إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

المجالي : الوطن يحتاج الى حكومة استثنائية وهذه الحكومة لديها ثقة زائدة بالنفس


 عمان جو - قال رئيس مجلس النواب الاسبق المهندس عبد الهادي المجالي أنه لم يكن ضد ما يسمى بتيار "الليبراليين"، وبين أنه لم يحاربه.

ورفض النائب المجالي هذه التسميات وقال أن علاقته ممن كان يدعي "الليبرالية" بالجيدة حيث كان يتواصل معهم، كما أنه تجنب أن يقدم نفسه بوصفه حرساً قديماً أو محافظين.

المجالي اعلن خلال برنامج "الاردن هذا المساء" للزميل حازم الرحاحلة أنه لن يترشح للإنتخابات النيابية المقبلة، في معرض اجابته على حدة الانتقادات التي يوجهها للحكومة رغم أن هنالك من يتهمه ب"التنظير" بعد أن كان في موقع المسؤولية.

وقال أنه لا يبحث عن شعبية، بل يسعى لخدمة الوطن والشعب، مشيراً في ذات السياق إلى أن عدم ترشحه للانتخابات المقبلة لا يعني اعتزال العمل السياسي، حيث سيستمر في العمل الحزبي من خلال التيار الوطني.

وحول إن كان سيبقى رئيساً للحزب قال أن النظام الداخلي للحزب لا يسمح أن يكون الرئيس لأكثر من دورتين وهو الآن في الدورة الثانية كرئيس.

وانتقد العمل الرقابي لمجلس النواب وقال أنه اخف من العمل التشريعي، موضحاً أن المجلس يكون منفعلا وضد سياسيات الحكومة وعند طرح الثقة يتراجع.

واشار الى ان الحكومة لا تتفاعل مع مطالب النواب ولا تستجيب لمواقفه، مرجعة ذلك فس ياق نقدي إلى "الثقة الزائدة في النفس".

ولفت إلى أن موافقة عدد كبير من مجلس النواب ليس عن قناعة، كاشفاً عن أن غير راض كونه عضواً في مجلس النواب السابع عشر، مبديا ندماً على عودته الى المجلس بعد أن استقال منه في مستهل أعمال المجلس.

ولفت إلى أنه نادم على قراره كشخص، كون هنالك من جاءه لكي يعدل عن فكرة الاستقالة مشيرا الى أنه خاض الانتخابات على اساس حزبي، منتقدا مآلات العملية الانتخابية في المرة السابقة خاصة بعد أن لم تخصص القائمة الوطنية للاحزاب.

واشار إلى أنه كان يفكر في كل مرة الاستقالة من مجلس النواب إلا أنه خشي أن ينتقده الاعلام على أساس أنه "داخل خارج الى المجلس".

وايد المجالي وجود قائمة وطنية في مشروع قانون الانتخاب المقبل، لكنه طالب أن تكون الدائرة النسبية مغلقة وليست مفتوحة.

وشدد على ضرورة أن تكون هنالك حكومة استثنائية في البلاد خاصة في ظل الظروف المحيطة الحالية التي تعيشها المنطقة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :