النائبان عطية والصفدي: عمان "ظلمت"
عمان جو - اكّد النائبان خليل عطية واحمد الصفدي ان هنالك ظلم وقع على العاصمة عمان، فيما يتعلق بتوزيع مقاعدها الانتخابية في نظام الدوائر الانتخابية الذي اقر مؤخرا، مستندين على احتساب الكثافة السكانية للعاصمة، مقارنة مع محافظات حظيت بعدد مقاعد اعلى برغم كثافتها السكانية الاقل.
جاء حديث النائبين مساء الاربعاء خلال استضافتهما في برنامج "الأردن هذا المساء” للزميل حازم الرحاحلة على شاشة التلفزيون الأردني.
وأشار النائب خليل عطية، تعليقا على التصريحات التي ترجح عقد دورة الاستثنائية للمجلس بانها قدمت فرصة وتطمينات للنواب بان المجلس لن يحل في وقت قريب، وبالتزامن ايضا مع عدم انجاز البطاقات الانتخابية الذكية التي لن تنجز الا بعد شهرين على اقل تقدير، الامر الذي سيقدم للمجلس المزيد من الوقت.
وعن فقدان النصاب القانوني لمعظم جلسات المجلس الاخيرة، اتفق النائبان على ان عدم استجابة الحكومة لمطالب النواب هي سبب بالمقام الاول وعودة النواب الى قواعدهم الانتخابية مع اقتراب حل المجلس من جهة اخرى.
وعلّق الصفدي، ان غياب النواب جاء لضعف النظام الداخلي للمجلس والذي يحتاج الى تعديل باقرب وقت.
ووصف عطية الحكومة الحالية، بالاقل تجاوبا مع النواب مقارنة بجميع المجالس التي شهدها كنائب، مؤكدا ان حديث الملك عبد الله الثاني بن الحسين حول تراخي معظم المؤسسات الحكومية يعتبر اكبر دليل.
وحول ان كانت الحكومة الحالية ستشرف على الانتخابات للمجلس المقبل، اكد النائبان انه لا يوجد دستوريا ما يمنع ذلك، الا اذا صدرت الارادة الملكية السامية بحل المجلس قبل انتهاء مدته وبذلك ستحل الحكومة بعد اسبوعين من صدورها.
وفيما يتعلق بطرح اسم وزير التنمية السياسية خالد الكلالدة رئيسا للهيئة المستقلة للانتخاب، قدم النائبان وصفا لرئيس الهيئة جلها تنطبق على الكلالدة بحسبهم.
وقال عطية: ان في حال استلم الكلالدة منصب رئيس الهيئة المستقلة فذلك يقدم مؤشرات حول بقاء الحكومة او رحيلها ، بحيث ان أقدم رئيس الوزراء عبد الله النسور على تعديل حقيبته الوزارية لملء شاغر وزير التنمية فهو دليل على بقاءه.
وحول مشاركة" الاخوان المسلمين" في الانتخابات المقبلة ، اشار عطية الى ان المشاركة دليل على حب الوطن ويجب ان يشاركوا، وان يتم تحفيزهم على ذلك، الا ان الصفدي عارضه بشكل مباشر قائلا: "شاركوا او لم يشاركوا لا يوجد فرق".
واكد النائبان بنهاية حديثهما ترشحهما للانتخابات البرلمانية للمجلس 18.
وردا على استفسار حول مشاركة" الاخوان المسلمين" في الانتخابات المقبلة ، اشار عطية الى ان المشاركة دليل على حب الوطن ويجب ان يشاركوا، وان يتم تحفيزهم على ذلك الا ان الصفدي عارضه بشكل مباشر قائلا: "شاركوا او لم يشاركوا لا يوجد فرق".
عمان جو - اكّد النائبان خليل عطية واحمد الصفدي ان هنالك ظلم وقع على العاصمة عمان، فيما يتعلق بتوزيع مقاعدها الانتخابية في نظام الدوائر الانتخابية الذي اقر مؤخرا، مستندين على احتساب الكثافة السكانية للعاصمة، مقارنة مع محافظات حظيت بعدد مقاعد اعلى برغم كثافتها السكانية الاقل.
جاء حديث النائبين مساء الاربعاء خلال استضافتهما في برنامج "الأردن هذا المساء” للزميل حازم الرحاحلة على شاشة التلفزيون الأردني.
وأشار النائب خليل عطية، تعليقا على التصريحات التي ترجح عقد دورة الاستثنائية للمجلس بانها قدمت فرصة وتطمينات للنواب بان المجلس لن يحل في وقت قريب، وبالتزامن ايضا مع عدم انجاز البطاقات الانتخابية الذكية التي لن تنجز الا بعد شهرين على اقل تقدير، الامر الذي سيقدم للمجلس المزيد من الوقت.
وعن فقدان النصاب القانوني لمعظم جلسات المجلس الاخيرة، اتفق النائبان على ان عدم استجابة الحكومة لمطالب النواب هي سبب بالمقام الاول وعودة النواب الى قواعدهم الانتخابية مع اقتراب حل المجلس من جهة اخرى.
وعلّق الصفدي، ان غياب النواب جاء لضعف النظام الداخلي للمجلس والذي يحتاج الى تعديل باقرب وقت.
ووصف عطية الحكومة الحالية، بالاقل تجاوبا مع النواب مقارنة بجميع المجالس التي شهدها كنائب، مؤكدا ان حديث الملك عبد الله الثاني بن الحسين حول تراخي معظم المؤسسات الحكومية يعتبر اكبر دليل.
وحول ان كانت الحكومة الحالية ستشرف على الانتخابات للمجلس المقبل، اكد النائبان انه لا يوجد دستوريا ما يمنع ذلك، الا اذا صدرت الارادة الملكية السامية بحل المجلس قبل انتهاء مدته وبذلك ستحل الحكومة بعد اسبوعين من صدورها.
وفيما يتعلق بطرح اسم وزير التنمية السياسية خالد الكلالدة رئيسا للهيئة المستقلة للانتخاب، قدم النائبان وصفا لرئيس الهيئة جلها تنطبق على الكلالدة بحسبهم.
وقال عطية: ان في حال استلم الكلالدة منصب رئيس الهيئة المستقلة فذلك يقدم مؤشرات حول بقاء الحكومة او رحيلها ، بحيث ان أقدم رئيس الوزراء عبد الله النسور على تعديل حقيبته الوزارية لملء شاغر وزير التنمية فهو دليل على بقاءه.
وحول مشاركة" الاخوان المسلمين" في الانتخابات المقبلة ، اشار عطية الى ان المشاركة دليل على حب الوطن ويجب ان يشاركوا، وان يتم تحفيزهم على ذلك، الا ان الصفدي عارضه بشكل مباشر قائلا: "شاركوا او لم يشاركوا لا يوجد فرق".
واكد النائبان بنهاية حديثهما ترشحهما للانتخابات البرلمانية للمجلس 18.
وردا على استفسار حول مشاركة" الاخوان المسلمين" في الانتخابات المقبلة ، اشار عطية الى ان المشاركة دليل على حب الوطن ويجب ان يشاركوا، وان يتم تحفيزهم على ذلك الا ان الصفدي عارضه بشكل مباشر قائلا: "شاركوا او لم يشاركوا لا يوجد فرق".
الرد على تعليق