إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

إسرائيل تشارك في مجازر البوسنة ومذبحة سربرنيتسا


عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة


لا تزال إسرائيل ترفض الإفصاح عن دورها في حرب البوسنة الأهلية ( 1992 – 1995 ) . لكن تدوينات المجرم " جزار البلقان " راتكو ملاديتش أكدت وجود دعم عسكري إسرائيلي للمجرمين الأصراب . فقد حملت تدويناته رسائل بكلمات عبرية إلى جانب الأسلحة والقنابل التي كانت بحيازتهم بالقرب من العاصمة البوسنية " سراييفو " . وهو قائد الميليشيا المسؤولة عن تنفيذ مجزرة سربرنيتسا التي تمت وهي في عهدة الأمم المتجدة وخالية من المسلحين البوشناق تماما .

ألإسرائيليان المحامي إيتاي ماك والبروفيسور يائير آورون أكدا أن إسرائيل انتهكت قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في أيلول 1991 وأمدت الأصراب بأسلحة متنوعة إبان فترة الحرب الأهلية ( 1992 – 1995 ) .

وقال البروفيسور يائير آورون لشبكة البحوث البلقانية في البوسنة والهرسك إنه تم العثور على وثائق تثبت تورط إسرائيل في دعم الصرب لتنفيذ مجازرهم . ولكن الوثائق لم تنشر لأسباب أمنية حسبما جاء في قوله .

وهنا يتبين بوضوح أن الإعلام والذي كان تحت سيطرة مطلقة بيد اليهود على الصعيد العالمي لعب دور الخداع والتضليل إبان تلك الفترة .

ألإثنان المشار إليهما التمسا من المحكمة الإسرائيلية العليا إدانة كسر بلدهما للقرار الدولي . وقال يائير إن إسرائيل ودونما شك شاركت في إبادة جماعية شكلت النموذج الأسوأ لأخلاق البشر .

وفي طلبهما وضعا إقرار المجرم راتكو ملاديتش الذي ظل فاراً من العدالة حتى تم إلقاء القبض عليه بتاريخ 26 / 5 / 2011 في قرية لازاريفو في الشمال الصربي متخفياً باسم ميلوراد كوماديتش بعد أن ارتفعت قيمة جائزة من يدلي بمعلومات تقود إليه إلى عشرة ملايين دولار .

ميلودراغ ستويانوفيتش محامي الدفاع عن المجرم ملاديتش نفى علمه بمذكرات موكله اليومية التي تثبت تورط إسرائيل في الجرائم .

ألمحكمة الإسرائيلية رفضت التماسهما في أكتوبر من السنة الماضية . لكنهما وعدا باستمرار المعركة رغم ما يمكن أن يشعل طلبهما من أزمة دبلوماسية لإسرائيل مع بلدان أخرى . والوثائق تؤكد استخدام أسلحة إسرائيلية في العاصمة سراييفو لكنها لم تشر إلى استخدامها في سوق ماراكلي في سربرينيتسا .

وتجدر الإشارة إلى أن هناك قذيفة مدفعية " 155 مم – م 107 " في مكتب البروفيسور بيركة زيتشيفيتش بكلية الهندسة الميكانيكية في امعة سراييفو مكتوب عليها باللغة العبرية .

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :