صندوق المرأة ينظم ورشة دولية عن برامج التأمين الأصغر
عمان جو- نظم صندوق المرأة اليوم الاربعاء ورشة عمل دولية عن برامج التأمين الاصغر بالتعاون مع بنك النساء الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية.
وشارك في الورشة عدد من ممثلي المؤسسات العاملة بهذا المجال من دول عربية واجنبية، ممن لديهم خبرة واسعة ومتخصصة ببرامج التأمين حيث استعرضوا التحديات والدروس المستفادة لتطوير منتجات التأمين الميكروي.
واطلع المشاركون على اهداف برنامج عافيتنا الذي يقدمه صندوق المرأة لمساعدة صاحبات وأصحاب المشاريع الصغيرة من ذوي الدخل المحدود ماديا عند التعرض لطارئ صحي بالإضافة الى جميع أفراد العائلة من عمر شهر ولغاية 21 سنة.
وتضمنت ورشة العمل زيارات ميدانية للمشاركين لعدد من فروع الصندوق لتوفير فرصة تبادل الخبرات بشكل مباشر.
وقالت مدير عام الصندوق منى سختيان ان البرامج التأمينية التي يوفرها الصندوق حققت نجاحاً ملحوظا انعكست فوائدها على مستفيديه، مشيرة الى ان شبكة الصندوق التي تعد أول شركة تمويل أصغر في الأردن وفرت خدمة التأمين الميكروي، لحماية مستفيديها من المخاطر بالإضافة الى توفير تغطية تأمينية لهم في حالات الدخول للمستشفى لأي طارئ صحي.
وبينت سختيان ان الصندوق يسعى لتوفير الشمول المالي لمستفيديه من خلال تقديم خدمات مالية غير اقراضية تسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستمر، بالإضافة الى الرعاية الصحية لمستفيديه، وتوفير كل أنواع التأمين لتمكينهم وتحسين نوعية حياتهم.
وقالت المدير التنفيذي لتطوير المنتجات في بنك النساء الدولي آنا جنشرمانر "ان التأمين والرعاية الصحية من المواضيع المهمة التي يجب الاهتمام بها وتقديمها للنساء للحد من المشاكل الصحية التي يتعرضن لها، مشيرة الى الاهتمام العالمي بتبادل الخبرات بين الدول في التأمين الميكروي لعكس الفوائد على الجميع".
وبينت ان الدراسات اظهرت اخيرا أن تكلفة الرعاية الصحية تشكل عبئا اقتصاديا على العائلات ذات الدخل المحدود خصوصا في حالات الطوارئ ما يؤدي الى خسارة جزء من رأس المال الخاص بمشاريع تلك العائلات، لذلك يأتي التأمين الأصغر للمساهمة في توفير امكانيات تسهم الى حد ما في توفير الأمن والاستقرار للأسر.
واضافت، بناء على نجاح الشراكة بين الصندوق وبنك النساء الدولي في تقديم منتجات التأمين الميكروي في الاردن سيتم عقد ورشات مماثلة للورشة في الاردن لنقل هذه الخبرات إلى بلدان اخرى، مثل أوغندا ومصر والمغرب.
واوضحت ان بنك النساء الدولي الذي مقره في نيويورك مؤسسة غير ربحية تهتم بالنساء ذوات الدخل المنخفض بتوفير الأدوات المالية والموارد الأساسية لتحقيق الأمن او الازدهار، ويعمل منذ 35 عاما مع 40 مؤسسة مالية في 29 بلدا لبيان الاستفادة من الاستثمار في المرأة مستفيدة وقائدة للحصول على التمويل لتمكينها.
يذكر ان صندوق المرأة شركة أردنية، ذات مسؤولية محدودة لا تهدف إلى الربح، بدأ أعماله عام 1996 وتعد من أبرز الشركات التي تقدم التمويل لصاحبات وأصحاب المشاريع الصغيرة في الأردن.
ويهدف إلى تقديم خدمات مالية وغير مالية مستدامة لصاحبات المشاريع الصغيرة من ذوي الدخل المحدود لتحسين المستوى المعيشي لهن ولأسرهن وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا.
--(بترا)
عمان جو- نظم صندوق المرأة اليوم الاربعاء ورشة عمل دولية عن برامج التأمين الاصغر بالتعاون مع بنك النساء الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية.
وشارك في الورشة عدد من ممثلي المؤسسات العاملة بهذا المجال من دول عربية واجنبية، ممن لديهم خبرة واسعة ومتخصصة ببرامج التأمين حيث استعرضوا التحديات والدروس المستفادة لتطوير منتجات التأمين الميكروي.
واطلع المشاركون على اهداف برنامج عافيتنا الذي يقدمه صندوق المرأة لمساعدة صاحبات وأصحاب المشاريع الصغيرة من ذوي الدخل المحدود ماديا عند التعرض لطارئ صحي بالإضافة الى جميع أفراد العائلة من عمر شهر ولغاية 21 سنة.
وتضمنت ورشة العمل زيارات ميدانية للمشاركين لعدد من فروع الصندوق لتوفير فرصة تبادل الخبرات بشكل مباشر.
وقالت مدير عام الصندوق منى سختيان ان البرامج التأمينية التي يوفرها الصندوق حققت نجاحاً ملحوظا انعكست فوائدها على مستفيديه، مشيرة الى ان شبكة الصندوق التي تعد أول شركة تمويل أصغر في الأردن وفرت خدمة التأمين الميكروي، لحماية مستفيديها من المخاطر بالإضافة الى توفير تغطية تأمينية لهم في حالات الدخول للمستشفى لأي طارئ صحي.
وبينت سختيان ان الصندوق يسعى لتوفير الشمول المالي لمستفيديه من خلال تقديم خدمات مالية غير اقراضية تسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستمر، بالإضافة الى الرعاية الصحية لمستفيديه، وتوفير كل أنواع التأمين لتمكينهم وتحسين نوعية حياتهم.
وقالت المدير التنفيذي لتطوير المنتجات في بنك النساء الدولي آنا جنشرمانر "ان التأمين والرعاية الصحية من المواضيع المهمة التي يجب الاهتمام بها وتقديمها للنساء للحد من المشاكل الصحية التي يتعرضن لها، مشيرة الى الاهتمام العالمي بتبادل الخبرات بين الدول في التأمين الميكروي لعكس الفوائد على الجميع".
وبينت ان الدراسات اظهرت اخيرا أن تكلفة الرعاية الصحية تشكل عبئا اقتصاديا على العائلات ذات الدخل المحدود خصوصا في حالات الطوارئ ما يؤدي الى خسارة جزء من رأس المال الخاص بمشاريع تلك العائلات، لذلك يأتي التأمين الأصغر للمساهمة في توفير امكانيات تسهم الى حد ما في توفير الأمن والاستقرار للأسر.
واضافت، بناء على نجاح الشراكة بين الصندوق وبنك النساء الدولي في تقديم منتجات التأمين الميكروي في الاردن سيتم عقد ورشات مماثلة للورشة في الاردن لنقل هذه الخبرات إلى بلدان اخرى، مثل أوغندا ومصر والمغرب.
واوضحت ان بنك النساء الدولي الذي مقره في نيويورك مؤسسة غير ربحية تهتم بالنساء ذوات الدخل المنخفض بتوفير الأدوات المالية والموارد الأساسية لتحقيق الأمن او الازدهار، ويعمل منذ 35 عاما مع 40 مؤسسة مالية في 29 بلدا لبيان الاستفادة من الاستثمار في المرأة مستفيدة وقائدة للحصول على التمويل لتمكينها.
يذكر ان صندوق المرأة شركة أردنية، ذات مسؤولية محدودة لا تهدف إلى الربح، بدأ أعماله عام 1996 وتعد من أبرز الشركات التي تقدم التمويل لصاحبات وأصحاب المشاريع الصغيرة في الأردن.
ويهدف إلى تقديم خدمات مالية وغير مالية مستدامة لصاحبات المشاريع الصغيرة من ذوي الدخل المحدود لتحسين المستوى المعيشي لهن ولأسرهن وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا.
--(بترا)
الرد على تعليق