شقم: الأردن بذل جهودًا كبيرة لتنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي
عمان جو - قال وزير الثقافة نبيه شقم ان الأردن بذل جهودًا كبيرة لتنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي على المستوى الوطني، مضيفا ان الأردن خطى خطوات واسعة وواثقة في خدمة القطاع الثقافي، وبالرغم من تواضع الإمكانات استطاع تبني خطة ثقافية وطنية طموحة، أسهمت في رفع سوية الفعل والحراك الثقافي في المجتمع الأردني.
وأوضح في كلمة الاردن في المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة المنعقد حاليا في الخرطوم ان الخطة اشتملت على مجموعة من البرامج منها: إقامة البنى التحتية الثقافية في محافظات المملكة المتمثلة بإنشاء المراكز الثقافية، وتحديث وتطوير المتاحف، والاستمرار بعملية النشر والإصدارات ودعم إصدارات المؤلفين، وتوفير المعرفة لمختلف شرائح المجتمع الأردني من خلال مشروع مكتبة الأسرة الأردنية، ومشروع مكتبة الطفل المتنقلة، وإنشاء المكتبات العامة، وتوفير الدعم المادي والمعنوي للهيئات والجمعيات والروابط الثقافية الأردنية، وإقامة المهرجانات الفنية والثقافية والتراثية المتنوعة، التي تساهم في رفع مستوى الذائقة الفنية والأدبية لدى الجمهور، والاستمرار في أرشفة الوثائق والمقتنيات الأردنية.
وأشار شقم إلى إنشاء وحدة لمواجهة الفكر المتطرف التابعة للوزارة التي مهمتها تنسيق الجهود مع المؤسسات الرسمية والأهلية الارتقاء بفكر المجتمع ومواجهة التطرف من خلال البرامج والمشاريع والأنشطة للوقاية من مخاطر هذه الظاهرة على الأمن والسلم المجتمعي، موضحا انه يتحتم على الجميع حكوماتٍ وشعوبٍاً أن يجدوا السبل الكفيلة والقادرة على وقف هذه الظاهرة، وكبح جماحها والسير في إعمار الأرض التي عليها نعيش لبناء حضارة إنسانية خالية من أسباب الدمار والهلاك.
وأوضح ان احتفالية عمّان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2017 شهدت الكثير من الفعاليات والأنشطة والتي تجاوزت عن (3000) ثلاثة آلاف نشاط توزعت بين: مؤتمرات، وملتقيات وندوات، ومحاضرات، ومهرجانات ثقافية وفنية وتراثية، وعروض مسرحية، وعروض وبرامج متنوعة للأطفال، وورش تدريب متنوعة خاصة (الخط العربي والزخرفة الإسلامية، والصناعات التقليدية والحرف اليدوية)، ومعارض متنوعة (تراثية، وكتاب، وفن تشكيلي، وفوتوغرافية ) إضافة إلى الإصدارات الخاصة بمدينة الثقافة الإسلامية .. وغيرها.
وحول دعم القضية الفلسطينية وقضية القدس، قال شقم: ان فلسطين والقدس وما تزال وستبقى موضع اهتمام الأردن: ملكاً، وحكومةً، وشعباً، فالقدس جزء من الأردنيين فكرًا وروحًا، مبينا ان الأردن لعب الدور الأبرز في الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للقدس، من خلال الإعمار الهاشمي المستمر للأماكن المقدسة فيها الإسلامية والمسيحية، وآخرها إعمار القبر المقدس في كنيسة القيامة على نفقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الخاصة، وتقديم كل أنواع الدعم لصمود شعبها المدافع عن الحقوق العربية والإسلامية فيها،ضد السياسات الإسرائيلية العدوانية المتمثلة: بالتهويد، والفصل العنصري، وطمس الهوية العربية الإسلامية ، ومصادرة الأراضي والبيوت، واقتلاع سكان القدس من أراضيهم، وبناء المستوطنات الإسرائيلية، والتصدي لما تقوم به إسرائيل من إجراءات الهدم والحفر، وتغيير معالم الأماكن الإسلامية في القدس وما تقوم به في تلة المغاربة وبابها وغيرها، وما قامت به إسرائيل في الفترة الأخيرة من إقامة بوابات إلكترونية، ونصب كاميرات على أبواب المسجد الأقصى ومداخله.
ودعا وزير الثقافة إلى تكاتف الجهود لحماية الثقافة والحضارة الإنسانية المشتركة، من خلال زرع بذور المحبة والتسامح والعيش المشترك والإخاء لتنبت أمناً وسلاماً واستقراراً للبشرية جمعاء، انطلاقا من ان الأمة العربية والإسلامية جزء أساس من المجتمع الإنساني وحضارته، ويجب الحفاظ على دور دورها في الحضارة الإنسانية.
عمان جو - قال وزير الثقافة نبيه شقم ان الأردن بذل جهودًا كبيرة لتنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي على المستوى الوطني، مضيفا ان الأردن خطى خطوات واسعة وواثقة في خدمة القطاع الثقافي، وبالرغم من تواضع الإمكانات استطاع تبني خطة ثقافية وطنية طموحة، أسهمت في رفع سوية الفعل والحراك الثقافي في المجتمع الأردني.
وأوضح في كلمة الاردن في المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة المنعقد حاليا في الخرطوم ان الخطة اشتملت على مجموعة من البرامج منها: إقامة البنى التحتية الثقافية في محافظات المملكة المتمثلة بإنشاء المراكز الثقافية، وتحديث وتطوير المتاحف، والاستمرار بعملية النشر والإصدارات ودعم إصدارات المؤلفين، وتوفير المعرفة لمختلف شرائح المجتمع الأردني من خلال مشروع مكتبة الأسرة الأردنية، ومشروع مكتبة الطفل المتنقلة، وإنشاء المكتبات العامة، وتوفير الدعم المادي والمعنوي للهيئات والجمعيات والروابط الثقافية الأردنية، وإقامة المهرجانات الفنية والثقافية والتراثية المتنوعة، التي تساهم في رفع مستوى الذائقة الفنية والأدبية لدى الجمهور، والاستمرار في أرشفة الوثائق والمقتنيات الأردنية.
وأشار شقم إلى إنشاء وحدة لمواجهة الفكر المتطرف التابعة للوزارة التي مهمتها تنسيق الجهود مع المؤسسات الرسمية والأهلية الارتقاء بفكر المجتمع ومواجهة التطرف من خلال البرامج والمشاريع والأنشطة للوقاية من مخاطر هذه الظاهرة على الأمن والسلم المجتمعي، موضحا انه يتحتم على الجميع حكوماتٍ وشعوبٍاً أن يجدوا السبل الكفيلة والقادرة على وقف هذه الظاهرة، وكبح جماحها والسير في إعمار الأرض التي عليها نعيش لبناء حضارة إنسانية خالية من أسباب الدمار والهلاك.
وأوضح ان احتفالية عمّان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2017 شهدت الكثير من الفعاليات والأنشطة والتي تجاوزت عن (3000) ثلاثة آلاف نشاط توزعت بين: مؤتمرات، وملتقيات وندوات، ومحاضرات، ومهرجانات ثقافية وفنية وتراثية، وعروض مسرحية، وعروض وبرامج متنوعة للأطفال، وورش تدريب متنوعة خاصة (الخط العربي والزخرفة الإسلامية، والصناعات التقليدية والحرف اليدوية)، ومعارض متنوعة (تراثية، وكتاب، وفن تشكيلي، وفوتوغرافية ) إضافة إلى الإصدارات الخاصة بمدينة الثقافة الإسلامية .. وغيرها.
وحول دعم القضية الفلسطينية وقضية القدس، قال شقم: ان فلسطين والقدس وما تزال وستبقى موضع اهتمام الأردن: ملكاً، وحكومةً، وشعباً، فالقدس جزء من الأردنيين فكرًا وروحًا، مبينا ان الأردن لعب الدور الأبرز في الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للقدس، من خلال الإعمار الهاشمي المستمر للأماكن المقدسة فيها الإسلامية والمسيحية، وآخرها إعمار القبر المقدس في كنيسة القيامة على نفقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الخاصة، وتقديم كل أنواع الدعم لصمود شعبها المدافع عن الحقوق العربية والإسلامية فيها،ضد السياسات الإسرائيلية العدوانية المتمثلة: بالتهويد، والفصل العنصري، وطمس الهوية العربية الإسلامية ، ومصادرة الأراضي والبيوت، واقتلاع سكان القدس من أراضيهم، وبناء المستوطنات الإسرائيلية، والتصدي لما تقوم به إسرائيل من إجراءات الهدم والحفر، وتغيير معالم الأماكن الإسلامية في القدس وما تقوم به في تلة المغاربة وبابها وغيرها، وما قامت به إسرائيل في الفترة الأخيرة من إقامة بوابات إلكترونية، ونصب كاميرات على أبواب المسجد الأقصى ومداخله.
ودعا وزير الثقافة إلى تكاتف الجهود لحماية الثقافة والحضارة الإنسانية المشتركة، من خلال زرع بذور المحبة والتسامح والعيش المشترك والإخاء لتنبت أمناً وسلاماً واستقراراً للبشرية جمعاء، انطلاقا من ان الأمة العربية والإسلامية جزء أساس من المجتمع الإنساني وحضارته، ويجب الحفاظ على دور دورها في الحضارة الإنسانية.
الرد على تعليق