إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الحباشنة ملوحا بملف البراءه : زوبعة فنجان وفقاعات صابون


عمان جو - تصوير محمد الشلبي.

ملوحا بملف كامل وبكلمات رددها "زوبعة فنجان،فقاعة الصابون" افتتح وزير الزراعة السابق سمير الحباشنة مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الاثنين عقد للحديث عن تحويل مجلس النواب استيضاحات واردة في تقارير ديوان المحاسبة الى النائب العام لاجراء تحقيقات حول ادخال شحنة عجول واغنام مريضة الى الاردن ومخالفة قرارات بالاستيراد.

الحباشنة وفي حديثه الارتجالي انتقد ما أسماه "توظيف بعض مؤسسات الدولة للاساءة الى رجالاتها ومحاولة اغتيال شخصياتهم وتشويه صورهم امام الشعب"،ومستهجنا خروج مجلس النواب عن العرف والدستور ، وذلك بتحويل استيضاحات لا اتهامات الى النائب العام ، حيث يقتضي الدستور والعرف السائد بتشكيل لجنة نيابية للاستماع الى الاشخاص المعنيين فيها.

ويبين الحباشنة وسط حضور حشد عشائري وحزبي ونقابي للمؤتمر ان ضغوطات من شخصيات لم يسمها حالت دون تطبيق الدستور وذلك بمخالفة توصيات اللجنة المالية النيابية، حيث خالف المجلس قرار اللجنة اوتوصياتها بتشكيل لجنة نيابية للتحقق، مستدركا القول :"الشعب لا يعلم من هم الوزراء لانها استيضاحات وليست اتهامات".

واوضح الحباشنة ان جميع الاستيضاحات بهذا الشأن تم الاجابه عليها حينها،مستغربا ان تثار القضية مرة اخرى،مشددا في الوقت ذاته عن دعمه لجميع الجهات الرقابية لمحاربة الفساد ، قائلا :"نحن معهم في تنفيل البلد والكشف عن العقارب المختبئة تحت صخور واشجار الربيع".

وفي محض رده على استسفار "جفرا نيوز" حول الاعداد الحقيقية لإرساليات الاغنام التي دخلت الى الاردن ، بين الحباشنة انه يمتلك كافة التقارير التي تؤكد سلامة ما بين ١٠-١٢ الف رأس من العجول والاغنام ،موضحا ان نحو ١٥٠٠ رأس المواشي كانت نتائج فحصها لا تتطابق مع المواصفات الاردنية وتم اعادتها.

واستدرك الحباشنة استيراد السعودية لنحو ٤ ملايين من المواشي الاثيوبية في عام ٢٠١٠ وهو ذات العام الذي استورد الاردن منها المواشي.

وتابع برده على سؤال ثان لمندوب "جفرا نيوز" ان عدة شركات تم منحها تراخيص ولم يتم احتكار السوق آنذاك كما يشاع.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :