"النرويجي للاجئين" يفتتح توسعة مدرسة سوم الثانوية للبنين بإربد
عمان جو - افتتح المجلس النرويجي للاجئين في مدرسة سوم الثانوية للبنين مشروع توسعة مرافق المدرسة وغرفها الصفية الإضافية، ضمن "برنامج التعليم في المجتمع المضيف للاجئين السوريين في الاردن".
واشتملت التوسعة على اضافة غرف صفية ووحدات صحية للمدرسة بهدف زيادة طاقتها الاستيعابية للطلبة المحليين واللاجئين السوريين.
وقال مدير مكتب المجلس النرويجي للاجئين في الاْردن ارلو جيراردي، ان حكومة بلادها تعمل على توجيه الدعم للمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين بالتركيز على دعم قطاع التعليم باعتباره من اهم القطاعات ذات الاثر في حياة الافراد والشعوب لان المدرسة تبقى المكان الاكثر أمنا للأطفال والاكثر قدرة على تشكيل إرادة الحياة والتماس سبل التطور والتقدم.
ولفت الى ان اكثر من نصف الدعم الذي تقدمه النرويج من خلال مجلس شؤون اللاجئين السوريين يذهب لدعم المدارس وقطاع التربية والتعليم بشكل عام.
وأوضحت الدكتورة خولة ابو الهيجاء من وزارة التربية والتعليم: ان المجلس يعمل مع وزارة التربية والتعليم ضمن برنامجه التعليمي للمجتمع المضيفة للاجئين السوريين في الاردن، الهادف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لبعض المدارس من خلال بناء فصول دراسية إضافية ورفع مستوى المرافق الصحية لتلك المدارس وتأثيث بعضها الآخر في محافظة إربد شمالي المملكة.
واشاد مدير التربية والتعليم لقصبة اربد علي الدويري بالتزام حكومة النرويج بدعم المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين في مختلف المجالات لاسيما قطاع التعليم لما له من اثر في ابقاء من هم في سن الدراسة على تواصل مع العملية التربوية والتعليمية وتخفيف الضغط الذي يتعرض له هذا القطاع، مشيرا الى انه يتواجد في محافظة اربد لوحدها اكثر من 22 الف طالب سوري يحتاجون لمزيد من الدعم.
عمان جو - افتتح المجلس النرويجي للاجئين في مدرسة سوم الثانوية للبنين مشروع توسعة مرافق المدرسة وغرفها الصفية الإضافية، ضمن "برنامج التعليم في المجتمع المضيف للاجئين السوريين في الاردن".
واشتملت التوسعة على اضافة غرف صفية ووحدات صحية للمدرسة بهدف زيادة طاقتها الاستيعابية للطلبة المحليين واللاجئين السوريين.
وقال مدير مكتب المجلس النرويجي للاجئين في الاْردن ارلو جيراردي، ان حكومة بلادها تعمل على توجيه الدعم للمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين بالتركيز على دعم قطاع التعليم باعتباره من اهم القطاعات ذات الاثر في حياة الافراد والشعوب لان المدرسة تبقى المكان الاكثر أمنا للأطفال والاكثر قدرة على تشكيل إرادة الحياة والتماس سبل التطور والتقدم.
ولفت الى ان اكثر من نصف الدعم الذي تقدمه النرويج من خلال مجلس شؤون اللاجئين السوريين يذهب لدعم المدارس وقطاع التربية والتعليم بشكل عام.
وأوضحت الدكتورة خولة ابو الهيجاء من وزارة التربية والتعليم: ان المجلس يعمل مع وزارة التربية والتعليم ضمن برنامجه التعليمي للمجتمع المضيفة للاجئين السوريين في الاردن، الهادف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لبعض المدارس من خلال بناء فصول دراسية إضافية ورفع مستوى المرافق الصحية لتلك المدارس وتأثيث بعضها الآخر في محافظة إربد شمالي المملكة.
واشاد مدير التربية والتعليم لقصبة اربد علي الدويري بالتزام حكومة النرويج بدعم المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين في مختلف المجالات لاسيما قطاع التعليم لما له من اثر في ابقاء من هم في سن الدراسة على تواصل مع العملية التربوية والتعليمية وتخفيف الضغط الذي يتعرض له هذا القطاع، مشيرا الى انه يتواجد في محافظة اربد لوحدها اكثر من 22 الف طالب سوري يحتاجون لمزيد من الدعم.