عمان جو-محرر الاخبار الاقتصادية


قال المستشار العام في شركة ماستركارد، تيموثي مورفي، إن أهم ما يحفز بيئة الدفع الإلكتروني عنصر الأمان في الانظمة الإلكترونية وتوفر البنية التحية، وهو ما يتميز به الأردن بفضل ما يوفره البنك المركزي الأردني من بيئة تنظيمية وبنية تحتية داعمة.

وأشاد مورفي بالتجربة الأردنية والاجراءات التي تم اتخاذها لتعزيز الشمول المالي، داعيا في لقاء صحفي على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى بناء سياسات إطارية لمواصلة تقديم خدمات إلكترونية حكومية إضافية.

وأكد أن 70 بالمئة من سكان الشرق الأوسط غير مشمولين بالنظام البنكي، منوها أنه مع التطور في البنية التحتية، فإن ذلك يفتح المجال لتحقيق مزيد من النجاح والانتشار، "ولهذا نريد أن نستثمر في سوق ديناميكية تحقق ذلك مثل السوق الأردنية"، مشيرا الى ان الدراسات والأبحاث تبين أن استثمار 1 بالمئة في الدفع الالكتروني يمكن أن ينعكس ربع نقطة مئوية زيادة في نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وحول تكلفة تحويل وتمويل المشتريات عبر البطاقات الإلكترونية، قال إن الشركات تتعامل بأسعار الجملة إلى جانب ارتباطها بأنظمة "ولاء العملاء" التي تتيح لهم الاستفادة من نقاط إضافية على شكل خصومات يمكن تحويلها إلى مشتريات من سلسلة واسعة من المحال التجارية، لافتا الى ان ماستركارد تتوجه لإدخال نظام ولاء العملاء في الأردن.

وفيما يتعلق بأهمية التعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، قال مورفي إن الشركة تولي هذه الشركات الاهتمام الكبير لدورها في الاقتصاد، ولأنها تمثل حجز الزاوية في اقتصاد المنطقة.

وكانت شركة ماستركارد أعلنت أخيرا عن افتتاح أول مكتب لها في عمان، يشكل المقر الرئيس لإدارة عمليات الشركة في الأردن ولبنان والعراق وفلسطين، بهدف تعزيز تواجدها المحلي في الأسواق الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

(بترا)