عمان جو-عالمي


فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الأحد، في النمسا في انتخابات تشريعية مبكرة يرجح أن يفوز فيها المحافظ سيباستيان كورتز ليصبح المسؤول الأصغر سنا في أوروبا، وأن تفتح الطريق لعودة اليمين المتطرف إلى الحكم.

وسيقوم حوالي 4ر6 مليون ناخب باختيار نوابهم وفق نظام النسبية، على أن تكشف استطلاعات الرأي فور انتهاء عمليات التصويت عن أولى المؤشرات لتوزيع مقاعد البرلمان المقبل بين مختلف القوى السياسية.

وترجح الاستطلاعات فوز كورتز، وزير الخارجية البالغ من العمر 31 عاما، بأكثر من 30 بالمئة من الأصوات، في حين يتنافس حزب الحرية من اليمين القومي والديمقراطيون الاشتراكيون على المركز الثاني بنسبة 25 بالمئة من الناخبين.

ويشعر ناخبون كثيرون حسب سكاي نيوز اليوم أن البلاد تعرضت لاجتياح عندما فتحت حدودها في 2015 أمام موجة من مئات الآلاف من الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.

ويحكم البلاد حاليا ائتلاف يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار كريستيان كيرن وحزب الشعب بزعامة كيرتز، ولكن كيرتز دعا إلى إنهاء هذا التحالف عندما تولى رئاسة حزبه ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة.

(بترا)