فراعنة: لا علاقة لي بزيارة مدعي المشيخة الى "اسرائيل" .. وعدوي المشروع الصهيوني
عمان جو - تناقل مواطنون عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي وفي جلساتهم الخاصة بكثير من الغضب نبأ زيارة وفد من "مدعي المشيخة الأردنيين" إلى رئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي، رؤوفين ريفلين. غير أن البعض حاولوا استغلال تلك الواقعة لاصطياد أحد خصومهم مستندين على ما أفرزتهم مخيلتهم من أوهام بالقول إن هذا الشخص كان وراء زيارة وفد "مدعي المشيخة"، والحديث هنا عن النائب السابق حمادة فراعنة..
مروجو تلك الشائعات لم يلتفتوا إلى حجم الضرر الذي قد يلحق بأي شخصية نتيجة هذه الاشاعات المغرضة وغير المبينة على معلومات دقيقة!
وفي هذا السياق، أكد النائب السابق فراعنة عدم صحة الاشاعات التي تحدثت عن علاقته بما يُسمى "الوفد الأردني" الذي زار تل أبيب، مشددا على أنه لا يعرف أي شخص من الظاهرين في الصورة التي تناقلها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال فراعنة: "أنا أشجب هذه الزيارة واؤكد عدم وجود أي علاقة لي بها، وأعتقد أن محاولة الزّج بإسمي في هذه الزيارة هي اساءة متعمدة لي"، مشيرا إلى أن "من يسعى لتعلّم الكتابة فعليه أن يسأل ويتحرّى الدقة والموضوعية قبل النشر"..
وأضاف فراعنة: "اؤكد مرة أخرى، أنا أشجب الزيارة، ولكن لا بدّ لاولئك الذين يحاولون استهدافي أن يعلموا بأنّي أمتلك القدرة والشجاعة على الظهور علنا إذا ما فعلت أيّ شيء، فأنا أقوم بما أقوم به انطلاقا من قناعاتي التي حملت السلاح من أجلها سنوات طويلة وقضيت في سبيلها أكثر من 10 سنوات في المعتقل".
وتابع فراعنة: "محاولة الدسّ والايذاء مرفوضة، وأتمنى على كلّ شخص يستعمل الكتابة أن يدقق في المعلومات التي ينشرها حتى لا يفقد مصداقيته، فالكذب يمكن أن يمرّ مرة واثنتين على القارئ، لكنّه بعد ذلك ينكشف ولا يقدر على استعادة ما فقده من مصداقية".
ولفت فراعنة إلى أنه خلال الأسبوع الماضي كان في زيارة إلى بيروت لحضور مؤتمر العدالة من أجل فلسطين، وهو مؤتمر عربي دولي للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وهذا نقيض للفعل المشين الذي جرى وتمّ ربطي به!
واختتم فراعنة حديثه بالتأكيد على أنه لن يذهب لمقاضاة أي شخص تحدّث بسوء عنه، قائلا: "من نشر واختلق تلك الاشاعات ليس خصم لي، فعدوّي وخصمي الوحيد هو المشروع الصهيوني الاستعماري التوسّعي فقط".
عمان جو - تناقل مواطنون عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي وفي جلساتهم الخاصة بكثير من الغضب نبأ زيارة وفد من "مدعي المشيخة الأردنيين" إلى رئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي، رؤوفين ريفلين. غير أن البعض حاولوا استغلال تلك الواقعة لاصطياد أحد خصومهم مستندين على ما أفرزتهم مخيلتهم من أوهام بالقول إن هذا الشخص كان وراء زيارة وفد "مدعي المشيخة"، والحديث هنا عن النائب السابق حمادة فراعنة..
مروجو تلك الشائعات لم يلتفتوا إلى حجم الضرر الذي قد يلحق بأي شخصية نتيجة هذه الاشاعات المغرضة وغير المبينة على معلومات دقيقة!
وفي هذا السياق، أكد النائب السابق فراعنة عدم صحة الاشاعات التي تحدثت عن علاقته بما يُسمى "الوفد الأردني" الذي زار تل أبيب، مشددا على أنه لا يعرف أي شخص من الظاهرين في الصورة التي تناقلها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال فراعنة: "أنا أشجب هذه الزيارة واؤكد عدم وجود أي علاقة لي بها، وأعتقد أن محاولة الزّج بإسمي في هذه الزيارة هي اساءة متعمدة لي"، مشيرا إلى أن "من يسعى لتعلّم الكتابة فعليه أن يسأل ويتحرّى الدقة والموضوعية قبل النشر"..
وأضاف فراعنة: "اؤكد مرة أخرى، أنا أشجب الزيارة، ولكن لا بدّ لاولئك الذين يحاولون استهدافي أن يعلموا بأنّي أمتلك القدرة والشجاعة على الظهور علنا إذا ما فعلت أيّ شيء، فأنا أقوم بما أقوم به انطلاقا من قناعاتي التي حملت السلاح من أجلها سنوات طويلة وقضيت في سبيلها أكثر من 10 سنوات في المعتقل".
وتابع فراعنة: "محاولة الدسّ والايذاء مرفوضة، وأتمنى على كلّ شخص يستعمل الكتابة أن يدقق في المعلومات التي ينشرها حتى لا يفقد مصداقيته، فالكذب يمكن أن يمرّ مرة واثنتين على القارئ، لكنّه بعد ذلك ينكشف ولا يقدر على استعادة ما فقده من مصداقية".
ولفت فراعنة إلى أنه خلال الأسبوع الماضي كان في زيارة إلى بيروت لحضور مؤتمر العدالة من أجل فلسطين، وهو مؤتمر عربي دولي للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وهذا نقيض للفعل المشين الذي جرى وتمّ ربطي به!
واختتم فراعنة حديثه بالتأكيد على أنه لن يذهب لمقاضاة أي شخص تحدّث بسوء عنه، قائلا: "من نشر واختلق تلك الاشاعات ليس خصم لي، فعدوّي وخصمي الوحيد هو المشروع الصهيوني الاستعماري التوسّعي فقط".
الرد على تعليق