عمان جو-خاص-شادي سمحان

تشهد الصالونات السياسية في العاصمة عمان حديث مكثف عن مستقبل حكومة الدكتور هاني الملقي والتي شكلت لاكثر من مرة منذ حزيران العام الماضي 2016.

وتشير جلسات النخب السياسية في منتدياتهم الى احتمالية رحيل حكومة هاني الملقي بعد إجراء الانتخابات البلدية واللامركزية والمقرر إجراؤها في الخامس عشر من شهر آب المقبل.

وياتي الحديث عن امكانية رحيل حكومة الملقي بعد ان فقدت شعبيتها بسبب ضعف الاداء وعدم انعكاس قراراتها على الاقتصاد الوطني والظروف المعيشية للمواطن،فضلا عن ضعف اداء معظم الوزراء.

وفي الاتجاه الآخر تحدث جلسات النخب السياسية عن احتمالية وقوع الاختيار على بعض الاسماء لتكليف احدهما بتشكيل حكومة،ومنها رئيس الوزراء الاسبق العين سمير الرفاعي،ورئيس الديوان الملكي الاسبق العين ناصر اللوزي.

لكن يبقى في النهاية القرار بيد صاحب القرار دستوريا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.