الخريشة يفتتح المنتدى التشاوري مع شركاء استراتيجية تمكين الشباب
عمان جو - أكد وزير الشباب حديثه الخريشة ضرورة التطلع نحو غد مشرق يكون فيه الشباب هم القادة والسادة وصناع نهضة الغد وبناة انجازاته، لتحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، وللمضي نحو المستقبل بخطى واثقة وطموح لا حدود له.
جاء ذلك في كلمة القاها الخريشة خلال افتتاحه المنتدى الوطني التشاوري مع الشركاء الاستراتيجيين "الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب 2017-2025" الذي عقد، اليوم الاربعاء، في فندق الميريديان بعمان بحضور المدير القطري لبرنامج الامم المتحدة الانمائي سارة فيرير اوليفيلا.
واستهل المؤتمر بعرض لكلمة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، التي القاها أخيرا في المنتدى الاقتصادي العالمي 2017 والتي ركز فيها سموه على ضرورة تمكين الشباب والاهتمام بهم، كونهم الفئة التي تقود الابتكارات في المنطقة والعالم.
واشار وزير الشباب الى ان الحكومة اولت قطاع الشباب اهتماما كبيرا ورسميا وغير مسبوق، ينم عن وعي الحكومة بضرورة ايلاء الشباب كل الدعم والرعاية ليتولوا دورهم في القيادة لحاضر مستقبل وطننا الذي يشهد تاريخه العريق على دورهم الرئيس في مسيرة الانجاز والبناء.
واوضح الخريشة أن الحكومة ولحرصها على انجاز الاستراتيجية الوطنية للشباب دون مماطلة أو تقصير، تم تشكيل لجنة توجيهية عليا برئاسة رئيس الوزراء وعضوية الوزارات والمؤسسات ذات الصلة، لتسير الاستراتيجية وفق جدول زمني مدروس وعلى مراحل مختلفة، مشيرا الى أن الاستراتيجية تتكئ على خمسة محاور رئيسة هي : الصحة والتعليم ومكافحة التطرف والتمكين الاقتصادي والمواطنة الفاعلة.
وشدد على أن الوزارة لن تضطلع وحدها بهذا المشروع، ليس لعجزها بل لادراكها وايمانها باهمية دور شركائها من مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات الامم المتحدة العاملة في قطاع الشباب والقطاع الخاص.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد أن مسالة الشباب ليست شأنا محليا، بل قضية عالمية ولها ابعاد عابرة للحدود والقارات، مشيرا الى ان ما يعاني منه شبابنا في الاردن والمنطقة، ينعكس حتما على الشباب في العالم، ما يستدعي تكاتف الجهود وبناء جسور التعاون بين الدول والحكومات وباقي القطاعات.
والقت المديرة القطرية لبرنامج الامم المتحدة الانمائي كلمة أكدت فيها أهمية دور الشباب، وضرورة الاهتمام بهم وتوجيههم لتحقيق الاهداف المنشودة،وكذلك ضرورة لعب الشباب في الاردن دورا مهما في هذا المجال، سعيا لتحقيق رؤى جلالة الملك وولي العهد.
وعرض منسق الاستراتيجية الدكتور سامي حوراني بعض المعلومات المتعلقة بالاستراتيجية والقيم الاساسية والمرتكزات التي تعتمد عليها، متطرقا الى العديد من الارقام والامور التي من شأنها اثراء الاستراتيجية الوطنية.
وعقب حفل الافتتاح انطلقت فعاليات المنتدى الوطني التشاوري مع الشركاء الاستراتيجيين، بعقد العديد من الجلسات التي تناولت محاور التعليم والتمكين الاقتصادي والمشاركة والمواطنة الفاعلة والامن والسلام والصحة.
عمان جو - أكد وزير الشباب حديثه الخريشة ضرورة التطلع نحو غد مشرق يكون فيه الشباب هم القادة والسادة وصناع نهضة الغد وبناة انجازاته، لتحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، وللمضي نحو المستقبل بخطى واثقة وطموح لا حدود له.
جاء ذلك في كلمة القاها الخريشة خلال افتتاحه المنتدى الوطني التشاوري مع الشركاء الاستراتيجيين "الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب 2017-2025" الذي عقد، اليوم الاربعاء، في فندق الميريديان بعمان بحضور المدير القطري لبرنامج الامم المتحدة الانمائي سارة فيرير اوليفيلا.
واستهل المؤتمر بعرض لكلمة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، التي القاها أخيرا في المنتدى الاقتصادي العالمي 2017 والتي ركز فيها سموه على ضرورة تمكين الشباب والاهتمام بهم، كونهم الفئة التي تقود الابتكارات في المنطقة والعالم.
واشار وزير الشباب الى ان الحكومة اولت قطاع الشباب اهتماما كبيرا ورسميا وغير مسبوق، ينم عن وعي الحكومة بضرورة ايلاء الشباب كل الدعم والرعاية ليتولوا دورهم في القيادة لحاضر مستقبل وطننا الذي يشهد تاريخه العريق على دورهم الرئيس في مسيرة الانجاز والبناء.
واوضح الخريشة أن الحكومة ولحرصها على انجاز الاستراتيجية الوطنية للشباب دون مماطلة أو تقصير، تم تشكيل لجنة توجيهية عليا برئاسة رئيس الوزراء وعضوية الوزارات والمؤسسات ذات الصلة، لتسير الاستراتيجية وفق جدول زمني مدروس وعلى مراحل مختلفة، مشيرا الى أن الاستراتيجية تتكئ على خمسة محاور رئيسة هي : الصحة والتعليم ومكافحة التطرف والتمكين الاقتصادي والمواطنة الفاعلة.
وشدد على أن الوزارة لن تضطلع وحدها بهذا المشروع، ليس لعجزها بل لادراكها وايمانها باهمية دور شركائها من مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات الامم المتحدة العاملة في قطاع الشباب والقطاع الخاص.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد أن مسالة الشباب ليست شأنا محليا، بل قضية عالمية ولها ابعاد عابرة للحدود والقارات، مشيرا الى ان ما يعاني منه شبابنا في الاردن والمنطقة، ينعكس حتما على الشباب في العالم، ما يستدعي تكاتف الجهود وبناء جسور التعاون بين الدول والحكومات وباقي القطاعات.
والقت المديرة القطرية لبرنامج الامم المتحدة الانمائي كلمة أكدت فيها أهمية دور الشباب، وضرورة الاهتمام بهم وتوجيههم لتحقيق الاهداف المنشودة،وكذلك ضرورة لعب الشباب في الاردن دورا مهما في هذا المجال، سعيا لتحقيق رؤى جلالة الملك وولي العهد.
وعرض منسق الاستراتيجية الدكتور سامي حوراني بعض المعلومات المتعلقة بالاستراتيجية والقيم الاساسية والمرتكزات التي تعتمد عليها، متطرقا الى العديد من الارقام والامور التي من شأنها اثراء الاستراتيجية الوطنية.
وعقب حفل الافتتاح انطلقت فعاليات المنتدى الوطني التشاوري مع الشركاء الاستراتيجيين، بعقد العديد من الجلسات التي تناولت محاور التعليم والتمكين الاقتصادي والمشاركة والمواطنة الفاعلة والامن والسلام والصحة.
الرد على تعليق