إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

زينب العسكري: الفن يسري في عروقي ، ولهذا غبت


عمان جو -

على الرغم من ابتعادها عن الساحة الفنية قُرابة الـ10 سنوات، ظلت الفنانة البحرينية زينب العسكري.. النجمة الغائبة الحاضرة، فهي وإن كانت بسبب ظروفها العائلية من زواج وإنجاب قد غابت فنياً، لكنها بقيت حاضرة في الأذهان بما قدّمته فنياً سابقاً، ومن خلال وجودها الحالي على الصعيدين الإنساني والاجتماعي في الكثير من المناسبات الإماراتية، بحكم زواجها واستقرارها في إمارة الشارقة.

والأسبوع الماضي، على هامش زيارتها لأطفال «مركز راشد للمعاقين» في دبي، التقيناها، فهنّأت «زهرة الخليج» على مضي 39 عاماً على صدور أول أعدادنا، لاسيّما أن مطبوعتنا تقريباً من عمرها، وعلقت لنا مباركة: «بالتأكيد لا أنسى وقفات «زهرة الخليج» معي، ولقاءاتي فيها كانت حلوة ومُتميزة، ودائماً كنتم وما زلتم المجلة الأولى، وكلامي هذا ليس مُجاملة، بل هو الحقيقة، وبالتأكيد رأيي هذا قاله فنانون كثر غيري، لأننا ببساطة عندما نفكر في أي مجلة..

وحول التقائها الأطفال المعاقين في «مركز راشد»، أخبرتنا: «منذ أيام وجودي في الساحة الفنية، كنت أحب أن أقوم بهذا النوع من الزيارات الإنسانية، لأنني أشعر بأن الأطفال المعاقين يفرحون إن زارتهم وجوه فنية في احتفالاتهم، خاصةً أنني كنت أعمل بشكل مستمر في مسرح الطفل. لذا، لديّ فكرة عن طريقة تفكير الأطفال، كما كان لديّ مسلسل «بلا رحمة»، الذي تحدث عن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا العمل أفادني جداً كونه قرّبني من الأطفال أكثر، فصرت أوفّر خبرة في التعامل معهم. لذا، عندما أحضر مثل هذه المناسبات، يكون الأطفال سعداء، وهذه السعادة لا تتوقف عليهم، بل نشعر بها نحن أيضاً، والواحد هنا يدرك أنه أنجز شيئاً مُفيداً في حياته».

و. ونُصارحها: في الخبر الصحافي الذي وزعه المكتب الإعلامي لـ«مركز راشد للمعاقين»، جاء فيه وصفك بالفنانة، وذلك قبل اسمك زينب العسكري، فهل يُحرجك أنه بعد ابتعادك عن الساحة الفنية، يتم وصفك من جديد بالفنانة؟ لتجيب: «لا، لأنني لا أقبل بأن يسبق اسمي وصف «المعتزلة»، كوني لا أعتبر الفن شيئاً مُعيباً. ثم إني لم أعتزل لأن الفن يسري في دمي، وصحيح أنني مبتعدة عن مجال التمثيل، لكن التصاميم التي سأشارك فيها من خلال مشروع الـ«فاشن شو» التابع لمحل الأزياء الخاص بي هي فن، والفن موجود عندي أيضاً، من خلال تجاربي في مجالي التأليف والإنتاج، عن طريق شركتي «بنت المملكة»، بالتالي أشعر بصدق أنني فنانة في قمة عطائي».

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :