افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي لكلية التمريض بجامعة الزرقاء
عمان جو - مندوبا عن سمو الاميرة منى الحسين، رئيسة مجلس التمريض الاردني، رعى وزير الصحة الدكتور علي حياصات، المؤتمر العلمي الدولي لكلية التمريض في جامعة الزرقاء بعنوان "الارتقاء بالرعاية التمريضية"، من خلال الممارسات السريرية المعتمدة على الدليل العلمي.
وقال حياصات في كلمة له "اننا في الاردن بحاجة إلى التمريض المتخصص والمؤهل بالتعامل بأصول ودلائل علمية، وبفضل قيادتنا الحكيمة استطعنا ان نتجاوز كل العقبات، وأصبحنا نعيش في واحة الامن والأمان نتيجة تماسكنا ووعينا".
وأشار إلى ان التمريض خدمة انسانية راقيه تحتاج إلى التطور من خلال التمريض المتخصص والرعاية المتخصصة في مختلف اقسام الطب، مبيناً "اننا من الدول المتطورة طبياً والتي تحتاج إلى دراسات مستفيضة للوصول بالتمريض إلى أعلى درجات الدقة والرقي"، داعياً الممرضين والمدرسين في مجال التمريض الى زيادة تعليمهم وتخصصاتهم في مجالات محددة.
وقال رئيس جامعة الزرقاء الدكتور محمود الوادي إن عقد مثل هذه المؤتمرات يشكل صفحة مضيئة من صفحات الجامعة، حيث تعد رافداً من الروافد التي تدعم البحث العلمي التطبيقي في مجالات العلوم المختلفة، بما ينعكس إيجاباً على النهوض بها لمواجهة التحديات الكبيرة على المستوى العالمي، وصولاً إلى العالمية في الميدان الصحي والتمريضي.
واشار الى ان المؤتمر يعقد بدعم مالي مشترك من جامعة الزرقاء وصندوق دعم البحث العلمي وساهمت عدة جامعات وطنية ودولية في اللجان ذات الصلة بالمؤتمر، مبيناً ان المؤتمر يسعى إلى تحسين التفاعل العلمي في علوم التمريض، على الصعيدين الوطني والدولي.
وأوضحت عميد كلية التمريض الدكتورة منال زينهم، ان التمريض يعمل على مد يد العون لكل محتاج، وساعد كل مكروب، فازداد الممرض صرامة في صقل مهاراته بما تحمله مهنته من اغاثة للملهوف، وما هذه المؤتمرات الدولية الا لرفع كفاءة الرعاية التمريضية في مختلف القطاعات الصحية، والتي تسهم في تحسين الرعاية الصحية للأفراد والأسر والمجتمعات، كما وتضفي هذه المؤتمرات تبادلا في المعرفة والخبرات.
واضافت، ان المؤتمر يعقد على مدار يومين في ست جلسات يومياً، ثلاث جلسات صباحية متوازية في الوقت نفسه، وثلاث جلسات مسائية متوازية، منها اربع جلسات القائية وواحدة بوستر، وأخرى مرئية مسموعة عبر الاقمار الصناعية، مشيرة الى مشاركة 14 دولة عربية واجنبية و 53 ورقة عمل علمية في مختلف مجالات التمريض.
وقالت أمين عام مجلس التمريض الاردني الدكتورة منتهى الغرايبة، ان مجلس التمريض الاردني وجه ثلاث رسائل لدعم الاسس القانونية للتمريض، منها: كيف نتحول من التعليم النمطي للتعليم المبنى على الدلائل وما يحتاجه قطاع التمريض من خلال الدراسة الجامعية، مبينة ان علينا ان نتوجه بالتعليم التمريضي بشكل عمودي، حيث اتفق المجلس مع جامعة الزرقاء لإعلان مبادرة بتحويل البرامج التمريضية من خلال الكفاءات.
وأضافت ان هناك دراسة في ديوان التشريع لدعم مهنة التمريض وصولا إلى تعديلات لربط الاختصاص بالتصنيف الفني بهدف حماية الفرد في هذا الوطن ورعايته رعاية كاملة، مبينة ان دور مجلس التمريض الاردني يسعى إلى وجود نظام وطني لرصد التعليم والممارسة ومدى كفاءة الخريجين وتعديل البرامج لايجاد مؤشرات الجودة للرعاية الصحية، حيث تم اصدار التقرير الاول على مستوى المؤسسات الصحية للوصول إلى (امتحان المزاولة) وتصنيف الطلبة الناجحين على أساسه.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد بدعم من صندوق دعم البحث العلمي، ومجلس التمريض الأردني إلى تحويل المعارف والأفكار إلى واقع عملي أفضل للتمريض.
ويناقش المؤتمر الذي حضر افتتاحه محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان، ورئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود ابو شعيرة، ورئيس مجلس الامناء الدكتور راتب السعود، "تقدم الممارسة التمريضية نحو نوعية الرعاية، وتطوير تعليم التمريض للوصول إلى النتائج المرجوة، ودمج المعرفة العلمية في الممارسة السريرية، وتعزيز صحة الأسرة الفردية والمجتمعية، والحفاظ على بيئة الممارسة الآمنة".
--(بترا)
عمان جو - مندوبا عن سمو الاميرة منى الحسين، رئيسة مجلس التمريض الاردني، رعى وزير الصحة الدكتور علي حياصات، المؤتمر العلمي الدولي لكلية التمريض في جامعة الزرقاء بعنوان "الارتقاء بالرعاية التمريضية"، من خلال الممارسات السريرية المعتمدة على الدليل العلمي.
وقال حياصات في كلمة له "اننا في الاردن بحاجة إلى التمريض المتخصص والمؤهل بالتعامل بأصول ودلائل علمية، وبفضل قيادتنا الحكيمة استطعنا ان نتجاوز كل العقبات، وأصبحنا نعيش في واحة الامن والأمان نتيجة تماسكنا ووعينا".
وأشار إلى ان التمريض خدمة انسانية راقيه تحتاج إلى التطور من خلال التمريض المتخصص والرعاية المتخصصة في مختلف اقسام الطب، مبيناً "اننا من الدول المتطورة طبياً والتي تحتاج إلى دراسات مستفيضة للوصول بالتمريض إلى أعلى درجات الدقة والرقي"، داعياً الممرضين والمدرسين في مجال التمريض الى زيادة تعليمهم وتخصصاتهم في مجالات محددة.
وقال رئيس جامعة الزرقاء الدكتور محمود الوادي إن عقد مثل هذه المؤتمرات يشكل صفحة مضيئة من صفحات الجامعة، حيث تعد رافداً من الروافد التي تدعم البحث العلمي التطبيقي في مجالات العلوم المختلفة، بما ينعكس إيجاباً على النهوض بها لمواجهة التحديات الكبيرة على المستوى العالمي، وصولاً إلى العالمية في الميدان الصحي والتمريضي.
واشار الى ان المؤتمر يعقد بدعم مالي مشترك من جامعة الزرقاء وصندوق دعم البحث العلمي وساهمت عدة جامعات وطنية ودولية في اللجان ذات الصلة بالمؤتمر، مبيناً ان المؤتمر يسعى إلى تحسين التفاعل العلمي في علوم التمريض، على الصعيدين الوطني والدولي.
وأوضحت عميد كلية التمريض الدكتورة منال زينهم، ان التمريض يعمل على مد يد العون لكل محتاج، وساعد كل مكروب، فازداد الممرض صرامة في صقل مهاراته بما تحمله مهنته من اغاثة للملهوف، وما هذه المؤتمرات الدولية الا لرفع كفاءة الرعاية التمريضية في مختلف القطاعات الصحية، والتي تسهم في تحسين الرعاية الصحية للأفراد والأسر والمجتمعات، كما وتضفي هذه المؤتمرات تبادلا في المعرفة والخبرات.
واضافت، ان المؤتمر يعقد على مدار يومين في ست جلسات يومياً، ثلاث جلسات صباحية متوازية في الوقت نفسه، وثلاث جلسات مسائية متوازية، منها اربع جلسات القائية وواحدة بوستر، وأخرى مرئية مسموعة عبر الاقمار الصناعية، مشيرة الى مشاركة 14 دولة عربية واجنبية و 53 ورقة عمل علمية في مختلف مجالات التمريض.
وقالت أمين عام مجلس التمريض الاردني الدكتورة منتهى الغرايبة، ان مجلس التمريض الاردني وجه ثلاث رسائل لدعم الاسس القانونية للتمريض، منها: كيف نتحول من التعليم النمطي للتعليم المبنى على الدلائل وما يحتاجه قطاع التمريض من خلال الدراسة الجامعية، مبينة ان علينا ان نتوجه بالتعليم التمريضي بشكل عمودي، حيث اتفق المجلس مع جامعة الزرقاء لإعلان مبادرة بتحويل البرامج التمريضية من خلال الكفاءات.
وأضافت ان هناك دراسة في ديوان التشريع لدعم مهنة التمريض وصولا إلى تعديلات لربط الاختصاص بالتصنيف الفني بهدف حماية الفرد في هذا الوطن ورعايته رعاية كاملة، مبينة ان دور مجلس التمريض الاردني يسعى إلى وجود نظام وطني لرصد التعليم والممارسة ومدى كفاءة الخريجين وتعديل البرامج لايجاد مؤشرات الجودة للرعاية الصحية، حيث تم اصدار التقرير الاول على مستوى المؤسسات الصحية للوصول إلى (امتحان المزاولة) وتصنيف الطلبة الناجحين على أساسه.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد بدعم من صندوق دعم البحث العلمي، ومجلس التمريض الأردني إلى تحويل المعارف والأفكار إلى واقع عملي أفضل للتمريض.
ويناقش المؤتمر الذي حضر افتتاحه محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان، ورئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود ابو شعيرة، ورئيس مجلس الامناء الدكتور راتب السعود، "تقدم الممارسة التمريضية نحو نوعية الرعاية، وتطوير تعليم التمريض للوصول إلى النتائج المرجوة، ودمج المعرفة العلمية في الممارسة السريرية، وتعزيز صحة الأسرة الفردية والمجتمعية، والحفاظ على بيئة الممارسة الآمنة".
--(بترا)
الرد على تعليق