إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

امام وزير التعليم العالي


عمان جو - لطيفة محمد

سبب المقالة أن زميل حاصل على شهادة الدكتوراة من احدى الجامعات الاردنية الرسمية يتم رفض تعيينه في جامعة أردنية كبرى بسبب ان شهادة الدكتوراة صادرمن لجامعة الاردنية والاعجب أن يكون اصحاب القرار خريجو احدى جامعات دولة من دول اوروبا الشرقية او لهند او ماليزيا ولدرجاته الثلاث: البكالوريوس والماجستير والدكتوراة وهي دولة بالكاد تعترف وزارة التعليم العالي الاردنية بجامعاتها او حتى تعادل شهاداتها!!!!!!.
اضافة الى ان ثلثي مجلس عمداء هذه الجامعة خريجوا الاردن وماليزيا وروسيا ورومانيا والهند ومعظمهم بتقدير مقبول في التوجيهي والماجستير والبكاولوريوس فمثلا
عميد كلية العلوم بكالوريوس بتقدير مقبول وماجستير اليرموك ودكتوراة من الاردنية
عميد كلية الاداب بكالوريوس وماجستير ودكتوراة من الاردنية
عميد الرياضة بكالوريوس بتقدير مقبول وماجستير من الاردنية ودكتوراة من روسيا
عميد تكنولوجيا المعلومات بكالوريوس بتقدير مقبول وماجستير مقبول ودكتوراة من ماليزيا
التربية بكالوريوس مصر وماجستير الاردن ودكتوراة مصر

هذا التناقض يشكل عقدة النقص عند صاحب القرار مما ينعكس على قرارات هذا النسؤول وتصرفاته فهو تارة يعرف انه متواضع الامكانات ولكنه سعى بالواسطة فاصبح صاحب قرار لا يحتمل المقارنة فيغشى عليه الرفض والعنجهية الفارغة فيحتار حامل الشهادة الاردنية والذي يحمل شهاداته الثلاث من الجامعات الاردنية وخاصة البكالوريوس الذي يعكس ما يعكس من امكانات المتقدم للوظيفة من معدل التوجيهي الى الالتزام الاكاديمي.....الخ، يحتار وهو يعلم أن امكانته تفوق امكانات هذا المسؤول الامعة!
هذا يجعلني اتيقن من سبب تراجع الجامعات الاردنية الرسمية اذ ان الاصل في الادارة الاكاديمية المزج بين القدرة الاكاديمية والادارية ففاقد الشيء لا يعطيه. بل أنني بذلت جهدا كبيرا في تصفح مجالس عمداء هذه الجامعة والتي تُعد من احدى افضل الجامعات الاردنية (اذا جاز تعبير "افضل") لأجد العجب العجاب، اذ يتواجد عدد كبير من الاساتذة في مجلس العمداء المعين او المدراء وهي جامعة زاخرة بالنجوم العلمية وعند السؤال تبين أن معظمهم اصدقاء لرئيس الجامعة والاخرين ورأهم واسطات عدة وجئ بهم لعلاقاتهم مع الريس او المخابرات او كنوع من الاقليمية. ولكن اين دور رئيس واعضاء مجلس الامناء؟ سؤال كبير للمجلس عن عدم رفض تنسيبات الرئيس خاصة يخشى ذكر شهاداته يمثل حالة اخرى غير مفهومة لألية اختيار الرئيس لفريقة الاجاري وعمداء كلياته!
الحالة والاختيار تحتاج وقفة سريعة وعلاج جراحي سريع للعمداء وللمدراء من الطبيب الجراح اذ هل يعقل ان يتم رفض تعيني وانا بكالوريوس وماجستير ودكتوراة بتقدير امتياز في حميع المراحل ويتم الرفض من مجلس عمداء الهاشمية ربعة خريجو اهمل جامعات العالم او جامعات محلية واغلبهم تقدير مقبول

اين هي العدالة
نسخة: وزير التعليم العالي
رئيس الوزراء




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :