إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ستاندرد تشارترد ينظم دورة حول مخاطر الجرائم المالية


عمان جو-اقتصاد


نظم بنك ستاندرد تشارترد اليوم الثلاثاء دورته الأولى في الأردن والمخصصة لعملائه من المؤسسات المالية والبنوك المراسلة في الأردن والعراق.

وتأتي هذه الفعالية، التي رعاها نائب محافظ البنك المركزي الأردني، الدكتور ماهر الشيخ حسن، في إطار استراتيجية البنك الهادفة إلى تقليل المخاطر من خلال نشر الوعي والتثقيف، والتي اطلقها لإدارة مخاطر الجرائم المالية في محفظة البنوك المراسلة لدى البنك، ودعم النمو في الأسواق الناشئة وتعزيز سياسة الاحتواء المالي.

يذكر أن بنك ستاندرد تشارترد يقوم بالتعاون مع البنوك المراسلة له لتعزيز ضوابط الرقابة على الجرائم المالية لديها، وتبادل الخبرات مع هذه المؤسسات لمساعدتها في بناء منظومة ضوابط قوية لإدارة مخاطر الجرائم المالية، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات الصحيحة المتعلقة بتقييم الوضع المالي للعملاء الجدد قبل إدراجهم، ومكافحة غسيل الأموال والامتثال لتطبيق العقوبات، والعمل معا للمساهمة في رفع معايير الامتثال لتشريعات مكافحة الجرائم المالية في القطاع المصرفي.

وأشار نائب محافظ البنك المركزي إلى تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة من قبل البنوك والسلطات الرقابية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بظاهرة (De-Risking) المتمثلة بإنهاء أو تخفيض العلاقة مع مؤسسات مالية أو قطاعات اقتصادية معينة تجنبا لمخاطر الامتثال أو المخاطر القانونية، ما يؤثر سلبا على عمل البنوك، وبالتالي قدرتها على توسيع نشاطاتها وخدمة النمو الاقتصادي والمصرفي وتعزيز الاشتمال المالي.

وأكد الدكتور الشيخ حسن أن البنك المركزي أولى هذا الموضوع الأهمية القصوى من خلال دوره كسلطة رقابية تضع على رأس أولوياتها الحفاظ على سلامة ومتانة أوضاع البنوك والمؤسسات المصرفية.

وبين أن جهود البنك المركزي تمثلت في تعزيز منظومة الامتثال في القطاع المالي، وهو ما انعكس على تعزيز سمعة واستقرار القطاع المالي الأردني وتصنيف المملكة الأولى عربياً في مجال مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب من قبل مركز بازل للحوكمة، مشيرا إلى أن البنك المركزي سعى باكرا للتحاور والتباحث بخصوص (De-risking) مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية ومنها صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومجلس الاستقرار المالي العالمي والسلطات الرقابية في عدة دول للتعرف على أسباب هذا السلوك ودوافعه وكيفية الحد من تبعاته.

بدوره، قال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط التي تشمل الأردن والعراق ومصر ولبنان، في بنك ستاندرد تشارترد احمد ابو عيده، إن خدمات البنوك المراسلة تلعب دورا محوريا في تسهيل التجارة عبر الحدود وزيادة التمويل، "وهذا أمر مركزي في مفهوم عملنا كبنك، لذلك نحن مصممون على التميّز من خلال تعزيز سلامة النظام المالي".

وأضاف، "لطالما لعب بنك ستاندرد تشارترد دورا أساسيا في ريادة أعمال المؤسسات المالية في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وذلك مع قاعدة عملائنا من البنوك المراسلة، الأمر الذي أضحى يشكل جزءاً لا يتجزأ من منظومة الحلول التي نقدمها لعملائنا"، معربا عن ثقته بتوفير نقطة العبور اللازمة للعملاء نحو النظام المالي العالمي من خلال شبكة فروع البنك حول العالم ما يساهم في توطيد العلاقة بين العملاء من البنوك المراسلة في المنطقة.

ويشارك في هذه الفعالية ممثلون لـ 13 بنكا من العراق والاردن بما فيهم البنك المركزي الاردني والبنك المركزي العراقي.

ولترسيخ مكانته في هذا المجال، أطلق بنك ستاندرد تشارترد منصة للتعلم الإلكتروني بشأن خدمات البنوك المراسلة، والتي يمكن للعملاء استخدامها لمواكبة آخر المستجدات في ميدان مكافحة الجرائم المالية وكشفها، كما اطلق موقعا إلكترونيا بعنوان (مكافحة الجرائم المالية) (www.sc.com/fightingfinancialcrime/industry.html)، يحتوي على العديد من الأمثلة من واقع الحياة العملية بالإضافة إلى العديد من الحالات والنماذج لتوضيح المساهمات التي قدمها البنك، وما زال يقدمها، في مكافحة الجرائم المالية.

--(بترا)




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :