الصفدي ونظيره الصيني يؤكدان أن القضية الفلسطينية أساس مشاكل المنطقة
عمان جو -
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانج يي العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات بالإضافة الى اخر المستجدات في المنطقة.
وأكد الصفدي خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى وزارة الخارجية وشؤون المغتربين متانة العلاقة مع جمهورية الصين الشعبية وحرص الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على تطوير الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين واستكشاف مساحات أوسع من التعاون الثنائي استمرارا لبيان الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والصين الذي تم توقيعه خلال زيارة جلالته للصين العام 2015.
وأكد أيضا التزام الأردن بمبدأ الصين الواحدة، واهمية تعزيز التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا الدولية والإقليمة مشيدا بالدور الفاعل والتاريخي للصين في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته، أشاد الوزير الصيني بالدور الذي يلعبه الأردن في المنطقة مؤكدا دعم الصين للأردن في مسيرته التنموية و مجالات اخرى.
وعبر الوزير الصيني عن رغبة بلاده في تعزيز الاستثمار بالبوتاس والفوسفات الأردني والعمل على تفعيل بعض المشاريع الصينية في الأردن المتعلقة بتوليد الكهرباء، وإعادة تأهيل الطرق.
كما بحث الوزيران الأوضاع الإقليمية مؤكدين بأن الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي هو أساس التوتر وأن حله وفق حل الدولتين هو شرط لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنه لا بد من إيجاد أفق سياسي عبر إعادة إطلاق مفاوضات مباشرة وجادة، باتجاه حل الصراع على أساس حل الدولتين، الذي يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود العام 1967، لتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
أما في الشأن السوري، فأكد الصفدي خلال الإجتماع أن الأردن يدعم كافة الجهود الرامية للوصول لحل سياسي ووقف القتال في سوريا عبر مسار جنيف، على أن يضمن الحل وحدة سوريا الترابية وأمنها واستقرارها ويحقق تطلعات الشعب السوري بحياة آمنة كريمة.
واستعرض الصفدي كذلك الأعباء والتحديات التي يتحملها الأردن جراء استضافته لما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ سوري، مثمنا دعم الصين المقدم للمملكة لمواجهة هذه التحديات.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش اللقاء، أشاد الوزيران بالعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الصديقين حيث يشهد هذا العام مرور اربعين عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والصين.
وأكد الصفدي حرص الأردن على ان تترجم الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين الى فعل ملموس على ارض الواقع، اقتصاديا وتجاريا وثقافيا وبما يشمل تنسيقا مثمرا وتعاونا في القضايا والتحديات الاقليمية والدولية. ولفت الى ان الصين تعد ثاني اكبر شريك تجاري مع المملكة، مشيرا في هذا الصدد الى اهمية الاستثمارات الصينية في المملكة.
أما الوزير الصيني فأشاد بالتعاون القائم بين البلدين، وعلى دعم الصين للأردن في مختلف المجالات، كما وثمن الوزير الصيني دور الأردن في استقباله واستضافته للاجئين السوريين وكذلك دوره الهام في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرق الوزيران في معرض ردودهم الى جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك اضافة الى قضايا تتعلق بالجهود المبذولة من اجل اعادة اطلاق عملية السلام وايجاد حل سياسي للازمة السورية ومكافحة التطرف والارهاب والقضاء على العصابات الإرهابية .-(بترا)
عمان جو -
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانج يي العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات بالإضافة الى اخر المستجدات في المنطقة.
وأكد الصفدي خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى وزارة الخارجية وشؤون المغتربين متانة العلاقة مع جمهورية الصين الشعبية وحرص الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على تطوير الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين واستكشاف مساحات أوسع من التعاون الثنائي استمرارا لبيان الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والصين الذي تم توقيعه خلال زيارة جلالته للصين العام 2015.
وأكد أيضا التزام الأردن بمبدأ الصين الواحدة، واهمية تعزيز التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا الدولية والإقليمة مشيدا بالدور الفاعل والتاريخي للصين في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته، أشاد الوزير الصيني بالدور الذي يلعبه الأردن في المنطقة مؤكدا دعم الصين للأردن في مسيرته التنموية و مجالات اخرى.
وعبر الوزير الصيني عن رغبة بلاده في تعزيز الاستثمار بالبوتاس والفوسفات الأردني والعمل على تفعيل بعض المشاريع الصينية في الأردن المتعلقة بتوليد الكهرباء، وإعادة تأهيل الطرق.
كما بحث الوزيران الأوضاع الإقليمية مؤكدين بأن الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي هو أساس التوتر وأن حله وفق حل الدولتين هو شرط لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنه لا بد من إيجاد أفق سياسي عبر إعادة إطلاق مفاوضات مباشرة وجادة، باتجاه حل الصراع على أساس حل الدولتين، الذي يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود العام 1967، لتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
أما في الشأن السوري، فأكد الصفدي خلال الإجتماع أن الأردن يدعم كافة الجهود الرامية للوصول لحل سياسي ووقف القتال في سوريا عبر مسار جنيف، على أن يضمن الحل وحدة سوريا الترابية وأمنها واستقرارها ويحقق تطلعات الشعب السوري بحياة آمنة كريمة.
واستعرض الصفدي كذلك الأعباء والتحديات التي يتحملها الأردن جراء استضافته لما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ سوري، مثمنا دعم الصين المقدم للمملكة لمواجهة هذه التحديات.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش اللقاء، أشاد الوزيران بالعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الصديقين حيث يشهد هذا العام مرور اربعين عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والصين.
وأكد الصفدي حرص الأردن على ان تترجم الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين الى فعل ملموس على ارض الواقع، اقتصاديا وتجاريا وثقافيا وبما يشمل تنسيقا مثمرا وتعاونا في القضايا والتحديات الاقليمية والدولية. ولفت الى ان الصين تعد ثاني اكبر شريك تجاري مع المملكة، مشيرا في هذا الصدد الى اهمية الاستثمارات الصينية في المملكة.
أما الوزير الصيني فأشاد بالتعاون القائم بين البلدين، وعلى دعم الصين للأردن في مختلف المجالات، كما وثمن الوزير الصيني دور الأردن في استقباله واستضافته للاجئين السوريين وكذلك دوره الهام في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرق الوزيران في معرض ردودهم الى جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك اضافة الى قضايا تتعلق بالجهود المبذولة من اجل اعادة اطلاق عملية السلام وايجاد حل سياسي للازمة السورية ومكافحة التطرف والارهاب والقضاء على العصابات الإرهابية .-(بترا)
الرد على تعليق