الأمين العام للأمم المتحدة يعيّن غسان سلامة مبعوثا خاصا لليبيا
عمان جو -
أعلن نائب المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد قرر تعيين الدبلوماسي اللبناني السابق، غسان سلامة، مبعوثًا خاصا للأمين العام ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في ليبيا (أونسميل)، جاء هذا القرار بعد أن ضمن الثلاثاء موافقة مجلس الأمن على التعيين دون إعتراض كما حدث مع مرشح الأمين العام الأول سلام فياض باعتراض السفيرة الأمريكية، نيكي هيلي، على ترشيح سلام فياض مساء الجمعة 12 فبراير بعد أن وافقت مبدئيا على الترشيح صباح نفس اليوم. وقد وصف الأمين العام الاعتراض الأميركي بأنه “خسارة لعملية السلام الليبية وللشعب الليبي
وكان مجلس الأمن قد مر في فترة خلافات إستمرت أربعة أشهر حول خليفة للممثل الخاص الحالي، مارتن كوبلر، الذي بدأ ممارسة مهتمه في تشرين الثاني/نوفمبر 2015. وقد بدأ البحث عن خليفة للألماني مارتن كوبلر، بعد الإعتراض على المرشح وقيل هنا إن روسيا إعترضت على عدد من المرشحين من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، على أساس أن المنطقة العربية لا يفهمها إلا أحد أبنائها وظلت متمسكة بفكرة تعيين ممثل خاص عربي يستطيع أن يتعامل مع الأوضاع بشكل أفضل ويفهم العقلية الليبية بدون وساطة.
يعمل الدكتور غسان سلامة حاليا إستاذا ورئيسل لكلية باريس للشؤون الدولية، وتولى منصب وزير الثقافة فى حكومة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى بين عامي 2000 و 2003. كما عمل مستشارا سياسيا لرئيس البعثة الدولية الأولى للعراق بعد الاحتلال الأمريكي، سيرجيو فييرا دي ميلو. والذي قتل في حادث تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد يوم 19 آب،أغسطس 2003، بينما نجا سلامة من الإنفجار بأعجوبة. وقد ساهم الدكتور غسان سلامة فى إنشاء مجلس الحكم الانتقالى فى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وظل يعمل مستشاراً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة لغاية 2006. وله العديد من المؤلفات بالفرنسية والعربية من بينها: السياسة الخارجية السعودية منذ عام 1945- دراسة في العلاقات الدولية، أمريكا والعالم- إغراء القوة ومداها، المجتمع والدولة في المشرق العربي، نحو عقد عربي جديد – بحث في الشرعية الدستورية.
عمان جو -
أعلن نائب المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد قرر تعيين الدبلوماسي اللبناني السابق، غسان سلامة، مبعوثًا خاصا للأمين العام ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في ليبيا (أونسميل)، جاء هذا القرار بعد أن ضمن الثلاثاء موافقة مجلس الأمن على التعيين دون إعتراض كما حدث مع مرشح الأمين العام الأول سلام فياض باعتراض السفيرة الأمريكية، نيكي هيلي، على ترشيح سلام فياض مساء الجمعة 12 فبراير بعد أن وافقت مبدئيا على الترشيح صباح نفس اليوم. وقد وصف الأمين العام الاعتراض الأميركي بأنه “خسارة لعملية السلام الليبية وللشعب الليبي
وكان مجلس الأمن قد مر في فترة خلافات إستمرت أربعة أشهر حول خليفة للممثل الخاص الحالي، مارتن كوبلر، الذي بدأ ممارسة مهتمه في تشرين الثاني/نوفمبر 2015. وقد بدأ البحث عن خليفة للألماني مارتن كوبلر، بعد الإعتراض على المرشح وقيل هنا إن روسيا إعترضت على عدد من المرشحين من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، على أساس أن المنطقة العربية لا يفهمها إلا أحد أبنائها وظلت متمسكة بفكرة تعيين ممثل خاص عربي يستطيع أن يتعامل مع الأوضاع بشكل أفضل ويفهم العقلية الليبية بدون وساطة.
يعمل الدكتور غسان سلامة حاليا إستاذا ورئيسل لكلية باريس للشؤون الدولية، وتولى منصب وزير الثقافة فى حكومة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى بين عامي 2000 و 2003. كما عمل مستشارا سياسيا لرئيس البعثة الدولية الأولى للعراق بعد الاحتلال الأمريكي، سيرجيو فييرا دي ميلو. والذي قتل في حادث تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد يوم 19 آب،أغسطس 2003، بينما نجا سلامة من الإنفجار بأعجوبة. وقد ساهم الدكتور غسان سلامة فى إنشاء مجلس الحكم الانتقالى فى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وظل يعمل مستشاراً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة لغاية 2006. وله العديد من المؤلفات بالفرنسية والعربية من بينها: السياسة الخارجية السعودية منذ عام 1945- دراسة في العلاقات الدولية، أمريكا والعالم- إغراء القوة ومداها، المجتمع والدولة في المشرق العربي، نحو عقد عربي جديد – بحث في الشرعية الدستورية.
الرد على تعليق