إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

92 % من خريجي معهد الإعلام تستقطبهم مؤسسات إعلام إقليمية ومحلية


عمان جو-طلاب وجامعات


يُظهر التقرير السنوي لمعهد الإعلام الأردني، أن التنافسية لخريجيه في سوق العمل مرتفعة، وأن نسبة الذين تستقطبهم المؤسسات الإعلامية الإقليمية والمحلية، من خريجيه، تصل إلى نحو 92 بالمئة، في الوقت الذي يبين التقرير الإحصائي لوزارة العمل، أن حجم البطالة في سوق العمل بين خريجي الصحافة والإعلام يصل إلى نحو 65 بالمئة.

وهذه التنافسية المرتفعة لخريجي المعهد الذي يقدم برنامج الماجستير في الإعلام الحديث "الرقمي"، تعود، وفق عميده الدكتور باسم الطويسي، إلى المناهج التي يعتمدها ويتفرد بها في الأردن، فهي تجمع بين النظري والمهني والتطبيقي، وجرى وضعها وتطويرها بالشراكة مع خبراء من جامعات مرموقة مثل جامعات: كولومبيا وليل ولندن والجامعة الامريكية في بيروت.

ويوضح الدكتور الطويسي، لـ (بترا)، أن برنامج الماجستير الذي يقدمه المعهد بالتعاون مع الجامعة الأردنية، يتميز بالتزامه بمعايير الصحافة العالمية، ومراعاته لخصوصية البيئة الإعلامية والثقافية العربية، إضافة إلى تبني أحدث أساليب تدريس الإعلام وأكثرها فاعلية، والتركيز على الإعلام الرقمي من مختلف جوانبه.

ويشيد خريجو المعهد بالمواد الدراسية وآلية التعليم فيه وكذلك الفرص التدريبية التي يوفرها بمؤسسات إعلامية خارجية مرموقة، معتبرين أن الدراسة فيه كانت أعظم فائدة لهم، إذ يكرس برنامجاً عملياً وتعليمياً عالي الجودة على مستوى المنطقة، ويتيح لهم الفرصة للاطلاع على تجارب متنوعة والتفاعل مع العديد من المهنيين المتميزين باستضافته متحدثين مرموقين على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية، كما يقدم لهم فرصاً تدريبية عالمية المستوى تشكل بوابة مفتوحة لفرص عمل بمهنية وقدرة صحفية أكثر تميزاً.

من جهتها، ترى استاذة الانتاج التلفزيوني، الدكتورة نجلاء العمري، من مصر، أن عناصر القوة التي يتميز بها المعهد عن غيره، تتلخص بالبعد التطبيقي الذي له المساحة الأكبر في برنامج الماجستير إلى جانب التدريبات العملية المتتالية التي يخضع إليها الطلبة، كما أن لغة الحوار والنقاش التبادلي التي ترتكز عليها المحاضرات، تشكل عاملاً مهماً في تزويد الطلبة بالخبرة المتقدمة. وتقول الدكتورة العمري، إن "المعهد يمكّن الطالب من امتلاك الأسس الصحيحة والحديثة لإنتاج تقرير أو برنامج تلفزيوني أو إذاعي صالح للعرض".

والمعهد الذي يُخرِّج سنوياً نحو 40 طالباً وطالبةً، وهو الآن على أبواب تخريج الدفعة الثامنة، وبدأ باستقبال طلبات الدفعة التاسعة، يفتح ذراعيه للطلبة الأردنيين والعرب، الراغبين بدراسة الصحافة الإعلام بغض النظر عن تخصصاتهم الأكاديمية في البكالوريوس، شريطة اجتيازهم الامتحانات الخاصة والمقابلة الشخصية، وفقاً للدكتور الطويسي، حيث أن العديد من الطلبة الذين التحقوا بالمعهد، من ذوي التخصصات العلمية في الهندسة والصيدلة والحاسوب، وغيرها.

ويؤكد أكاديميون وخبراء متخصصون، أن معهد الإعلام الأردني يبقى ذا قامة في المشهد الإعلامي يعتز به الوطن ليس فقط لرؤيته التعليمية التي تحاكي المشهد المعاصر أو لما يقدمه من فرص تعليمية وتدريبية غنية بالمعارف الثقافية والمهارات التطبيقية يثري بها الصحافيين والإعلاميين، وإنما أيضاً لمبادراته الخلاقة التي تُسهم بنهضة الإعلام الأردني والعربي من خلال نشره مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية بين طلبة المدارس والجامعات أو وضعه الاستراتيجيات الإعلامية المتعددة أو دوره بتنمية قدرات الإذاعات المجتمعية، وتطوير تعليم الصحافة والإعلام، وغيرها.

--(بترا)




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :