إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

3 أسباب قادت الفيصلي والجزيرة لبلوغ نهائي كأس الأردن


عمان جو - أثبت فريقا الفيصلي والجزيرة بأنهما الأفضل في الموسم الكروي الحالي، بعد التنافس المثير بينهما على أهم بطولات المسابقات المحلية، الدوري، وكأس الأردن.

وتوّج الفيصلي بطلاً للدوري قبل أيام بعد منافسة شديدة مع الجزيرة الذي حل في النهاية وصيفًا.

وأعاد الفريقان سباق التنافس على الألقاب مجددا، عندما استحقا بلوغ المباراة النهائية لكأس الأردن والمقرر إقامتها الأربعاء المقبل، فجاء تأهل الفيصلي على حساب الوحدات، والجزيرة عبر محطة الرمثا.

وتتجدد المواجهة أيضًا بين الفريقين عندما يلتقيان في افتتاحية الموسم الجديد في لقاء السوبر، ما يعيد كلاسيكو العراقة الذي كان يجمع الفريقين في عقد الخمسينيات.

ولعل اللافت في تأهل الفيصلي والجزيرة إلى نهائي الكأس، أن الفيصلي حل في دور المجموعات ثانيا خلف بطل المجموعة الأولى الرمثا الذي تقدم عليه بفارق الأهداف، وكذلك حل الجزيرة ثانياً في المجموعة الثانية خلف المتصدر الوحدات حيث تقدم عليه بفارق نقطتين.

وتأهل فريقا الفيصلي والجزيرة لنهائي كأس الأردن، كان له أسبابه التي يرصدها عمان جو في 3 نقاط هي:

محترفون يصنعون الفارق

تأهل الفيصلي والجزيرة تحقق نظرًا لامتلاكهما محترفين على مستويات عالية نجحوا في صناعة الفارق، فالفيصلي فاز على الوحدات في ذهاب نصف نهائي الكأس بهدفي محترفه البولندي لوكاس، والجزيرة حسم تأهله أمام الرمثا في إياب نصف نهائي الكأس بهدف محترفه السوري مارديكيان.

ولم يحقق محترفو الوحدات والرمثا اللذان تمتعا بطموح المنافسة على لقب الكأس لتعويض إخفاقهما في الدوري، أي إضافة تذكر، فالرمثا والوحدات عجزا عن تسجيل الأهداف في نصف نهائي الكأس، ومن لا يسجل بكل تأكيد سيودع البطولة.

مدربون على مستويات عالية

يمتلك الفيصلي والجزيرة مدربين على مستويات عالية نجحا في تطوير الأداء والمستوى الفني للاعبين إلى جانب المرونة في طريقة وأسلوب اللعب، مما جعلهما يظهران في جاهزية متكاملة وبمختلف خطوط اللعب.

ونجح المدير الفني للفيصلي المونتنيجري نيبوشا يوفوفيتش ومنذ تسلمه المهمة في تفعيل الخيارات الهجومية للفريق بعد أن كان يعاني من عقم واضح، ليمتلك الفيصلي بعهده قوة هجومية ضاربة، بفضل تغيير طريقة اللعب وتعزيز عنصر الانسجام والتفاهم بين لاعبي الخط الأمامي وخاصة يوسف الرواشدة والبولندي لوكاس والليبي أكرم الزوي.

في المقابل، فإن السوري نزار محروس المدير الفني للجزيرة، ساهم أيضا في تطوير قدرات الفريق وتوظيف اللاعبين بالشكل الأمثل داخل الملعب، فظهر الفريق منضبطاً من الناحية التكتيكية وقادر على تحقيق الفوز في أي مباراة.

بين الثنائية والتعويض

الفيصلي راوده الطموح في تأكيد جدارته كبطل للدوري، من خلال المنافسة على لقب كأس الأردن، حيث زادت ثقته وتوسعت تطلعاته لحصد الثنائية الألقاب، والتأكيد بأن عودته القوية للمنافسة لم تكن طفرة بقدر ما كانت عن جدارة واستحقاق.

وتأهل الجزيرة للمشهد النهائي، في ظل طموحاته التي راودت جهازه الفني واللاعبين بهدف تعويض إخفاقا لظفر بلقب الدوري الذي كان قريباً لولا التعثر في الأمتار الأخيرة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :