عمان جو _ شادي سمحان

ظهور كاريزمي مميز ، لفت انتباه جميع الحاضرين والمتابعين لاعمال المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) الذي عقد مؤخرا في العاصمة عمان، حيث اعتلى سموه منصة الخطابة بثقة واقتدار، بلغة سليمة ومتماسكة جدا ، وذات مضمون وطني، وبُعد دولي، أضاف الى حضور سموه ونشاطه المحلي والدولي.

قدرات سموه الفائقة على الخطابة جاءت تعبيرا عن منهجية مؤسسة العرش التي تصنع امتدادا لها من خلال اﻻعداد الدقيق لولي العهد تحت سمع ونظر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قدوته ومعلمه الأول، فمنذ اللحظة الأولى لتسميته ولياً للعهد ، أدرك سموه أن غاية الحكم الهاشمي وعميده جلالة الملك هو أن يرقى بالوطن إلى العلياء ..

الحسين الامير .. هو ذلك الشبل الذي تربى في عرين الأسود .. مستلهماً من اسمه رؤى و رؤية جدّه الراحل .. وتلك كانت مؤشرات ظهوره القيادي في منتدى دافوس ، في اطار سياسي واعلامي حاز على اعجاب وثناء الجميع .. ولفت انتباه النخب السياسية كافة .. فعادت ذاكرتهم لتربط بين الحسين الجد والحسين الحفيد ..


الهاشميون هبة الاردن.. والامير الحسين .. غرسة طيبة .. غرسها الهاشميون الأحرار في أرض الوطن .. تعلم حروف العشق للوطن وللشعب.. وتعلم ان الهاشميين وعلى مر التاريخ كانوا عنواناً عريضاً لحكم الشعوب بالمحبة والتسامح.. فأحبهم الأردنيون .. وتّوجوهم في القلوب ..