تقرير : حظوظ متفاوتة للرباعي في نصف نهائي كأس الأردن
عمان جو - لا يزال الطريق إلى نهائي كأس الأردن، صعبًا للغاية، وسط حظوظ متفاوتة للرباعي، الجزيرة والوحدات والفيصلي وشباب الأردن.
ويتجدد لقاء الرد بين الوحدات وشباب الأردن، يوم الجمعة المقبل، في مباراة تقام على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، فيما يواجه الجزيرة نظيره الفيصلي، السبت المقبل، على ملعب عمان الدولي.
وفي ذهاب نصف النهائي، خسر الفيصلي أمام ضيفه الجزيرة، بنتيجة 0-2، وكذلك سقط شباب الأردن أمام ضيفه الوحدات، بنتيجة 0-1.
فوز الجزيرة والوحدات خارج أرضهما، منحهما الحظوظ الأقوى بالتأهل، لكن في الوقت نفسه، فإن مهمة شباب الأردن والفيصلي في التعويض، لا تبدو مستحيلة.
الجزيرة والفيصلي
جميع الاحتمالات ستكون واردة في لقاء الجزيرة والفيصلي، المهمة للأخير ليست مستحيلة، وإن كان الأول يمتلك الخيارات الأفضل، فالتعادل أو الخسارة بهدف أو الفوز بأي نتيجة، ينقله رسميا للمباراة النهائية.
وبالعودة إلى مجريات لقاء مباراة الذهاب، فإن الجزيرة حسم النتيجة بعد مرور 10 دقائق، حيث أحرز هدفه الأول موسى التعمري في الدقيقة "8"، وسجل هدفه الثاني محمد طنوس في الدقيقة "10".
الجزيرة لم يستثمر حالة الطرد المبكرة بصفوف الفيصلي، والتي كانت من نصيب مدافعه عمار أبو عليقة، فتراجع الفريق بشكل غريب لمواقعه الدفاعية، بعد التقدم بهدفين نظيفين، وكان بإمكانه التفكير بطريقة أفضل لتسجيل المزيد من الأهداف، ولاحت له عدة فرص في الدقائق الأخيرة.
بدوره، عمل الفيصلي على تطويق مرمى الجزيرة في معظم فترات المباراة، وشن هجمات متلاحقة بغية التعديل، وتألق حارسه عبد الله الزعبي في التصدي لأهداف محققة.
ويدرك الجزيرة، أن حسمه للقاء الذهاب بهدفين، لا يعني أنه تأهل للمباراة النهائية، فهو مطالب بتوخي الحذر واللعب بجدية وتركيز.
وسيكون سيناريو المباراة مكشوفاً، فالفيصلي سيهاجم منذ البداية بكامل ثقله الهجومي، فيما يسعى الجزيرة لامتصاص هجوم منافسه، ومحاولة مغافلته عبر هجمات مضادة واستثمار المساحات التي سيخلفها تقدم لاعبي الفيصلي.
شباب الأردن والوحدات
حقق فريق الوحدات، فوزا صعبا على شباب الأردن بهدف وحيد، سجله مدافعه محمد الباشا في الدقيقة "90".
المباراة كانت متكافئة نسبيا، الوحدات كان الأكثر استحواذا على الكرة، بينما كان شباب الأردن الأكثر انضباطا من الناحية التكتيكية.
وخلال المباراة، حاول شباب الأردن لدغ مرمى عامر شفيع، مستثمرا المساحات في مناطق الوحدات، ولاحت له أكثر من فرصة.
شباب الأردن أثبت وقياسا لما قدمه في مباراة الذهاب، بأنه قادر على مواجهة الوحدات، الذي تعادل معه قبل ذلك ببطولة الدوري "1-1"، مما يدلل بأنه فريق ليس سهلا.
كما أن شباب الأردن يتقن أسلوب الدفاع المحكم، وفي ذات الوقت، يشن الهجمات المضادة بشكل رائع.
بدوره، فإن الوحدات عاد ليظهر مجددا بصورة غير مقنعة حيرت جماهيره، حيث لم يفلح في إيجاد الحلول رغم الاسماء الكبيرة في الفريق.
واضطر مدرب الوحدات جمال محمود، لتبديل أبرز نجوم الفريق في الشوط الثاني، وهم إحسان حداد وحمزة الدردور وسعيد مرجان، ليتحسن الأداء بشكل بسيط.
خبرة الوحدات قد تجعله الأقرب لحسم تأهله أمام شباب الأردن، لكنه مطالب بتفادي المفاجآت، من خلال التعامل بحذر مع معطيات المباراة وعدم الاستهانة بقدرات المنافس.
عمان جو - لا يزال الطريق إلى نهائي كأس الأردن، صعبًا للغاية، وسط حظوظ متفاوتة للرباعي، الجزيرة والوحدات والفيصلي وشباب الأردن.
ويتجدد لقاء الرد بين الوحدات وشباب الأردن، يوم الجمعة المقبل، في مباراة تقام على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، فيما يواجه الجزيرة نظيره الفيصلي، السبت المقبل، على ملعب عمان الدولي.
وفي ذهاب نصف النهائي، خسر الفيصلي أمام ضيفه الجزيرة، بنتيجة 0-2، وكذلك سقط شباب الأردن أمام ضيفه الوحدات، بنتيجة 0-1.
فوز الجزيرة والوحدات خارج أرضهما، منحهما الحظوظ الأقوى بالتأهل، لكن في الوقت نفسه، فإن مهمة شباب الأردن والفيصلي في التعويض، لا تبدو مستحيلة.
الجزيرة والفيصلي
جميع الاحتمالات ستكون واردة في لقاء الجزيرة والفيصلي، المهمة للأخير ليست مستحيلة، وإن كان الأول يمتلك الخيارات الأفضل، فالتعادل أو الخسارة بهدف أو الفوز بأي نتيجة، ينقله رسميا للمباراة النهائية.
وبالعودة إلى مجريات لقاء مباراة الذهاب، فإن الجزيرة حسم النتيجة بعد مرور 10 دقائق، حيث أحرز هدفه الأول موسى التعمري في الدقيقة "8"، وسجل هدفه الثاني محمد طنوس في الدقيقة "10".
الجزيرة لم يستثمر حالة الطرد المبكرة بصفوف الفيصلي، والتي كانت من نصيب مدافعه عمار أبو عليقة، فتراجع الفريق بشكل غريب لمواقعه الدفاعية، بعد التقدم بهدفين نظيفين، وكان بإمكانه التفكير بطريقة أفضل لتسجيل المزيد من الأهداف، ولاحت له عدة فرص في الدقائق الأخيرة.
بدوره، عمل الفيصلي على تطويق مرمى الجزيرة في معظم فترات المباراة، وشن هجمات متلاحقة بغية التعديل، وتألق حارسه عبد الله الزعبي في التصدي لأهداف محققة.
ويدرك الجزيرة، أن حسمه للقاء الذهاب بهدفين، لا يعني أنه تأهل للمباراة النهائية، فهو مطالب بتوخي الحذر واللعب بجدية وتركيز.
وسيكون سيناريو المباراة مكشوفاً، فالفيصلي سيهاجم منذ البداية بكامل ثقله الهجومي، فيما يسعى الجزيرة لامتصاص هجوم منافسه، ومحاولة مغافلته عبر هجمات مضادة واستثمار المساحات التي سيخلفها تقدم لاعبي الفيصلي.
شباب الأردن والوحدات
حقق فريق الوحدات، فوزا صعبا على شباب الأردن بهدف وحيد، سجله مدافعه محمد الباشا في الدقيقة "90".
المباراة كانت متكافئة نسبيا، الوحدات كان الأكثر استحواذا على الكرة، بينما كان شباب الأردن الأكثر انضباطا من الناحية التكتيكية.
وخلال المباراة، حاول شباب الأردن لدغ مرمى عامر شفيع، مستثمرا المساحات في مناطق الوحدات، ولاحت له أكثر من فرصة.
شباب الأردن أثبت وقياسا لما قدمه في مباراة الذهاب، بأنه قادر على مواجهة الوحدات، الذي تعادل معه قبل ذلك ببطولة الدوري "1-1"، مما يدلل بأنه فريق ليس سهلا.
كما أن شباب الأردن يتقن أسلوب الدفاع المحكم، وفي ذات الوقت، يشن الهجمات المضادة بشكل رائع.
بدوره، فإن الوحدات عاد ليظهر مجددا بصورة غير مقنعة حيرت جماهيره، حيث لم يفلح في إيجاد الحلول رغم الاسماء الكبيرة في الفريق.
واضطر مدرب الوحدات جمال محمود، لتبديل أبرز نجوم الفريق في الشوط الثاني، وهم إحسان حداد وحمزة الدردور وسعيد مرجان، ليتحسن الأداء بشكل بسيط.
خبرة الوحدات قد تجعله الأقرب لحسم تأهله أمام شباب الأردن، لكنه مطالب بتفادي المفاجآت، من خلال التعامل بحذر مع معطيات المباراة وعدم الاستهانة بقدرات المنافس.
الرد على تعليق