إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار فنية

  • الإعلامية سالي عبد السلام بعد أزمتها الأخيرة: كلام الناس «بيوجع» وسأحرج كل من يحسدني

الإعلامية سالي عبد السلام بعد أزمتها الأخيرة: كلام الناس «بيوجع» وسأحرج كل من يحسدني


عمان جو-فن


سالي عبد السلام مقدّمة البرنامج الشهير "المتوحشة" التي صدمت الجميع مؤخراً ببيان حاد كشف عن نفاذ صبرها بعدما تحوّلت إلى هدف ثابت لعيون الحاسدين والحاقدين الذين يتداولون صورها ويقتبسون بعض ما تكتبه عبر "الفيس بوك" و"إنستغرام"، ويضيفون تعليقات مليئة بعبارات الحسد والحقد. ورغم تدخّلها لتوضيح الحقيقة أكثر من مرّة بطريقتها الودّية الساخرة المعتادة، إلا أن سقوط شعرها وضع علاقتها مع هؤلاء المتابعين على المحك، فهي لا تطلب التوقّف عن متابعتها بقدر ما تتمنى ألا تكون التعليقات «جارحة». وفي تصريح خاص لـ "سيدتي" أكدت سالي مشكلتها مع الحسد ولم تتراجع كما توقع البعض. فماذا قالت؟ .

قالت سالي لـ«سيدتي»: «نجوم الفن والإعلام لا يمكنهم معاداة جمهورهم لأنه «رزقهم» وأبرز مكاسبهم من عالم الأضواء، والإنسان ذو الشهرة يراعي طوال الوقت جمهوره ويحرص على إرضائه، وبنفس الوقت يؤذيه أن يجرحه هذا الجمهور بتعليق مؤذٍ أو إشاعة تسيء للسمعة». واضافت أن ذكرها للحسد في بيانها الأخير نابع من إيمانها بأنه حقيقي ومذكور في القرآن، وقالت إنها تقرأ الأذكار المانعة للحسد كل يوم ولا تفوّت فرضاً مكتوباً من الصلاة، وتحرص على تلاوة المعوِّذتين. ومع هذا، تعرّضت للحسد من بعض المعجبات بشعرها اللواتي يكتبن تعليقات كلّها حقد أو يطلقن شائعات ليست حقيقية. تابعت قائلة: «طيلة عمري مؤمنة بالحسد، ولكن لا أعتبره سبباً لما يحدث لي سواء في حياتي الخاصة أو العامة. وكنت أظن أنه لا يوجد لدي ما يدعو للحسد أصلاً، فكل مشاريعي متوقّفة سواء الزواج أو العمل أو حتى الصداقات، ولكن ما يحزنني هو شعوري بأن البعض يتمنى زوال النعمة منك وهذا كثير ويفوق طاقتي احتمالي»!


روت سالي لـ «سيدتي» كواليس بيانها الغاضب الصادر مؤخراً مع صورة لها تظهر ثلاث بقع خالية من الشعر في فروة الرأس قائلة إنها عثرت على صورها منشورة داخل بعض المجموعات المتخصّصة في الجمال بعدما وصلها أكثر من 200 رسالة ودعوة للمشاركة من أصدقاء، وتضيف: «كانت بعض التعليقات تؤكّد أن طول شعري وكثافته بسبب الوصلات «الاكستنشن»، بينما وضعت بعض السيدات وصفات للعناية بالشعر، ورأيت أن من واجبي التوضيح أن الطول والكثافة لا يعودان للعناية والوصفات ولكن بالأساس لطبيعة الشعر. وبحسن نيّة، وضعت عدّة صور لي من طفولتي تؤكّد أن شعري بهذا الطول والكثافة منذ الصغر ونصحتهم بعدم الوقوع في فخ الوصفات المضرّة وألا يقعن ضحيّة خداع أحد»!!


أضافت: «وضعت الصور والتعليقات بنفسي ولم أعلم أن الحسد سيتسبّب في سقوط شعري بهذه الطريقة المفاجئة، فالتعليقات بالكامل خلت من كلمات مثل «ما شاء الله» أو «اللهم بارك»، كلّه غل، أو تجد من يقول «ده مش شعرها»، وأقرب أصدقائي يلفتون انتباهي لبعض التعليقات وأن بعض المتابعات «عينهم وحشة» ويقولون لي: «ربنا يستر عليك بجد دول عينيهم وحشة هيحصل حاجة»، و«أنا أكبر دماغي واضحك»، ولكن في النهاية حصل ووجدت ثلاث مناطق في رأسي بدون شعرة واحدة»!!


«كدة كفاية» قالتها سالي عبد السلام بحسم، مؤكّدة أن بعض المتابعين لها يؤذونها بقصد أو بدون قصد والحسد «مش هزار» (ليست مزحة)، وطالبت الجميع بالتعوّد على استخدام الكلمات المانعة للحسد عند رؤية أي شيء جميل مثل «ما شاء الله» أو «اللهم بارك»، والمهم أن تكون النيّة صافية!


وحذّرت سالي الجميع من أنها لن تشعر بالحرج أمام أي شخص يحسدها وستردّ عليه فوراً.

بمجرّد نشر الإعلامية المصرية سالي عبد السلام صورة فروة رأسها بعد سقوط الشعر وظهور ثلاث مناطق خالية تماماً من الشعر، أجمعت أغلب التعليقات بأنها مريضة بمرض «الثعلبة» ولا بدّ من الخضوع للعلاج فوراً، بينما نصحها البعض الآخر بالتوقّف عن استخدام الصبغات والوصلات «الاكستنشن» لأنها السبب، ولكن الدكتورة نيرمين بدير استشارية الأمراض الجلدية، أكّدت لـ«سيدتي» أن هناك العديد من الأسباب لسقوط الشعر أهمها عوامل الوراثة والتغيّرات الهرمونية، واختلال النظام الغذائي أو تعاطي بعض الأدوية والمكمّلات الغذائية دون استشارة طبيب والأشهر الإصابة بمرض الثعلبة.


وأكّدت د. نيرمين بدير في تصريح خاص لـ«سيدتي» أن الطبيب لا يمكن أن يشخّص حالة أي مريض عبر الصور، فلا بدّ من الفحص الظاهري والمجهري. وكلامها عن أسباب تساقط الشعر ومرض الثعلبة لا يعني الجزم بإصابة الإعلامية سالي عبد السلام بمرض عضوي، فهناك 30 سبباً طبياً لتساقط الشعر بعضها عضوي وأغلبها نفسي، وأضافت: «تساقط الشعر عند النساء يمكن أن يحدث بسبب نحو ثلاثين حالة طبية وعدد من العوامل المتعلّقة بنمط الحياة».


وأشارت د. نيرمين بدير إلى أن فقدان الشعر فجأة وتكوّن مناطق خالية تماماً من الشعر يشيران أحياناً للإصابة بمرض «الثعلبة»، ولكن هناك أسباب أخرى لا ينتبه لها البعض ومنها شدّ الضفائر بقوة مما يسبّب نزع البصيلات أو تعريض الشعر لحرارة عالية جداً بعد ابتلاله أو وضع الكريمات المغذّية، أو الإصابة بالفطريات ولكن الحالة الأخيرة يصاحبها حكة واحمرار في الجلد، وللأسف بعض هذه الحالات يصعب علاجها بسبب موت بصيلات الشعر. وقالت: أما «الثعلبة» فهو مرض يحدث بسبب هجوم شرس من جهاز المناعة على فروة الرأس وأجزاء أخرى من الجسم لأسباب غير معروفة حتى الآن، ولكنه غير معدٍ على الإطلاق .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :