العقبة الخاصة توفر 900 فرصة عمل للمواطنين
عمان جو - اكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة ان السلطة اعطت اولوية لتشغيل العمالة الاردنية وإحلالها بدلا من العمالة الوافدة في مختلف القطاعات وفي القطاع الخاص.
وقال الشريدة خلال لقائه اليوم الاربعاء وفدا من مجلس ادارة البيت العقباوي الذي يمثل مختلف عشائر العقبة، ان السلطة وضعت خطة ترمي الى الخروج من العمل التقليدي الى العمل الابداعي القادر على تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في ان تكون العقبة محطة استثمارية واقتصادية واجتماعية متميزة، لافتا الى ان العقبة مقبلة على نهضة كبيرة في الفترة القادمة ستطال مختلف القطاعات.
واشار الى أنها وفرت خلال العام الماضي ما يزيد على 900 فرصة عمل للأردنيين ضمن خطة طموحة لتشغيل 10 آلاف عامل وفني ومهني خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ونوه الشريده الى ان المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد مطلع الاسبوع شهد توقيع اتفاقيتين مهمتين للعقبة، اولها اتفاقية مع مجموعة شركات المناصير لإنشاء مجمع صناعي في العقبة على الشاطئ الجنوبي يحتوي على 11 مصنعا اضافة الى توقيع اتفاقية لإنشاء المنطقة التنموية في منطقة القويرة وهو ما سيوفر حوالي اربعة آلاف فرصة عمل في الحد الادنى.
وبين ان السلطة تولي تشغيل الايدي العاملة المحلية اولوية اثناء مفاوضاتها مع المستثمرين القادمين الى العقبة وتضع المحددات على استقدام العمالة الاجنبية من اجل توفير فرص العمل لأبناء الوطن، مشيرا الى ان السلطة استطاعت انشاء بنك للمعلومات لكافة ابناء العقبة الباحثين عن العمل من خلال التشبيك مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل مجدية خاصة مع تراجع عمليات التوظيف في القطاع الحكومي الذي لم يعد يحتمل المزيد من التعيينات.
واشار الشريدة الى قرب افتتاح مصنع للألبسة في مدينة العقبة الصناعية الدولية وفق مواصفات عالية الجودة، موضحا ان المصنع سيوفر زهاء 2400 فرصة عمل سيشغل جلها بنات العقبة ممن يتم تدريبهن على هذا النوع من العمل وفق ظروف وبيئة مواتية ومناسبة.
وثمن ممثلو البيت العقباوي الانجازات التي تحققت في العقبة على مدار السنوات الماضية ومظاهر التطور والنمو في كافة المجالات، مشيرين الى ان سياسة الباب المفتوح التي تتبع في السلطة حاليا جعلت من ابناء المجتمع اكثر قربا من صناع القرار وادت الى ايصال رسالتهم بوضوح للمساهمة في بناء العقبة جنبا الى جنب مع كافة المؤسسات الوطنية وعلى راسها سلطة المنطقة الخاصة.
واشاروا الى ان ما تحقق للعقبة من منجز منذ اطلاق المنطقة الخاصة انعكس ايجابا على اهل العقبة وسكانها حيث شهدت المنطقة نهضة شاملة في المجالات المختلفة، معتبرين ما تحقق من استثمارات مكسبا تنمويا عزز من واقع الناس ورفع من مستوى معيشتهم .
عمان جو - اكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة ان السلطة اعطت اولوية لتشغيل العمالة الاردنية وإحلالها بدلا من العمالة الوافدة في مختلف القطاعات وفي القطاع الخاص.
وقال الشريدة خلال لقائه اليوم الاربعاء وفدا من مجلس ادارة البيت العقباوي الذي يمثل مختلف عشائر العقبة، ان السلطة وضعت خطة ترمي الى الخروج من العمل التقليدي الى العمل الابداعي القادر على تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في ان تكون العقبة محطة استثمارية واقتصادية واجتماعية متميزة، لافتا الى ان العقبة مقبلة على نهضة كبيرة في الفترة القادمة ستطال مختلف القطاعات.
واشار الى أنها وفرت خلال العام الماضي ما يزيد على 900 فرصة عمل للأردنيين ضمن خطة طموحة لتشغيل 10 آلاف عامل وفني ومهني خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ونوه الشريده الى ان المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد مطلع الاسبوع شهد توقيع اتفاقيتين مهمتين للعقبة، اولها اتفاقية مع مجموعة شركات المناصير لإنشاء مجمع صناعي في العقبة على الشاطئ الجنوبي يحتوي على 11 مصنعا اضافة الى توقيع اتفاقية لإنشاء المنطقة التنموية في منطقة القويرة وهو ما سيوفر حوالي اربعة آلاف فرصة عمل في الحد الادنى.
وبين ان السلطة تولي تشغيل الايدي العاملة المحلية اولوية اثناء مفاوضاتها مع المستثمرين القادمين الى العقبة وتضع المحددات على استقدام العمالة الاجنبية من اجل توفير فرص العمل لأبناء الوطن، مشيرا الى ان السلطة استطاعت انشاء بنك للمعلومات لكافة ابناء العقبة الباحثين عن العمل من خلال التشبيك مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل مجدية خاصة مع تراجع عمليات التوظيف في القطاع الحكومي الذي لم يعد يحتمل المزيد من التعيينات.
واشار الشريدة الى قرب افتتاح مصنع للألبسة في مدينة العقبة الصناعية الدولية وفق مواصفات عالية الجودة، موضحا ان المصنع سيوفر زهاء 2400 فرصة عمل سيشغل جلها بنات العقبة ممن يتم تدريبهن على هذا النوع من العمل وفق ظروف وبيئة مواتية ومناسبة.
وثمن ممثلو البيت العقباوي الانجازات التي تحققت في العقبة على مدار السنوات الماضية ومظاهر التطور والنمو في كافة المجالات، مشيرين الى ان سياسة الباب المفتوح التي تتبع في السلطة حاليا جعلت من ابناء المجتمع اكثر قربا من صناع القرار وادت الى ايصال رسالتهم بوضوح للمساهمة في بناء العقبة جنبا الى جنب مع كافة المؤسسات الوطنية وعلى راسها سلطة المنطقة الخاصة.
واشاروا الى ان ما تحقق للعقبة من منجز منذ اطلاق المنطقة الخاصة انعكس ايجابا على اهل العقبة وسكانها حيث شهدت المنطقة نهضة شاملة في المجالات المختلفة، معتبرين ما تحقق من استثمارات مكسبا تنمويا عزز من واقع الناس ورفع من مستوى معيشتهم .
الرد على تعليق