عمان جو-خاص-شادي سمحان

من الواضح ان هناك اجماع من قبل الشعب الأردني على رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي يتهمه بالتفريط بسيادة الدولة الاردنية بعد إتخاذ حكومته قرار يقضي بتهريب المجرم الصهيوني الذي قتل اثنين من الأردنيين.



ماذا سيقول رئيس الوزراء الراحل الشهيد وصفي التل لو كان جالس بيننا اليوم وهو يتابع مشهد انتهاك سيادة الدولة الأردنية من قبل الوزراء الأردنيين قبل حكومة الاحتلال.


من المؤكد أن يخاطب وصفي الملقي ويقول له"ما هذا يا ملقي وماذا فعلتم بكرامة الاردنيين ولماذا اهدرتموها؟.



كيف تقبل يا هاني على نفسك ان تهرب قاتل الأردنيين دون اي مقابل؟لماذا لم تستغل الفرصة وتفاوض على الأسرى الأردنيين؟لماذا تقبل انتهاك سيادة الدولة؟هل وصل الخوفك بكم الى هذا المستوى؟.



لماذا يروج وزرائك لرواية العدو الصهيوني وكانهم يتحدثون باسم الصهاينة ضد الاردنيين؟لماذا حملتم مفك الطفل مسؤولية الأحداث؟.


هل حرفتم القوانيين الدولية وقلتم انها لا تسمح بمحاكمة رجل أمن صهيوني قتل إثنين من الأردنيين؟.


يختم وصفي حديثه بالقول"صدقني يا ملقي لو كنت رئيس للوزارء لما قبلت بك وبزملائك موظفين بالدولة من الدرجة العاشرة!ولكن حظكم انكم انفردتم بالدولة.