أنه "بيكاسو" الجديد، وتحديدًا بالدقيقة "45"، عندما انفرد زميله الدردور وسدد باتجاه المرمى، لكن ثلجي، وبرؤية المهاجم القناص، قرأ أن كرة الدردور البطيئة، وقد يتم تشتيتها قبل اجتياز خط المرمى، ليعمل على إغلاق الطريق أمام المدافعين، ويسكن مع الكرة داخل شباك ذات راس، لينتهي الشوط وحداتيًا بهدفين.
وفي الشوط الثاني، بينما كان يفكر ذات راس، في تسجيل هدف يعيد به الآمال، كان ثلجي يقف بالمرصاد، حيث تسلم الكرة خارج منطقة الجزاء، وتلاعب بدفاع ذات راس، وتوغل برشاقة في عمق المنطقة، ليضع كرة على طبق من ذهب، لزميله عبد الله ذيب، الذي أسكنها الشباك دون عناء.
الرقم "13"
وقد يمثل التعاقد مع ثلجي، إنجازًا في حد ذاته، لمجلس إدارة الوحدات، حيث ربما يصبح اللاعب مصدر استثمار حقيقي للنادي.
وبات ثلجي مرشحا، ليكون معشوق الجماهير، أسوة برأفت علي، كما أنه موهبة أردنية تستحق الاهتمام والتقدير، فهو لاعب يحفظ طريق المرمى، ويمتلك القدرة على التسديد المتقن، ويكتنز المهارة، التي تجعله قادرا على تحويل الكرات الميتة، إلى فرص خطيرة، تُترجم إلى أهداف.
بقي القول، بأن رأفت علي كان يحمل الرقم "13"، وأراد أن يبقى رقمه ملكا لجماهير الوحدات، بعدما صعب إيجاد لاعب يمتلك مواصفاته، لكن ها هو ثلجي يستحق هذا الشرف.
عمان جو - "بيكاسو جديد في الوحدات"، هذا ما أكده النجم الدولي، يزن ثلجي، وهو يقدم أوراق اعتماده مع فريقه الجديد، في انطلاق مرحلة إياب دوري المحترفين.
منذ ثلاث سنوات، وجماهير الوحدات تتحسّر على زمن "بيكاسو الأول"، رأفت علي، الذي اعتزل كرة القدم، تاركا الوحدات بلا حلول هجومية فاعلة، وبغيابه اندثرت المتعة الكروية بالفريق.
وتوسمت جماهير الوحدات الخير، في النجم القادم من الأهلي، يزن ثلجي، بعد صفقة تعتبر الأعلى، حيث وصلت لأكثر من ربع مليون دولار، لمدة 4 مواسم.
ماذا فعل ثلجي؟
رفض ثلجي (23 عاما)، أن تمنحه جماهير الوحدات بعض الوقت، ليتأقلم مع فريقه، حيث أكد من البداية موهبته وتميزه.
كانت المباراة صعبة على الوحدات أمام ذات راس، على ملعب الكرك، خاصةً في ظل سوء أرضية الملعب، كما أن لا مجال أمام الفريق، للتفريط في أي نقطة، إذا أراد المحافظة على صدارة الدوري.
شارك ثلجي كلاعب أساسي، وفي أول 30 دقيقة، موّل رفاقه من الجهة اليمنى، بنحو 10 فرص، ورد له القائم والعارضة كرتين.
وفي الدقيقة 37، أراد ثلجي أن يعوض سوء الطالع، الذي رافق زملاءه، عندما تقدم لأول مرة داخل منطقة الجزاء، وألصق مباشرةً كرة زميله فهد اليوسف بباطن الشباك.
وعاد ثلجي ليثبت أنه "بيكاسو" الجديد، وتحديدًا بالدقيقة "45"، عندما انفرد زميله الدردور وسدد باتجاه المرمى، لكن ثلجي، وبرؤية المهاجم القناص، قرأ أن كرة الدردور البطيئة، وقد يتم تشتيتها قبل اجتياز خط المرمى، ليعمل على إغلاق الطريق أمام المدافعين، ويسكن مع الكرة داخل شباك ذات راس، لينتهي الشوط وحداتيًا بهدفين.
وفي الشوط الثاني، بينما كان يفكر ذات راس، في تسجيل هدف يعيد به الآمال، كان ثلجي يقف بالمرصاد، حيث تسلم الكرة خارج منطقة الجزاء، وتلاعب بدفاع ذات راس، وتوغل برشاقة في عمق المنطقة، ليضع كرة على طبق من ذهب، لزميله عبد الله ذيب، الذي أسكنها الشباك دون عناء.
الرقم "13"
وقد يمثل التعاقد مع ثلجي، إنجازًا في حد ذاته، لمجلس إدارة الوحدات، حيث ربما يصبح اللاعب مصدر استثمار حقيقي للنادي.
وبات ثلجي مرشحا، ليكون معشوق الجماهير، أسوة برأفت علي، كما أنه موهبة أردنية تستحق الاهتمام والتقدير، فهو لاعب يحفظ طريق المرمى، ويمتلك القدرة على التسديد المتقن، ويكتنز المهارة، التي تجعله قادرا على تحويل الكرات الميتة، إلى فرص خطيرة، تُترجم إلى أهداف.
بقي القول، بأن رأفت علي كان يحمل الرقم "13"، وأراد أن يبقى رقمه ملكا لجماهير الوحدات، بعدما صعب إيجاد لاعب يمتلك مواصفاته، لكن ها هو ثلجي يستحق هذا الشرف.
الرد على تعليق