إطلاق المبادرة الملكية لتمكين المجتمعات المحلية في مادبا والبلقاء
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
انطلقت المبادرة الملكية لتمكين ودعم المجتمعات المحلية، اليوم السبت في الديوان الملكي الهاشمي، والتي تهدف لتحسين مستوى معيشة الأسر العفيفة وتمكينها ومساعدتها على امتلاك مشروع إنتاجي مدر للدخل.
وجرى، حفل الاطلاق، بحضور أمين عام الديوان الملكي الهاشمي رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، ووزير التنمية الاجتماعية وجيه عزايزه، ومدير عام مؤسسة نهر الأردن إنعام البريشي، ومحافظي البلقاء نايف الهدايات، ومادبا خالد العرموطي.
وقال العيسوي، في كلمة له، إن الهدف من هذه المبادرة هو تحسين مستوى معيشة الأسر العفيفة وتمكينها لامتلاك مشروع مدر للدخل يعود بالفائدة والمقدرة على تلبية الاحتياجات المختلفة لها، وصولا إلى المساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع.
وأكد اهتمام المبادرة بتمكين ودعم المرأة اقتصاديا، حيث جاءت التوجيهات الملكية السامية بضرورة دعم الهيئات النسائية وإقامة المشاريع الإنتاجية بهدف زيادة مساهمتها في العملية التنموية وبما ينعكس إيجابا على مشاركتها في مختلف مناحي الحياة.
وأشار العيسوي إلى أن المبادرة تنفذ بالشراكة مع 17 جمعية وهيئة محلية، سيتم بناء قدراتها عبر تقديم التدريب اللازم لها، وبما يعزز دورها في خدمة المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
ولفت إلى أن هذه المبادرة ما هي إلا استمرار لمبادرات سابقة تم تنفيذها في مختلف المحافظات وحققت نجاحا ونتائج إيجابية في مجال تمكين الأسر وتحسين مستوى المعيشة.
بدوره، بين وزير التنمية الاجتماعية، في كلمته، أن المبادرات الملكية تهدف إلى تعزيز الأمن الاجتماعي، مشيرا إلى أن تحسين المستوى المعيشي للمواطن يعد هدفا استراتيجيا بالغ الأهمية.
ولفت إلى أن السبيل الامثل لتمكين المجتمعات المحلية وتنميتها هو تضافر جهود القوى الفاعلة فيها، لافتا إلى أن مبادرة اليوم شملت اختيار 17 جمعية من محافظتي مادبا والبلقاء بموجب معايير موضوعة لتعزيز قدراتها في مجال الإقراض التنموي الصغير الذي يستهدف الأسرة والمرأة.
من جهتها، قالت مدير عام مؤسسة نهر الأردن، في كلمة لها، إننا تمكنّا من خلال مبادرة تمكين الهيئات المحلية التي نفذت من عام 2014 حتى عام 2016 بالشراكة مع الديوان الملكي الهاشمي الوصول إلى 3020 مستفيدا من مختلف محافظات المملكة، والذين أسسوا مشاريع زراعية وحصاد مائي وطاقة.
وأشارت إلى أن محور عمل المؤسسة في المناطق المستهدفة هو تحديد القطاعات الربحية في كل منطقة وتحليل سلسلة القيم وتقييم وضع كل أسرة وما يتناسب معها لضمان استمرارية المشاريع وتحقيق دخل أفضل، إلى جانب تطوير خطط للمشاريع وبناء قدرات الأفراد لتمكينهم من تأسيس وإدارة مشروعهم الخاص بنجاح.
وشمل حفل الاطلاق توقيع اتفاقيات بين مؤسسة نهر الأردن والهيئات والجمعيات المحلية بحضور رؤساء وممثلي الاتحادات النسائية في محافظتي البلقاء ومادبا، ورؤساء وأمناء صناديق الجمعيات المحلية في محافظة ماديا وعدد من المعنيين.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
انطلقت المبادرة الملكية لتمكين ودعم المجتمعات المحلية، اليوم السبت في الديوان الملكي الهاشمي، والتي تهدف لتحسين مستوى معيشة الأسر العفيفة وتمكينها ومساعدتها على امتلاك مشروع إنتاجي مدر للدخل.
وجرى، حفل الاطلاق، بحضور أمين عام الديوان الملكي الهاشمي رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، ووزير التنمية الاجتماعية وجيه عزايزه، ومدير عام مؤسسة نهر الأردن إنعام البريشي، ومحافظي البلقاء نايف الهدايات، ومادبا خالد العرموطي.
وقال العيسوي، في كلمة له، إن الهدف من هذه المبادرة هو تحسين مستوى معيشة الأسر العفيفة وتمكينها لامتلاك مشروع مدر للدخل يعود بالفائدة والمقدرة على تلبية الاحتياجات المختلفة لها، وصولا إلى المساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع.
وأكد اهتمام المبادرة بتمكين ودعم المرأة اقتصاديا، حيث جاءت التوجيهات الملكية السامية بضرورة دعم الهيئات النسائية وإقامة المشاريع الإنتاجية بهدف زيادة مساهمتها في العملية التنموية وبما ينعكس إيجابا على مشاركتها في مختلف مناحي الحياة.
وأشار العيسوي إلى أن المبادرة تنفذ بالشراكة مع 17 جمعية وهيئة محلية، سيتم بناء قدراتها عبر تقديم التدريب اللازم لها، وبما يعزز دورها في خدمة المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
ولفت إلى أن هذه المبادرة ما هي إلا استمرار لمبادرات سابقة تم تنفيذها في مختلف المحافظات وحققت نجاحا ونتائج إيجابية في مجال تمكين الأسر وتحسين مستوى المعيشة.
بدوره، بين وزير التنمية الاجتماعية، في كلمته، أن المبادرات الملكية تهدف إلى تعزيز الأمن الاجتماعي، مشيرا إلى أن تحسين المستوى المعيشي للمواطن يعد هدفا استراتيجيا بالغ الأهمية.
ولفت إلى أن السبيل الامثل لتمكين المجتمعات المحلية وتنميتها هو تضافر جهود القوى الفاعلة فيها، لافتا إلى أن مبادرة اليوم شملت اختيار 17 جمعية من محافظتي مادبا والبلقاء بموجب معايير موضوعة لتعزيز قدراتها في مجال الإقراض التنموي الصغير الذي يستهدف الأسرة والمرأة.
من جهتها، قالت مدير عام مؤسسة نهر الأردن، في كلمة لها، إننا تمكنّا من خلال مبادرة تمكين الهيئات المحلية التي نفذت من عام 2014 حتى عام 2016 بالشراكة مع الديوان الملكي الهاشمي الوصول إلى 3020 مستفيدا من مختلف محافظات المملكة، والذين أسسوا مشاريع زراعية وحصاد مائي وطاقة.
وأشارت إلى أن محور عمل المؤسسة في المناطق المستهدفة هو تحديد القطاعات الربحية في كل منطقة وتحليل سلسلة القيم وتقييم وضع كل أسرة وما يتناسب معها لضمان استمرارية المشاريع وتحقيق دخل أفضل، إلى جانب تطوير خطط للمشاريع وبناء قدرات الأفراد لتمكينهم من تأسيس وإدارة مشروعهم الخاص بنجاح.
وشمل حفل الاطلاق توقيع اتفاقيات بين مؤسسة نهر الأردن والهيئات والجمعيات المحلية بحضور رؤساء وممثلي الاتحادات النسائية في محافظتي البلقاء ومادبا، ورؤساء وأمناء صناديق الجمعيات المحلية في محافظة ماديا وعدد من المعنيين.
--(بترا)
الرد على تعليق