عمان جو-عالمي


عقدت لجنة الدفاع بمجلس العموم الكندي جلسة خاصة، اليوم الاربعاء، للرد على إجابات حول الإستعدادات العسكرية التي قامت بها الحكومة الليبرالية بقيادة رئيس الوزراء جاستين ترودو في حال وقوع أزمة حول الصواريخ والتجارب النووية من جانب نظام الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون.

وقال عضو اللجنة عن الحزب الليبرالي مارك جيرتسن في تصريحات لشبكة ( سي بي سي ) الإخبارية الكندية إن كوريا الشمالية تعكف على الصواريخ بعيدة المدى وهذا يعني أن هناك حاجة إلى البدء في النظر بإيجاد سبل للتخفيف من خطر الصواريخ البالستية من خلال تحديث قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية وتحسين سلسلة محطات الرادار المعروفة بإسم الإنذار الشمالي والإنضمام إلى درع الصواريخ.

وأشار جيرتسن إلى أن التهديد من كوريا الشمالية لم يتطور إلا عندما إختبر النظام في بيونج يانج أول صاروخ بعيد المدى في الرابع من تموز الماضي.

من جانبها، قالت عضو البرلمان الكندي عن الحزب الديمقراطي الجديد المعارض هيلين لافيرديير أن حل المواجهة الحالية ليس حلا عسكريا، مضيفة إن الجواب الأساسي في كل الأزمات من هذا النوع هو الدبلوماسية.

--(بترا)